انا بعمل ايه كل يوم طب أنتو بتعملو ايه طول اليوم هل احنا عارفين الحاجات اللي بنعملها كل يوم هيه بترضي ربنا ولا لا متيجي نتعرف مع بعض ايه هيه احب الاعمال الى الله تعالي وايه الاعمال اللي تزود في ميزان حسناتنا ونفتكر مع بعض قول الله تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102]،وكمان الاية الكريمه اللي بتقول ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70-71].كل التفاصيل عن أفعالنا واعمالنا هنعرفها في المقالة دي .
أحب الاعمال الى الله
و أحب شيءٍ لله سبحانه و تعالى أن يسير الإنسان على طريق الهداية ، و يؤمن بالله تعالى الواحد الأحد ، لا يشرك به شيئاً
يتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلّم يتوكل على الله تعالى في جميع أمور حياته
فيأخذ بالأسباب و يسعى في طلب رزقه سواء أكان من مالٍ أو زواجٍ أو أولاد
و يترك الفعل الأخير لله تعالى فإما ييسر له ما طلبه لخيرٍ له أو أبعده عنه لشرٍ له ورزقه بالأفضل بكرمه سبحانه وتعالى
و لا يوجد أحب من أن العبد يحافظ على صلاته قبل كل شيءٍ في حياته فصلاته عمود دينه الشيء الأول الذي سيحاسب عليه قبل أي شيء يوم القيامة ( يوم الفصل )،
فيحافظ المؤمن على فروضه الخمسة في اليوم وعلى سننه .
يحافظ على علاقته مع الله سبحانه و تعالى ، فلا يقطعها ، يبقى على اتصال مع الله تعالى ، خاشعاً له ، ذليلاً للمولى عزّ و جل
فمن تذلل لله تعالى رفعه سبحانه و تعالى درجاتٍ و درجاتٍ في دنياه و آخرته .
أفضل العمال الى الله
الأساس الأول الذي يجب على الإنسان القيام به هو الدخول في الدين الإسلامي، ويتمثل ذلك بنطق الشهادتين،
والإيمان بوحدانيّة الله عز وجل الواحد الأحد لا شريك له ويلي ذلك إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً، هذه هي أركان الإسلام.
بعد تأدية هذه الفرائض تُسجَّل للمسلم أعمال الخير التي يعملها وبنيته التقّرب من الله، ونيل رضاه سبحانه وتعالى.
يرتكز الدين الإسلاميّ على أساسيّات وهي الفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده،
يجب عليهم القيام بها ويُحاسب المسلم يوم القيامة على تقصيره في عملها، يساند هذه الفرائض سنن سنّها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).
أفضل ما يرضي الله
وكثير هي الأعمال التي نتقرّب فيها إلى الله سُبحانه وتعالى ومن اعظم ما نتقرّب بهِ إلى الله هو ما افترضهُ علينا ، كما في الحديث القدسيّ : ((إنَّ اللهَ تعالى قال : من عادى لي وليًّا ، فقدْ آذنتُه بالحربِ ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه ، وما يزالُ عبدي يتقربُ إليَّ بالنوافلِ حتى أُحبُّه ، فإذا أحببتُه كنتُ سمْعَه الذي يسمعُ به ،وبصرَه الذي يُبصرُ به، ويدَه التي يبطشُ بها ورجلَه التي يمشي بها ، وإن سألني لأُعطينَّه، وإن استعاذَني لأعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه تردُّدي عن قبضِ نفس المؤمن ، يكره الموتَ وأنا أكْرهُ مساءتَه )) .
لا شكَّ ان الطاعات سواءً كانت فرائض أو نوافل هيَ أعمال يُحبّها الله عزَّ وجلّ ، ولكن هُناك أعمال بيّنها لنّا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في عدّة أحاديث ، ومن اهمّ هذهِ الأعمال هي أداء الصلوات في وقتها المُحدّد وبدون تأخير لأنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كِتاباً موقوتا ، وكذلك من أهمّ هذهِ الاعمال بعد اداء الصلاة التي هيّ لله وحدهُ لا شريك له ، هيَ بِرُّ الوالدين ،
فنجد دائماً أنّ الله سبحانهُ وتعالى يقرُنُ عبادتهُ وطاعَتَهُ ببرّ الوالدين ، وهذا إن دلَّ على شيء فإنّما يدلُّ على عظيم أجر البرّ وعظيم ذنب العقوق الذي هو من الكبائر ، وكذلك من أحبّ الأعمال إلى الله هو الجهاد في سبيله ، فالجهاد في سبيله والقتال أمرٌ يُخالف هوى النفس ، وفيه بذلٌ للأرواح والمُهَج في سبيله ، وهذا من أعظم القربات وأكثرها درجة
وهذهِ الأعمال لها دليلٌ شرعيّ من سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، ففي الحديث الذي رواه ابن مسعود رضيّ الله عنه قال : ((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله” قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني))- روا البخاريّ.
أكثر الاعمال التي ترضي الله
توجد آياتٌ كثيرة في كتاب الله الحكيم تُبيِّن للناس الأعمال التي يجب أن يقوموا بها أو الصفات التي يجب أن يتَّصِفون بها حتى ينالوا محبة الله عزَّ وجلَّ. ومن هذه العمال أو الصفات ما جاء في قوله تعالى (إن الله يُحِبُّ المحسنين)، والإحسان أعلى درجةً من الإيمان، وهو أن تعبُد الله كأنك تراه،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك. وكذلك يُحِبُّ الله المتَّقين، والمتقين هم الذي يخافون الله سِراً وعلانية، فلا يقتربون مما نهى الله عنه خوفاً من غضبه وابتغاء مرضاته؛ وخصوصاً في فترات خلوتهم، حيث لا يمكن لأحدٍ أن يراهم ولكنهم لا يقترفون المعاصي خوفاً من الله واتِّقاءاً لغضبه.
والله يحبُّ الذي يتوكلون ويعتمدون عليه، ولا يكون التوكُّل بترك العمل، بل بالعمل على قدر استطاعة الإنسان ثم التوكل على الله سبحانه وتعالى.
ويُحب الله الصابرين من عباده، والصابرون هم الذي يصبرون على محارم الله، فلا يقربون ما حرَّم الله ويصبرون حتى يقضِيَ الله امراً كان مفعولاً.
العادلون بين الناس يُحِبُّهم الله، فمن لا يظلم ولا يتعدَّى على حقوق الغير مع أن لديه القدرة على فِعل هذه الأمور؛ يُحِبُّه الله سبحانه وتعالى.
وكذلك يُحبُّ الله عباده الخطَّائين إن تابوا ورجعوا إليه، ويُحب الذي يتطهَّرون من الحدث إن أصابهم، سواء الحدث الأكبر او الأصغر.
الصلاة من الفرائض التي يُحِبُّ الله أن يؤديها عبده، ولكن أحبَّ ما في هذا الأمر أن يُصلي العبد صلاته في وقتها، فهي أحبُّ إلى الهت من مُجرَّد الصلاة فحسب. برُّ الوالدين من الأعمال التي يحبُّها الله، وقد جعلها رسولنا صلى الله عليه وسلم بالمرتبة الثانية بعد الصلاة على وقتها وقبل الجهاد في سبيل الله، حتى أن من أراد الجهاد وعنده والدين على قيد الحياة فالأولى به ان يرعاهما ويبرهما.
وهُناك عملٌ هو أحبُّ عند الله سبحانه وتعالى من الصيام والصلاة والصدقة، وهي إصلاحُ ذات البين، فلا يترك الرجل شيئاً باستطاعته عمله حتى يُعيد الإستقرار لعلاقة تكاد أن تنتهي بين طرفين وخصوصاً بين زوجين يكادان أن يفترقا.
هذا العمل يدعو إلى درء الفتنة وتوحيد الصف وصفاء النفوس، فيكون المسلمون متحابين ليس بينهم بغضاء ولا شحناء.
ويُعيد للبيت المسلم استقراره إذا وقع خِلافٌ بين رجلٍ وزوجته؛ فقام بالإصلاح بينهما وأعاد المياه إلى مجاريها بينهم، فتستمر الحياة بينهما والتي كادت أن تنتهي لولا هذا الرجل الذي بذَل كل ما يستطيع من أجل إستمرارهما .
تحدثنا عن الاعمال الاكثر والاحب الي الله عز وجل وللمزيد من المعلومات المفيدة زورو موقع لحظات