ظواهر اجتماعية

كيف تحققين التكيف الاجتماعي

كيف تحققين التكيف الاجتماعي والتكيف الاجتماعي هو التجاوب مع الاخرين وقبولهم والعمل علي قبول نفسه وذاته في البدايه والتكيف الاجتماعي يجعل الفرد لديه سعاده وراحه نفسيه والسلام الداخلي والتكيّف مع المجتمع المحيط بالفرد هو سر الإندماج معه

مظاهر التكيّف

للتكيّف مع المجتمع عدة مظاهر، فعندما توجد هذه المظاهر في أي شخص نستطيع القول بأنه متكيّف مع مجتمعه، ومن هذه المظاهر :
الراحة النفسية والقدرة على التغلب على جميع العقبات والمشاكل التي تواجه الفرد في حياته . تفوق الفرد في عمله . عدم إصابة الفرد بأي مرض ناتج عن المشاكل النفسية، مثل : أمراض القلب والسكري وضغط الدم . تحديد الفرد لأهداف واقعية، وبذل جهده لتحقيق هذه الأهداف . القدرة على إدراك عواقب الأمور وضبط الذات . القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين قائمة مبنية على الثقة المتبادلة . قدرة الفرد على تحمل المسؤوليات الموكلة إليه . حب الآخرين والسعي لخدمتهم والتضحية من أجلهم .

كيف يستطيع الفرد تحقيق التكيّف الاجتماعي

أولاً: لا تكوني شخصية أخرى

من المنعطفات التي يمكن أن تقع فيها الفتاة المراهقة هو أن يتطور إعجابها بإحدى الشخصيات التي تراها أو تسمع عنها أو تحتك بها في الواقع الاجتماعي، إلى مرحلة التقمص الكامل، فتجدي الفتاة أنها بدأت تتناسى نفسها وحقيقتها وسماتها وشخصيتها بشكل تدريجي لتصبح صورة طبق الأصل من هذه الشخصية التي حظيت بإعجابها، والأمر هنا شديد الحساسية والأهمية لأنه وبقدر ما يمثله هذا التقمص من تهديد لوجدان الفتاة وشخصيتها حيث يعرضها للاغتراب النفسي والتعرض للصدمات والصدامات، بقدر ما يكون من الضروري في الوقت نفسه أن تكون هناك قدوات ونماذج تستحق التقدير والإعجاب أمامها، مما يعني أن الخط الفاصل الرفيع بين الأمرين لابد أن يكون على الدوام ماثلاً في ذهن الفتاة، فبقدر ما يمكنها في مرحلة المراهقة أن تعجب وربما تنبهر بشخصية معينة بقدر ما يجب أن تحذر من محاولة تقمص هذه الشخصية والغوص فيها بصورة كاملة.

ثانيًا: لا تهملي نضارة وجهك وجسدك

الفتاة المراهقة لابد أن تكون العلاقة بينها وبين جسدها علاقة ألفة وحرص، فبقدر ما يجب عليها ألا تكون مبالغة في الاهتمام بهذا الجسد مفرطة في التركيز عليه بقدر ما يجب عليها أن تكون مهتمة بجمال وجهها ونضارته وأن تعرف أن هذا الجسد هو نعمة من الله تعالى وأحد جوانب الأنوثة التي يجب أن تعتني بها وتحافظ عليها طوال عمرها.

ثالثًا: التحلي بالثقة

الفتاة المراهقة تشعر دائمًا أنها تحد تهديد الانتقادات والهجوم والسخرية من بعض المحيطين بها، وحتى لا تظل أسيرة هذا الضغط لابد أن تعزز ثقتها بنفسها وتعرف أن الجمال الذي وهبه الله تعالى لها هو الجمال الذي يناسب طبيعة شخصيتها ودورها ومستقبل حياتها، وبالتالي فهي تذكر نفسها على الدوام بأن ثقتها بنفسها مرتبطة باستعشار نعمة الله تعالى عليها والميزات التي حباها إياها.

رابعاً: لا تصادقي التافهات

الفتاة المراهقة تكون معرضة في هذه المرحلة للتعرف على العديد من الشخصيات سواء زميلات الدراسة أو الجارات أو بنات صديقات الأم أو الأب، مما يفرض على الفتاة المراهقة أن تكون حذرة عند اختيار الصديقات المناسبات، ومن الضروري أن تنأى بنفسها عن مصادقة الفتيات اللاتي لا يتمتع بأي درجة من النضج أو الذكاء أو الرؤية في الحياة، لأن الشخصيات التافهة السطحية تسبب للفتاة المراهقة العديد من المشكلات التي تكون في غنى عنها.

 

الخاتمه

 

وبعد هذا المقال نتمني ان تحقق التكيف الاجتماعي والسلام النفسي ونتمني ان ينال موقعنا علي اعجابكم وان تعودو للاطلاع علي جميع المقالات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى