آثار شرب الخمر

يعتبر الخمر أو ما يعرف بالمشروبات الروحية أو الكحول من المشروبات التي تحتوي على نسبةٍ محددةٍ من الكحول والتي تكون مخمرةً، ويمكن الحصول عليها من الفواكه المختلفة مثل التمر والعنب والتفاح وغيرها، وهو سائلٌ مختلف الألوان، ويطير بسهولةٍ عند درجات الحرارة العادية، وتكون كثافته أقل من الماء ويختلط بالماء، ويتميز بطعمه اللاذع وسرعة اشتعاله.

كان رأي الدّين الإسلامي واضحاً تجاه مسألة الخمر؛ فهو محرّمٌ لما له من آثار سلبية على صعيدي الصحة والمال؛ إذ إنّه المشروب الذي يُذهب العقل ويفقد الإنسان القدرة على السيطرة على سلوكيّاته وانفعالاته وتصرّفاته، وبعد أن يستيقظ من سكرته يكتشف أنه غير مسؤول ولم يكن واعياً بما يكفي لما فعلته يداه.

المعاناة من الحالة النفسية السيئة؛ كالاكتئاب، والقلق، والضيق.
المعاناة من الصداع والغثيان والقيء.
الإجهاض في حالة شرب المرأة الحامل للخمر.
صعوبة اللفظ والكلام.
اختلال التوازن سواءً عند الجلوس أو الوقوف والمشي وغيرها.
تلف البشرة وخرابها.
إفلاس الشخص؛ فهذه المشروبات مكلفة الثمن.
الحساسية تجاه الأصوات والأضواء.
الشعور بالعطش.
الأمراض التي تلحق بالفرد مثل: تهيج المعدة، وتشمع الكبد، والسرطانات المختلفة.
صعوبة الفهم والإدراك والاستيعاب والتركيز والتفكير، وغيرها من المهارات العقلية.
التعرّق بغزارة.

• ارتكاب الجرائم مثل القتل والسرقة وغيرها لأنّ الشخص لا يكون في وعيه.
• التسبب في حوادث السير التي تنجم عنها حالات الوفاة أو الإصابات البليغة والتشوهات.
• المشاجرات سواء العائلية مع الأم أو الأب أو الزوجة والأبناء أو مع الجيران وغيرهم.
• تزايد حالات الطلاق وبالتالي تشرد الأطفال كونهم الضحيّة الرئيسيّة والبارزة في مختلف الأمور المتعلقة بالوالدين.
• تواجد أفراد غير واعين ومغيّبين عن الواقع والمسؤولية يؤدّي إلى وجود فجوةٍ وشرخٍ في هذا المجتمع.
• تفكك الأسرة وانعدام وجود القدوة الحسنة للأبناء، خاصّةً إذا كان شارب الخمر ومدمنها الأم أو الأب.
• تعاظم ظاهرة العنف بمختلف أشكالها وأنواعها، مثل العنف الجسدي أو اللفظي أو حتى الجنسي.
• تزايد حالات الانتحار؛ لأنّ الشخص يعاني الاكتئاب والانفصال والعزلة عن الواقع.