آداب استخدام الإنترنت

1- عدم استغلال الوقت .
2- الانضمام الى صحبة السوء .
3- تخلخل القيم و العقائد والتشكيك فيهما .
4- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل .
4- إهمال القيام بالواجبات اليومية
5.- انتشار الخمول والكسل .
6- الإصابة بالإمراض النفسية .
7- التاثير على مستوى التعليم .
8- التجسس على الأسرار الشخصية وضياع الخصوصية
.9-استخدام الانترنت من قبل الاطفال يمكن ان يعرضهم للتحرش من قبل بعض المرضى .
10-الاضرار الصحية مثل زيادة الوزن و ضعف النظر .
11_ التاثير على العلاقات العائلية و الاجتماعية .
وهنالك بعض النصائح للتقليل من اضرار الانترنت :
1- تحديد ساعات استخدام الإنترنت بجعلها لا تتجاوز ساعتين تقريبا كل يوم .
2- تعليم الأطفال وبشكل مبسط ما يناسب سن الطفل ضوابط السلامة الاجتماعية و النفسية عند استعمالهم للإنترنت مثل عدم اعطاء معلومات شخصية للغرباء و عدم القيام بالحديث ومقابلة أي شخص غريب مهما كانت صفاته المميزة.
3- هناك العديد من البرامج المساعدة على حجب العديد من المواقع الإباحية، وكذلك تقوم تلك البرامج بتحديد المواقع التي يمكن الوصول إليها عند استخدام خدمات الإنترنت بالإضافة إلى إمكانية التعرف على جميع المواقع التي زارها أطفالهم.

1. آداب و أخلاقيات استخدام الانترنت
2. تعلمنا منذ الصغر ، على ضوابط وآداب نسير عليها ونتبعها في حياتنا ، والتي تساعدنا وتسهل علينا عملية التواصل والتفاعل مع الآخرين بدون مشاكل ومتاعب . هذه الآداب ، يجب أن تكون رفيقة لنا في جميع تعاملاتنا وفي جميع الأماكن ، ومن ضمنها عالم الانترنت . ولأن الانترنت هو مجتمع لايمكننا أن نرا فيه ملامح الشخص الآخر أو حركة جسده أو الاستماع لنبرة صوته، أصبحنا لا نستطيع معرفة مزاجه ، ولا عمره ولا جنسه ولا أي شيء عنه . لذلك أصبحنا مطالبين بوجود ضوابط وآداب شبه جديدة و معدّلة ، تساعدنا على التواصل مع بعض في الانترنت ، بدون مشاكل ومتاعب .
3. آداب الكتابة : جميعنا نكتب في الانترنت، سواء في منتديات، أو مدونات، أو برامج المحادثة ، أو مواقع الشبكات الاجتماعية ،أو غيرها، والهدف من الكتابة هو التعبير عن وجهة نظرنا وعن تجاربنا و عن أفكارنا الخاصة، لذلك يجب علينا عند الكتابة أن نركز فقط على محتوى ماسنكتبه ، بحيث يكون مفيداً ونافعاً للقارئ، ويجب علينا أن نبتعد عن كل شيء يتسبب في زيادة تشتيت تركيز القارئ . اجعل التنسيق مساعداً لك في توصيل وجهة نظرك، ولاتجعل منه أداة تعتقد بأنها ستجعل ردك مفيداً وجديراً بالقراءة .
4. احترام الناس وحقوقهم : مثلما يجب علينا احترام حقوق وملكيات الغير في الحياة الواقعية ، يجب علينا أيضاً أن نحترمها فيالحياة الالكترونية “ الانترنت” . فنحن في الحياة عندما نجد جهاز جوال مثلاً على طاولة أحد المطاعموصاحبه بعيد عنه ، من المفترض أن لانأخذ هذا الجهاز ! لأنه ملك لصاحبه ، تعب واجتهد حتى حصل عليه ، وعندما نرا أحد السائقين ينزل من سياراته بدون أن يطفئها ليشتري شيئاً من البقالة ، من المفترض أن لا نقوم بركوب السيارة والذهاب بها ! لأنها ملك له، بذل ماله ووقته حتى حصل عليها ! نفس الشيء ينطبق على الانترنت ، فكل مافي الانترنت من مقالات وصور وبرامج ومواقع هو ملك لناس وأشخاص يعيشون مثلنا في الحياة ! ولكن الفرق في الانترنت هو أن هؤلاء الأشخاص لايستطيعون حماية حقوقهم والدفاع عنها كما في الحياة الواقعية . لذلك هم يعتمدون على أخلاقياتنا واحترامنا لحقوقهم وأملاكهم التي تعبوا وبذلوا فيها وقتهم ومالهم من أجل عرضها وإتاحتها لنا في الانترنت .
5. آداب استعمال البريد الالكتروني : لاتقم بتحويل كل الرسائل التي تأتيك إلى كل من تملك بريده !! إذا رأيت رسالة بريدية وأحسست بأنها ستعجب شخص أو عدة أشخاص ، فقط في هذه الحالة قم بالإرسال ، فرسائل البريد الغير مفيدة والتي لاتهم القارئ تكون مزعجة بالنسبة له ، حتى لو كانت من صديقه المفضل ! إذا أردت إرسال بريد إلكتروني ( غير رسمي ) إلى أكثر من صديق ، لاتقم بوضع عناوين بريدهم في خانة “ To ” ، وإنما ضعها في خانة “ BCC ” حتى لايستطيع الناس رؤية العناوين البريدية الخاصة بأصدقائك ، وحتى تحمي أصدقائك من المتطفلين والذين يجمعون العناوي البريدية ، حتى يرسلوا لهم رسائل إعلانيّة مزعجة “السبام” . وفي الرسائل الرسمية لاتستعمل هذه الطريقة ،واجعل جميع الأطراف المستقبلة يعلمون من قام باستلام الرسالة غيرهم . وطبعاً بالإضافة إلى أخلاقيات وآداب الكتابة التي ذكرتها في الأعلى .
6. آداب التعامل مع المواقع : في الحياة الواقعية ، عندما نزور صديق أو قريب ، نلاحظ بأن قوانينهم تختلف فيما يخص استقبال الزائر ، فبعضهم من الممكن أن يقوم بإدخالك إلى وسط المنزل وبعضهم لا يسمح بذلك ، وبعضهم يسمح لك بالدخول بحذائك وبعضهم لايسمح بذلك ، ونفس الشيء ينطبق على مواقع الانترنت ، فهي ملك لأناس يشرفون عليها ويديرونها بقوانينهم الخاصة . فبعض المنتديات والمواقع تسمح لك بوضع رابط موقعك الشخصي والبعض لايسمح ، وبعضها تسمح بوضع صور النساء، والبعض لايسمح .
7. يجب عليك قراءة واحترام قوانين المواقع التي تتعامل معها وتزورها عن طريق قراءة صفحة القوانين واتفاقية وشروط الاستخدام وسياسة الخصوصية وغيرها من الأشياء التي تجنبك من الوقوع في الحرج والمشاكل ، أو حتى من المساءلة القانونية في حال تعاملك مع مواقع شركات . لاتقم باستغلال المواقع والمنتديات بالاعلان لموقعك بأساليب ملتوية تخالف قوانين الموقع !
8. أتمنى أن أكون وفِّقت في جمع وذكر أغلب الآداب الهامّة في استخدام الانترنت .

