آثار الطلاق على المرأة

مرحلة الكمون، حيث لا يتم مناقشة الخلافات مهما كانت صغيرة.
مرحلة الاستثارة، وهو الشعور بالارتباك، وعدم القناعة بالإشباع الحاصل عليه كلا الزوجين.
مرحلة الاصطدام، حيث يحدث الإنفجار وتظهر الانفعالات المكبوتة من كلا الزوجين.
مرحلة انتشار النزاع، و هو زيادة التحدي ورغبة الانتقام وزيادة العداء بين الزوجين.
مرحلة البحث عن حلفاء، حيث يتم البحث عن من يساعدهما في تحقيق الطلاق من قبل الأهل والأصدقاء.
مرحلة إنهاء الزواج ، ويكون باتفاق بين الطرفين، أو من خلال طرف واحد، أو لأسباب خارجة عن إرادتهم، وعلى الرغم من أن الطلاق له سلبيات فهو لها ايجابيات أيضا، إن كانت على الزوج أو الزوجه أو حتى الأولاد.

يوجد نوعين من الطلاق، الأول طلاق واقع (طلاق فعلي)، وهو طلاق رسمي من خلال مأذون ومحكمة شرعية، والثاني طلاق نفسي، هو طلاق غير رسمي ينتج عن تفاقم الفراغ ووسائل النقاش والبعد بين الأزواج.

أسباب الطلاق الواقع (الطلاق الفعلي)

تدخل الأهل عند حدوث المشاكل بين الأزواج، مما يؤدي الى تفاقم المشاكل.
الغيرة الزائدة مما يدخل الشك بين الزوجين.
الخيانة الزوجية.
ضرب الزوجة مما يجعلها تطلب الطلاق.
العقم عند أحد الأزواج ممكن أن يؤدي إلى الطلاق.
إهمال إحدى الأطراف للأخر أو لأطفالهم وبيت الزوجية.
فارق العمر الكبير يميت التفاهم ويسبب الخلاف.
عدم التكافؤ من الناحية العلمية، والمستوى الاقتصادي، والديني، والاجتماعي أو العائلي.
الغضب قد يكون سبب في الطلاق.

الرتابة وهو الملل من الحياة الزوجية.
عدم التوافق والاستمرار بالحياة بسبب عدم توافق الأزواج.
غياب الأمان لعدم شعور الزوجين به من قبل الآخر، وغياب والاطمئنان لبعضهما.
العناد بالرأي ودفاع كلا منهما عن نفسه واسمه وعمله وحتى عن عيوبه.
نقص التعهد والالتزام، وعدم التزام الزوج أو الزوجة بواجباتهم.
غياب أمور مهمة كالثقة وعدم الاحترام.

يمكن أن ينعكس  بشكل إيجابي أو سلبي على المرأة، حيث يمكن أن تصبح مكافحة، فتسعى لتثبت ذاتها، فتصبح الأم والأب معا، أو أن تدخل في حالة اكتئاب حاد وتصبح مهمشة دون معنى.

آثار الطلاق السلبيه على المرأة

الأرق وعدم الراحة أو القدرة على النوم.
فقدان الشهية نتيجة طبيعية للإحباط بعد الانفصال.
الاكتئاب والحزن، وعدم النوم بشكل جيد،وعدم التركيز.
الرغبة في الانطواء والوحدة وعدم التفاعل مع الناس والمجتمع من حولها.

الإصرار على البدء من جديد.
الرجوع الى الصداقات الحقيقية.
الانخراط في المجتمع.
ممارسة الرياضة.
التخلص من جو الكراهية والمشاعر السلبية.
قطع الاتصال بكل شيء يخص الحياة السابقة للبدء بحياة جديدة.
طرد السلبية من العقل والتفكير وعدم الخضوع للحزن وإهمال الذات.
التعامل مع الخسارة، وتحديد النواحي السلبية التي أدت الى فشل الحياه الزوجية.
ملئ وقت الفراغ وعدم التفكير بموضوع الطلاق نهائيا.
العوده لشيء كنا نحبه في السابق واهملناه بسبب الزواج.
الثقة بأن الطلاق لا ينهي حياتنا، فربما يكون بداية حياة جديدة تحسسنا بالسعادة.

