قالت آية عبد الرحمن الأبنودى، إن والدها عاش فى منطقة المهندسين وتحديدًا أحمد عرابى، وهذا المكان عشت به طفولتى مع شقيقتى ووالدتى الإعلامية نهال كمال، وذلك حتى أصيب بالمرض في 1998، وآخر سنوات حياته كانت فى منزل الإسماعيلية، وهو الذى صممه بنفسه، فكان عزيزًا على قلبه، حتى فى رمضان لابد أن نفطر يوم أو يومين هناك.



وأضافت خلال برنامج “عاش هنا”، مع هاجر جميل، على إذاعة شعبى FM، أكثر ما نحافظ عليه الآن فى المنزلين، مكتبة والدى، فجميع الكتب والجوائز التى حصل عليه على مدار السنين، موجودة فى منزل الإسماعيلية.


وتابعت: والدى كان “يطبخ” بنفسه، وحينما يأتي الشاعر محمود درويش، كان يقول لوالدى” “أنا جاي أكل بط عندك فى البيت”، وكان دائما يسألنا عما نريد آكله، وهذا الأمر أثر فينا لأنه كان “مالى” علينا البيت بصوته ووجوده وسجيته، ودائمًا على طبيعته.


وأكدت: إذا تحدثنا عن ضيوف والدى فهناك قامات في الموسيقى، كمال الطويل، وبليغ حمدى، وفى الغناء، محمد منير وعلى الحجار، فجميع من دخل المنزل له مكانة خاصة، وبالتأكيد الشاعر محمود درويش، فكان “الخال” يصر أننا نجلس مع الضيوف، فتكون الجلسة أسرية، وهو ما جعل لدينا احاس أن الفن والأغانى “يجرى في العروق”، فالفن جزء لا يتجزأ من الوجدان والشخصيات.


واختتمت آيه الأبنودى: عود بليغ حمدى موجود في منزل والدى، وأيضا كلمات الأغانى والتترات التى كتبها والدى وأغانى لم تكتمل، وشرائط السيرة الهلالية، وهذه الأشياء مقدسة لدينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *