القراءه اهم شى فى الحياه تجعلنا نتطلع على كل شىء من ثقافه وفكر وأدب لذلك قررنا نعمل سوياً موضوع تعبير عن القراءه واهميتها على موقع لحظات أفضل موضوع تعبير عن القراءة واهميتها للانسان بالعناصر والافكار، الموضوع يصلح لجميع الصفوف الدراسية ( للصف الثالث و الرابع و الخامس و للصف السادس الإبتدائي، وأيضاً للصف الأول و الثاني و الثالث الإعدادي و الثانوي )، سوف نتكلم في هذا الموضوع عن القراءة واهميتها للانسان، للقراءة أهميه كبيره في حياتنا سنعلمها سوياً بعون الله في هذا الموضوع التعبيري الشيق.
مقدمة موضوع القراءة
يمكنك إختيار مقدمات أو خاتمات من هذا الموضوع مقدمة وخاتمة لأي موضوع تعبير، حيث يحتوي هذا الموضوع على العديد من المقدمات والخاتمات التعبيرية المميزة التي تصلح لجميع موضوعات التعبير المختلفة.
موضوع تعبير عن القراءة وأهميتها للإنسان
تعتبر القراءة من أكثر السبل المعرفة والعلم، والدول المتقدمة تحرص كثيرًا على أن تقدم طرق العلم، وتسهل طرق الحصول عليه، وجعلت أهم مفاتيح العلم هو القراءة فحثت على نشر أهمية القراءة بين كل طبقات المجتمع، وتعتبر القراءة من أهم الوسائل التي تعمل على نقل العلم، وهي أيضًا أهم صفة تميز الدول التي ترغب في التقدم، وتسعى دائمًا إلى الرقي.
ومما لاشك فيه أن القراءة لها دور كبير في حياة الإنسان، وأيضًا لها دور كبير في بناء شخصية الفرد، وهناك مقولة تقول: “العقل السليم في الجسم السليم” لذلك فإنه على الإنسان أن يقوم بأداء رياضة حتى ينمي جسده.
والقراءة هي أهم الوسائل التي تؤدي إلى تقدم المجتمع، فهي أول آية نزلت في القرآن: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾[العلق:1] وقد وجد العديد من الشخصيات التي نجحت بسبب حبها للقراءة، مثل العقاد قد حقق هذا النجاح، وهذه الشهرة نتيجة حبه للدراسة، وقد قال رسولنا الكريم: «من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع»، وقال أيضًا: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة»، وقد قال أيضًا: «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة».
وتعتبر القراءة هي غذاء لعقل الإنسان، وأيضًا زاد لروحه، وأيضًا تزيد القراءة حياة الإنسان حيث تجعله يعلم الكثير عن كل شيءٍ يقرأ عنه، فهي تجعل المرء أكثر إدراكًا وعمقًا ووعيًا، وتعتبر القراءة نافذة تطلع الإنسان على كل جوانب الحياة، ولكن يجب على الإنسان أن يختار الكتاب المناسب الذي يود أن يقرأ به، وذلك لأن الكتاب المفيد أحيانًا يكون أفضل من الصديق، لأن الكتاب نافع جدًا للشخص، إنما الصديق أحيانًا لا يكون ناصح.
أهمية القراءة للإنسان
ومن أكثر دليل على أهمية القراءة هو أن الوحي عندما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قال له أو كلمة: ﴿اقْرَأْ﴾[العلق:1] وهذا دليل واضح على أهمية القراءة: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1)خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2)اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ(3)الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ(4)عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾[العلق:1-5]، وعندما نتأمل مواقف السير النبوية نتأكد من مدى أهمية القراءة ومنها: موقف فداء الأسرى في بدر، حيث أن رسولنا الكريم كان يطلب من الأسير إذا كان يرغب في فداء نفسه من الأسر أن يعلم عشرة من المسلمين، وهذا دليل كبير على أهمية القراءة والكتابة، وأن كل أمة تحتاج أن يكون شعبها مثقف.
أقوال الشعراء في القراءة وأهميتها
وقد قال الشاعر: علومًا وآدابًا كعقل مؤيد …. وخيرُ جليسِ المرءِ كتبٌ تفيده.
وقد قال حافظ إبراهيم: أنا من بدل بالكتب الصحابا … لم أجد لي وافياً إلا الكـتـابا … صاحب إن عبته أو لم تعب … ليس بالواحد للصاحب عـابا … كـلـمـا أخـلقته جددني … وكساني من حلى الفضل ثيابا.
المهارات القرائية
وهي السرعة عند القراءة وفي نفس الوقت يتم فهم المادة بشكل جيد، ويمكن القرائي القدرة على التعبير، ومن المعروف أن الإنسان عندما يقرأ فهو لا يقرأ بعينه فقط، بل إنه يقرأ بالعديد من الحواس الأخرى، حيث أن الإنسان يحول رموز الكتابة إلى معلومات يتمكن من فهمها؛ لهذا السبب فغن الذهن عند القراءة يسير بسرعة كبيرة جدًا، تفوق سرعة القراءة، لهذا يجب على الشخص أن يوفق بين سرعة القراءة وبين الفهم وبين ربط الكلمات، والمعاني مع بعضها البعض، حتى يتمكن من الفهم الجيد.
أشكال القراءة المتعددة
القراءة الجهرية :-
وهذا النوع من القراءة يكون بصوت عالي، حتى يسمعه الإنسان، وهذا النوع من القراءة يتطلب من الإنسان جهد، حيث أن يستخدم لسانه، ويستخدم ذهنه، ومن أهم فوائد هذا النوع من القراءة أنها تعود الإنسان الذي في مراحل تعلم القراءة، على النطق والإلقاء الجيد، ويكون من أكثر الأنواع إفادة.
القراءة الصامتة :-
وهذا النوع أسرع من القراءة الجهرية، وفي راحة للنفس، إضافةً إلى أنه يقتصد الوقت، وتساعد على الفهم بشكل أسرع، وتنبع القراءة في هذا النوع من الإحساس الداخلي، وهذا عكس تمامًا النوع الآخر.
أنواع القراءة
القراءة التعليمية :-
وهذا النوع من القراءة مرتبط بمواد الدراسة، ومن أهم أهداف هذا النوع من القراءة هي إنشاء جيل مثقف، يجعل القراءة اليومية شيء أساسي في يومه، جيل لديه قدره على البحث وعلى ربط المعلومات مع بعضها البعض.
القراءة التكوينية التثقيفية :-
هذا النوع من القراءة يعمل على تكوين ذهن القارئ دون أن يكون مقيدًا بمنهج دراسي، ويكون لها دور كبير في تكوين شخصية الفرد، كما تساعد الفرد على بناء قاعدة معلومات كبيرة.
القراءة الترفيهية :-
وهذا النوع من القراءة مرتبط بما سبقه، فهو يساعد الإنسان على قضاء وقت الفراغ، وهذا النوع من القراءة يساعد الإنسان على استيعاب ما يقرأ، ويكون لها دور كبير في تكوين شخصية الإنسان، ويساعد الفرد على اكتساب ثقافة، ولا يرتبط الفرد بقراءة نوع معين من الكتب، ولكن عليه أن يقرأ ما يرغب به.
ملزمة مميزة :- خطة علاجية لتقوية الضعاف في اللغة الانجليزية
القراءة السريعة :-
وهذا النوع من القراءة يكون الغاية منه هو التصفح، ويعتمد هذا النوع على السرعة في تقليب الصفحات، وذلك يحيط الإنسان بالموضوعات الأساسية ليصل إلى فكرة معينة يريد أن يصل إليها القارئ.
القراءة الجهرية :-
وهذا النوع يعتمد على القراءة بصوت عالي، ويعتمد هذا النوع على إخراج الحروف من أماكنها الطبيعية.
القراءة الصامتة :-
في هذا النوع من القراءة لا يحرك الفرد شفتيه، ولا يصدر بها أي صوت، ولكن يعتمد هذا النوع على تحريك العين والتنقل بها بين الأسطر، وهذا النوع من القراءة يوفر على الإنسان الكثير من الوقت والجهد.
فوائد القراءة للإنسان
– من أهم فوائد القراءة أنها تعتبر وسيلة اتصال كبير للتعلم والمعرفة، وهي مصدر رئيسي لنمو شخصية الإنسان.
2- تمكن الفرد من “التعليم الذاتي” وهذا الأمر أصبح ضروري، ولا يمكن أن تسير الحياة بدون التعليم الذاتي.
3- تعمل القراءة على تقوية شخصية الإنسان، فيصبح لديه قدرة كبيرة عل المناقشة في كل مجالات الحياة.
4- تعمل القراءة أيضًا على توثيق الصلة بين الكتاب وبين الطالب، وتجعل لديه قدرة على اكتساب الخبرات، وتجعله أيضًا يكتسب ثورة من الكلمات والجمل.
5- وتعتبر القراءة من أفضل الطرق لاستثمار الوقت، فكل إنسان مسئول عن وقته، وسوف يحاسب عنه يوم القيامة فيما أفناه.
6- تعمل القراءة على توسيع قدرات الإنسان، وعلى زيادة مداركه حيث أن الإنسان عندما يقرأ في القديم، ويقرأ في الحديث يعمل هذا على تزويد مداركه، وهذا يعمل على توسيع عقل الإنسان، وزيادة مداركه.
خاتمة موضوع القراءة
وفي الختام، ليس لدي ما أقوله أكثر من أني قد قمت بعرض فكرتي، ولعلي أكون قد توفقت في الحديث عن القراء، وفي النهاية أو أن أقول ما أنا إلا بشرٌ قد أخطئ وقد أصيب إن أخطأت فسامحوني، وإن كنت أصبت فهذا ما أرجوه من الله عز وجل.