والعجب ممّا يقرأه أحدنا على الشبكة أو يأتيه على بريده الالكتروني من أحاديث ضعيفة وموضوعة لعلّها ذُكِرَت في كتب أهل الحديث التي جمعت الأحاديث الضعيفة والموضوعة أو لعلّها من تخريف جاهل أو مُغرِض، ويتناقلها البسطاء والعوام على الشبكة وعبر البريد الالكتروني كاحتراق النار في الهشيم، ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً )، ويختمونها بـ ( قال رسول الله : بلّغوا عني ولو آية ) أو ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) أو ( لا تبخل بإرسالها لإخوانك ) أو ( أقسمت عليك أن ترسلها لعشرة أشخاص على الأقل ) أو … أو … إلخ، ويجهل هؤلاء أو يتجاهلون قول النبي صلى الله عليه وسلّم : ( من قال عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النار ) .

•حديث عقوبة تارك الصلاة ،
وفيه : من ترك الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة : ستة منها في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ، وثلاثة يوم القيامة … الخ .
التعليق : هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عنه سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في مجلة البحوث العلمية 22 / 329 : أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة الخ فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر وغيرهما .
وقال الشيخ ابن عثيمين: هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقرونا ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه .
• -حديث : يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء
وهي قراءة القرآن كله ، والتصدق بأربعة آلاف درهم ، وزيارة الكعبة ، وحفظ مكانك في الجنة ، وإرضاء الخصوم … الخ .
التعليق : هذا الحديث باطل ، فقد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة برقم 9604 تبين أن هذا الحديث لا أصل له ، بل هو من الموضوعات ، من كذب بعض الشيعة ..الخ . فتاوى اللجنة 4 / 462 .
وقال الشيخ ابن عثيمين : هذا الحديث غير صحيح ولا يحل نشره وتوزيعه بين المسلمين إلا لتبين أنه غير صحيح . فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوةبعنيزة 3 /
62.
ولا أطيل عليكم ارجعوا لهذا الموضوع لتعرفوا أحاديث كثيرة باطلة ومكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ويتداولها الكثيرين على النت فيدخلون فى عقاب الله دون ان يشعروا