قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مؤسسة روز اليوسف ثرية بإصداراتها وإرثها التنويري الضخم، وأبنائنا وأساتذتها هم الذين أثروا مهنة الصحافة.
أضاف الطاهري، في لقائه مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج “مانشيت” الذي يذاع عبر قناة CBC: “مؤسسة روز اليوسف ليس لها مثيل في العالم، لأنها مدرسة تفريخ مبدعين في الأصل، فخرج منها الأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي، وصبري موسى، أستاذ علم السيناريو الذي يدرس كمرجع حاليا، وفتحي غانم، وصلاح حافظ، والدكتور مصطفى محمود، وغيرهم من الأسماء الكبيرة”.
وتابع أحمد الطاهري: “الأستاذ وائل الإبراشي كان يرحب بالعودة للكتابة لروز اليوسف قبل مرضه، وروز اليوسف لا تخسر على الإطلاق، والمجلة صامدة وتستطيع طباعة ما يتم طباعته حاليا ثلاث مرات، وطباعتي حاليا 3000 نسخة ومرتجعي صفر رغم العديد من التحديات، وأستطيع طباعة 10 آلاف نسخة”.
وأكمل: “نسعى لتطوير روز اليوسف بشكل مستمر لتواكب جميع التوجهات والأفكار، ونسعى مع رئيس مجلس الإدارة إلى الانتشار بشكل أوسع، ولدينا خطة كاملة لإعادة هيكلة توزيع مجلة روز اليوسف ورقيا ورقميا”.
واستبعد أحمد الطاهري، فكرة دمج الصحف والمؤسسات حفاظا على تاريخها وإرثها الكبير، قائلا: “هل يمكن دمج الهرم مع معبد الكرنك؟! هذه الفكرة طرحت قبل سنوات، لكن من يقول هذا الطرح لا يدرك معنى الصحافة ولا يدرك هوية وتاريخ كل مؤسسة”.