قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المظاهرات التى تخرج فى تل أبيب ضد نتنياهو وحكومته خطوة مهمة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلى يضرب بذلك عرض الحائط ولم يكترث حتى بالأسرى الإسرائيليين، وينتظر حتى الوصول لنهاية حكمه فى نوفمبر 2026.
وأضاف أيمن الرقب خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، انه إذا زادت الاحتجاجات وشلت حركة الحياة بتل أبيب قد يدفع إلى الاتجاه للدعوة للانتخابات مبكرة، وانا غير متفائل أن يحدث ذلك فى مجتمع يمينى متطرف، ونتنياهو يريد استمرار الحرب لأن استمرارها طوق نجاته الوحيد.
وأوضح أيمن الرقب أن الحراك يمثل ضغطا على نتنياهو للوصول هدنة من خلال إطلاق سراح عدد من الأسرى، وهناك جهود تبذل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لإقناع حكومة الاحتلال بالموافقة على هدنة مؤقتة قبل شهر رمضان، والأمور نضجت بشكل كبير.