حول العالم

كم يبلغ وزن برج ايفل

مدينة الحب والأضواء، يأتيها السياح من كل مكان في العالم لمشاهدة معالمها الشهيرة ومن أهمها برج إيفل

برج إيفل

برج إيفل من امعالم الأثرية السياحيّة الأكثر شهرة في العالم؛ إذ يزروه سنوياً حوالي سبعة ملايين سائح، وهو برج فرنسي يقع في مدينة باريس وتحديداً في أقصى الجهة الشماليّة الغربية منحديقة شامب دي مارس بالقرب من نهر السين، شيّده السيد غوستاف إيفل في العام 1889م من أجل مناسبة المعرض الدولي لمدينة باريس، وسمّي باسم برج 300 متر خلال الافتتاح، واستمرّ البناء فيه لمدّة عامين إلا خمسة أشهر؛ بدأ تشييده من العام 1887م في شهر كانون الثاني إلى العام 1889م في شهر آذار.
وزن برج إيفل

يبلغ وزن البرج عشرة أطنان، ويتألف من ثمانية عشر ألفاً وثمانٍ وثلاثين قطعة من الحديد، ويبلغ ارتفاعه ثلاثمئة وأربعة وعشرين متراً (1063 قدماً)، ويرتفع عن مستوى سطح البحر ثلاثة وثلاثين متراً ونصف، ويرتكز على أربعة أعمدة، ويضمّ سبعة مصاعد، ومليونين وخمسمئة آلاف مليون مسمار، وألف وستمئة وخمس وستين درجة.

يضمّ إيفل ثلاثة طوابق بارتفاعات مختلفة؛ الطابق الأول يبلغ ارتفاعه 57.63م، والطابق الثاني يبلغ ارتفاعه 115.75م، والطابق الثالث يبلغ ارتفاعه 276.13م.

معلومات متنوّعة عن برج إيفل

عمل في إنشاء البرج مئتان وخمسون عاملاً، وخمسون مهندساً، كما أنّ له اليوم خمسئة موظف؛ منهم مئتان وخمسون موظفاً تابعاً إلى SETE، ومئتان وخمسون موظفون في الهيئات الأخرى.
أطلق عليه لقب أطول مبنى في العالم ما بين العام 1889م والعام 1930م، وسجّل ضمن النصب التاريخية في العام 1964م، وفي العام 1991م وضع ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو.
منذ إنشائه تم طلاؤه ثماني عشرة مرة، وملكيته تعود إلى بلدية باريس.
اشتهر البرج بتعدد استخداماته كـ:
برج مراقبة، ومعمل تجارب؛ حيث استعمله العلماء في العديد من تجاربهم كتجربة رصد الطقس، وسقوط الأجسام الحرة، كما شيّد فيه نفقاًَ هوائياً من أجل بعض الأبحاث والتجارب العلمية في العام 1909م.
الإضاءة الصناعية التي وضعت في العام 1899م قبل الافتتاح، والمطاعم؛ إذ يضمّ البرج مطعمين كبيرين.
بثّ للعديد من الإذاعات الفرنسية الخاصّة بالراديوا والتلفاز؛ إذ استخدم فعلياً في البث في العام 1920م.

أهمية برج إيفل

في العام 1909م تقرّرت إزالة برج إيفل؛ لأنّه شيّد من أجل هدف مؤقت لكنه أنقذ من خلال إدراك قيمته للبث الإذاعي، وفي الحرب العالمية الأولى أدركت قيمته في تعقب الاتصالات عن طريق الراديو للعدو بهدف نقل التحذيرات التي تخص مناطيد زبلين الألمانية، وفي الحرب العالمية الثانية عندما أمر هتلر بتدمير أهمّ معالم المدينة قيمة لكن الأمر فشل تنفيذه.

حقائق مذهلة عن برج ايفل

برج ايفل يعد رمز العاصمة الفرنسية و من أشهر المزارات السياحية على مستوى العالم. و يتوافد السياح من جميع بقاع الأرض لزيارته والتقاط الصور التذكارية و قضاء أوقات مميزة داخل طوابقه المتعددة و مطاعمه الرائعة.

و وراء بناء ذلك البرج العديد من الحقائق المذهلة تعرف عليها فقط على موقع ثقف نفسك :

1-عندما تم افتتاح هذا البرج الضخم فى عام 1889 اعتبر كأعلى مبنى فى العالم.

و فى عام 1930 أنشئت ناطحة سحاب تدعى (كرايزلر) أطول بحوالى 18 متر ولكن ان أضيف ارتفاع برج ايفل الى العمود الهوائى بطول 24 متر فإنه يسبق الكرايزلر. الآن برج ايفل يأتى فى المركز الخامس ضمن أعلى مبانى فرنسا.

2-بسبب ارتفاعه الشاهق فان برج ايفل مطلى بثلاث درجات مختلفة اللون. الدرجة الداكنة فى قاعدة البناء والأفتح فى الأعلى.

من الجدير بالذكر أن هذا المعلم الذي يتمنى أكثر سكان العالم الوقوف بقربه والتقاط الصور، لم يكن ذا شعبية عند بدء اشغال بنائه، بل إن الفنانين والنحاتين والمعماريين أرسلوا التماسا إلى مفوض المعرض بباريس يطلبون فيه إيقاف بناء “البرج المثير للسخرية”.

وهذه حقائق عن برج إيفل:

– استغرق بناء برج إيفل سنتان وشهران وخمسة أيام وكانت بداية الأشغال في يوليو عام 1887 وهو من تصميم ألكساندر غوستاف إيفل.

– بلغت تكلفة بناء هذا المعلم 7.779.401 فرنك ذهبي فرنسي، وهو أضعاف الرقم المتوقع الذي تم تقديمه وهو مليون ونصف فرنك.

– يبلغ ارتفاع برج إيفل 324 متر بما في ذلك الهوائي في الأعلى.

– يصل نمو برج إيفل معدل ست بوصات عندما يتعرض للحرارة الشديدة من أشعة الشمس وينكمش في البرد. ولكن من الصعب أن ترى ذلك بالعين المجردة.

– يبلغ الوزن التقريبي للبرج 10 آلاف طن.

– كانت الخطة أن يكون عمر البرج 20 سنة فقط وذلك تخليدًا لذكرى الثورة الفرنسية وإظهار القدرة الصناعية لفرنسا، ولكن يبدو أن غوستاف إيفل قد أقنعهم بتغيير الخطة لأن البرج يمكن أن يستخدم كجهاز إرسال للتلغراف اللاسلكي.

– يمشي المصعد الكهربائي مسافة 103 ألاف كيلومترًا في كل سنة صعودا ونزولا، وهو رقم يشكل معدل مرتين ونصف محيط الأرض.

– تم طلاء السيدة الحديدية 18 مرة على مر السنين، وتحتاج عملية دهن البرج العملاق 60 طنا من الطلاء. ودون شك فإن هذه الوظيفة ليست لأصحاب القلوب، أما إذا كنت شجاعا فيمكنك أن تشعر بأولئك العمال بتجربة المشي على الأرضية الزجاجية الخاصة التي تم تشييدها مؤخرا.

– بقي برج إيفل في مركزه كأطول ناطحة سحاب في العالم لمدة 41 عاما، قبل أن يأخذ مكانه مبنى كرايسلر في نيويورك.

– كاد العالم أن يفقد برج إيفل عام 1944 عندما أمر هتلر الحاكم العسكري الألماني لفرنسا بهدمه، لكن الأخير رفض.

وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى