حمص هي إحدي محافظات سوريا وتقع في أوسطها وهي أكبر محافظه بها , فـ حمص العريقة هي اكبر مدن سوريا وأيضاً هي من أهم المدن , ويمر بحمص نهر العاصي الذي يعتبر مورداً طبيعياً هاماً لهذه المحافظة المتنوعة التضاريس حيث يوجد بها السهول والجبال والوديان والبادية , ويوجد بها مدينة تدمر الأثرية التي تبعد عن مركز المحافظه حوالي 160كم , وتتوسط قلعة اسامة علما ان مساحة حمص تزيد عن 41000كم , وهي في المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان بعد دمشق وحلب , ويشكل التركمان حوالي 60% من العائلات الأصلية بها , ويوصف شعبها بالطيبة والأمانة وتسمي بين العوام بمدينة أم الفقراء .
التاريخ
تتميز محافظة حمص بتاريخها العريق فـ معني حمص باللهجة الحمصية (حُمص)، مدينة عريقة تاريخياً حيث ذكرت في العديد من المصادر التاريخية فأول من ذكر اسمها القديم الذي عرفت به (إيميسا) كان المؤرخ الروماني بليني الزعيم في كتابه التاريخ الطبيعي.
ويتحدث الخوري عيسى أسعد في كتابه تاريخ حمص أنَّ منشأ هذه المدينة يعود إلى نحو سنة 2300 قبل الميلاد، وأن اسمها آنذاك كان (حماة صوبا)، وقد ذكر في وثائق إيبلا أنها كانت مستعمرة رومانية هامة.
تعاقب على هذه المدينة الأموريون – الحيثيون – الفينيقيون – الآراميون – اليونانون – الرومانيون – العرب – الأتراك – العرب.
المناطق
محافظة حمص تنقسم إلى 7 مناطق:
حمص
تلكلخ
الرستن
القصير
تدمر
المخرّم
تلدو
وتنقسم بدورها إلى المزيد من الدوائر الفرعية (نواحي).
تدمر
المخرم
تلكلخ
الرستن
القصير
الجغرافيا
في موقع القلب من سورية تتواجد محافظة حمص جغرافياً وتتوسطها من الشمال والجنوب بعرض 250 كم ومن الغرب والشرق بطول قدره 360 كم وتطل على محافظات حماه والرقة ودير الزور شمالاً وعلى محافظة ريف دمشق جنوباً وعلى محافظة طرطوس غرباً كما تشترك بالحدود مع كل من لبنان والعراق و الأردن. وتبلغ مساحة المحافظة 42226 كم², وهي أكبر المحافظات السورية مساحةً إذ تشكل 22% من مساحة سوريا. كما يبلغ عدد سكان المحافظة 2,087,000 نسمة, منهم 40% من سكان مدينة حمص و60% من سكان بقية مدن المحافظة.
أهم مجالس مدن وبلدات وقرى المحافظة
مجلس مدينة حمص
مجلس مدينة السخنة (عاصمة البادية السورية)
مجلس مدينة الرستن
مجلس مدينة تدمر
مجلس مدينة تلكلخ
مجلس مدينة تلبيسة
مجلس مدينة القريتين
مجلس بلدة كفر لاها
مجلس مدينة القصير
مجلس مدينة المخرم الفوقاني
مجلس قرية المخرم التحتاني
مجلس مدينة تلدو
مجلس بلدة فاحل
مجلس قرية القبو
مجلس بلدة مريمين
مجلس بلدة الحصن
مجلس بلدة تل ذهب
مجلس بلدة حسياء
مجلس بلدة خربة التين
مجلس بلدة شين
مجلس بلدة الرقامة
مجلس بلدة صدد
مجلس بلدة عين النسر
مجلس بلدة الفرقلس
مجلس بلدة المشرفة
مجلس بلدة الناصرة
مجلس بلدة الحواش
مجلس بلدة مرمريتا
مجلس بلدة المزينة
مجلس بلدة مهين
مجلس بلدة خربة الحمام
مجلس بلدة الدار الكبيرة
مجلس بلدة الريان
مجلس بلدة زيدل
مجلس بلدة السنكري
مجلس بلدة فيروزة
مجلس بلدة الربوة
مجلس بلدة رباح
مجلس قرية جب عباس
مجلس قرية وجه الحجر
مجلس قرية نوى حمص
مجلس بلدة كفرنان
الاقتصاد
قد شهدت محافظة حمص تطور اقتصادي كبير بوقت قصير.
من أحد النواحي التي تطورت بها حمص هي الناحية الاقتصادية.
شركة مصفاة حمص هي شركة نفط سورية لتكرير النفط تتبع القطاع العام، وهي تُدِير مصفاة حمص إحدى مصفاتي تكرير النفط الوحيدتين في سوريا، وهي تعمل بطاقة 110,000 برميل يومياً، لتكون الأقلّ من بين المصفاتين حيث تفوقها مصفاة بانياس بإنتاج 130،000 ألف برميل في اليوم.
بدأت سورية بعد الاستقلال بتطوير البناء الاقتصادي والاجتماعي فتم إنشاء مصفاة حمص عام 1959 كأول مصفاة لتكرير النفط في سورية بطاقة تكرير مليون طن فيالسنة خام خفيف، وذلك بهدف تأمين حاجة السوق المحلية من المشتقات النفطية وتصدير الفائض للخارج.
شهدت مصفاة حمص خلال الأربعين سنة الماضية عدة توسعات, فمع استخراج واستثمار النفط وطنياً وتزايد الطلب تم إجراء التوسعة الأولى للمصفاة عام 1969، فارتفعت طاقتها التكريرية إلى 2 مليون طن في السنة من النفط الخام السوري الخفيف والثقيل, وفي ظل الحركة التصحيحية ومع الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في سوريا, تتالت عليها عدة توسعات فارتفعت طاقتها التكريرية إلى 5.7 مليون طن في السنة من الخام الخفيف والثقيل.
تم إنشاء المصفاة في مدينة حمص كونها تشغل موقعا استراتيجيا وسط سورية وتعتبر مركز اقتصادي وسياحي ومدينة تعتبر عاصمة وسط سوريا, وترتفع عن سطح البحر 478 م ويمر فيها نهر العاصي الذي يزودها بالمياه اللازمة لها. تقع المصفاة غرب مدينة حمص على بعد 7 كم من مركز المدينة على الطريق الدولي, وتشغل المصفاة حالياً مساحة 4كم² تقريباً، ويعمل فيها 4,500 شخص بين مهندس وفني ومختص وعامل، وتخضع كافّة منتجاتها للمواصفات القياسية السورية.
الآثار
يوجد في حمص معالم أثارية عريقه فقد مر التاريخ من هنا منذ أقدم العصور في المدينة حمص وفي كافة أرجاء المحافظة تنتشر الكثير من الأثار وعدد من أهم المناطق الأثرية والتاريخية والأديرة والقلاع مثل قلعة الحصن الأثرية التي تعد من أجمل القلاع الصليبية في العالم، وتتوسط عاصمة المحافظة قلعة أسامة (قلعة حمص) وبها عدد كبير من الأوابد التاريخية والمباني والكنائس والجوامع والمساجد مثل كنيسة أم الزنار وجامع خالد بن الوليد ودير مارجرجس البطريركي ومملكة قطنا وقادش وقصر الزهراوي والحمامات المعدنية في منطقة أبورباح وغيرهم أوابد وأوابد وأثار كثيرة جداً.
هذا بالإضافة لمدينة تدمر الأثرية عاصمة مملكة تدمر الشهيرة بأوابدها وأثارها. وتعتبر حمص من أهم المدن السياحية في سوريا بتنوعها الجغرافي الكبير بالإضافة إلى ذلك يوجد حمامات الماء الساخن في طريق تدمر وتدعى حمامات أبو رباح ونبع عين التنور وعين الفوار وهي مياه صافية من سلسلة جبال لبنان الشرقية الممتدة إلى سوريا
المساحة والسكان
قد بلغ مساحة محافظة حمص 42226 كم² وعدد السكان 2087000 نسمة.
هي أكبر المحافظات السورية من حيث المساحة، في المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان بعد محافظتي دمشق وحلب وتمتد أراضي المحافظة في جميع الاتجاهات وتحدها محافظات حماة شمالاً وطرطوس ولبنان غرباً وريف دمشق جنوباً ودير الزور والرقة شرقاً والعراق والأردن من الجنوب الشرقي.
تضم المحافظة عدد كبير من الجبال والغابات على ضفاف نهر العاصي والسهول الخصبة.
يسكن المحافظة خليط من الطوائف الإسلامية والمسيحية تتجانس وتختلط بشكل كثيف، أهم ما يميز المحافظة من ناحية سكانها أنهم ذوو روح نكتة ومرح شديد وهذا ما ظهر جلياً في كثير من المواقف أثناء الاحتجاجات السورية 2011، ومن هذه المواقف الاستهزاء بالإعلام السوري الذي يدعي وجود أسلحة بحمص حيث يأتون ببعض بواري الصوبية (أنابيب مداخن التدفئة) ويقولون أنها سلاح آر بي جي واستخدام الألعاب النارية وبعض الخضروات وإظهارها كأنها أسلحة.
السياحة في حمص
تمتلك حمص موقع وفريد حيث تتوسط أهم المناطق في سوريا من البحر المتوسط والساحل السوري والجبال والغابات والبادية في الشرق ونهر العاصي وانتشار الآثار الكثيرة والمناطق التاريخية والقلاع والحصون وجمال الطبيعة الخلابة في مناطق حمص والمصايف الرائعة والينابيع والشلالات وازدهارها الكبير وموقعها كممر لمدن كثير في شمال وغرب سوريا وتميز وغنى أسواقها وخاصة في وسط مدينة حمص جعل منها مناطق اصطياف رائعة في بلداتها ومصايفها حيث تنتشر الفنادق والمطاعم والمنتزهات الفريدة في كافة مناطق المحافظة ويقام في مدن ومناطق محافظة حمص الكثير من المهرجانات نذكر منها :-
مهرجان حمص الثقافي الفني ويقيمه مجلس مدينة حمص
مهرجان السياحة والتسوق ويقيمه مجلس مدينة حمص
مهرجان تدمر السياحي وتقيمه محافظة حمص
مهرجان طريق الحرير في تدمر والذي يقام بالإشترك مع مدينتي دمشق وحلب
مهرجان القلعة والوادي للثقافة والفنون في منطقة قلعة الحصن ووادي النصارى (كرنفال مرمريتا وكرنفال مشتى عازار و كرمفال رباح)
مهرجان حمص الأدبي والثقافي للشعر
مهرجانات مختلفة في مدن المحافظة
كما تمتاز قرى حمص وخاصة الغربية منها بمناخها الجميل وهوائها العذب حيث تكتظ صيفا بالمصطافين والمغتربين العائدين لزيارة الوطن والاستجمام فيه ,من المواقع السياحية مدينة تدمر وقلعة الحصن ومنطقة الكفارين.
قلعة الحصن
قلعة الحصن هي قلعة تقع ضمن سلاسل جبال الساحل السوري ضمن محافظة حمص وتبعد عن مدينة حمص 60 كم.
نظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية للحصن فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو قلعة تاريخية هامة لاحتوائها على تراثٍ إنساني عظيم، وفي عام 2006 مـ سجلت القلعة على لائحة التراث العالمي.
شيد الحصن المرداسيون عام 1031 من قبل شبل الدولة نصر بن مرداس فأقام فيها حصناً صغيراً كان هدفه حماية طريق القوافل التجارية القادمة من سواحل بلاد الشام إلى داخل بلاد الشام.وأسكنوها الأكراد لحماية الطريق، ولذلك حملت اسم حصن الأكراد وأطلق عليها أيضاً حصن السفح أو الصفح والكرك ومن هذا الاسم اشتقت التسمية الصليبية للقلعة.
السياسة
عند اندلاع الثورة السورية في عام 2011، كان الحماصنة من أوائل من خرج للمطالبة بإسقاط النظام البعثي بقيادة بشار الأسد بعد درعا. ومنذ ذلك الحين والمحافظة تقع تحت الوطأة الأمنية للدولة، وسجل سقوط قتلى فيها يومياً مع انتشار الجيش والأمن بشكل دائم في شوارع المحافظة مع استمرت المظاهرات المطالبة بإسقاطه فيها.
تبرر الدولة انتشار الأمن والجيش في الشوارع بوجود عصابات مسلحة تعتدي عليهم وعلى المواطنين ,فيما يفند معارضو النظام هذه الادعاءات بوجود جنود انشقوا عن الجيش السوري بسبب اعتدائه على المظاهرات السلمية وانضمامهم إلى صفوف الثوار ودفاعهم عنهم، وتم فيما بعد جمع هؤلاء المنشقين في ما يسمى بالجيش السوري الحر.
اكثر من نصف سكان حمص هم من المعارضين للنظام .