الأرق.
فقدان الشهية.
الاكتئاب.
الشعور بالنشاط المفرط.
الرغبة في الانطواء والوحدة.
ضعف مناعة الجسم.
تقييم التجربة والذات.

ما سبب الأرق الذي تعانيه المرأة بعد طلاق الرجل لها؟

من المؤكّد أنّ خطوة الإنفصال عن الشريك ليست بالخطوة السهلة، كذلك الأمر بالنسبة إلى تداعياتها. فأفكار المرأة تصبح مشتّتة وحالتها الذهنيّة مضّطربة. حيث تجتاحها مخاوف كثيرة تتراوح بين تحمّل الوحدة وتقاليد المجتمع وقيوده، وبين الحنين إلى لحظات مميّزة عاشتها مع الشريك. كلّ هذه الأمور، وغيرها، تشغل بال المرأة وتمنعها من الإسترخاء والقدرة على النوم.

لماذا تفقد المرأة شهيّتها؟

يشكّل فقدان الشهيّة حلقة ضمن سلسلة طويلة من الأعراض التي تحدث للمرأة بعد انفصال الشريك عنها. وهو أمر طبيعي يأتي نتيجة الإحباط الذي يتملّكها، فينخفض معدّل هورمون السيروتونين المسؤول عن اعتدال الشهيّة في الجسم، وتفقد معه السيّدة الرغبة في تناول الطعام.

هل تصبح عرضة للاكتئاب؟

إنّ الغرق في التفكير وقلّة النوم وعدم اتّباع نظام غذائي متوازن… كل هذه الأمور تُشعر المرأة بحزن عارم وتوتّر عصبي ملحوظ وعدم قدرة على التركيز. ويمكن إدراج هذه الأعراض في خانة الاكتئاب، إذا استمرّت، مجتمعة، لفترة تتعدّى الـ6 أشهر. أمّا إذا كانت المرأة تشعر بأحد هذه الأعراض دون سواها وبشكل عابر، عندها لا يمكن تشخيص الحالة على أنها حالة اكتئاب.

ما سبب شعورها بالنشاط المفرط؟

خلال وجود الرجل في حياتها، تكون المرأة معتادة على نمط معيّن من الشراكة، سواء في الحياة اليوميّة أو في الحياة العاطفيّة. وبعد الإنفصال، تجد نفسها أمام حالة من الفراغ العاطفي القاتل. وينخفض معدل الفينيليتيلامين PEA (هورمون السعادة) في جسمها، وتتولّد لديها طاقة قويّة وحالة غريبة من التوتر.

لماذا تلجأ إلى الإنزواء والوحدة بعد طلاق الرجل لها؟

تعتبر الوحدة أحد أعراض الاكتئاب، إذ تشعر المرأة بحاجة الى الإبتعاد عن الناس وعدم الاختلاط بهم، وتفقد الرغبة في التواصل مع أي كان، فلا يعود هناك ما يثير حماسها أو يشعرها بالسعادة والرضا. بالإضافة الى إحساسها بأنّها إنسان “مرفوض” بعد انفصال زوجها عنها.

هل تؤثّر هذه الأعراض السابق ذكرها على مناعة جسم المرأة؟

قد تكون قلّة النوم وفقدان الشهيّة أحد الأسباب المؤدّية الى ضعف مناعة الجسم، ولكنها ليست الوحيدة. فحالات التوتّر والضغط النفسي التي تمرّ بها المرأة، كفيلة بجعل جسمها عرضة للإصابة بأمراض وانتكاسات صحيّة كثيرة.

الخاتمه

نتمني ان نكون حققنا الاستفاده لكم من خلال هذا المقال وان ينال موقعنا لحظات علي اعجابكم وان تعودو دائما للاطلاع علي كل ما هو جديد