روى الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كواليس لقائه بالكاتب الراحل عبد الله كمال بمؤسسة روز اليوسف، قائلا: “رحمة الله عليه الأستاذ عبد الله كمال، عندما اتخذ قرار تعيين دفعتي، أجرى لنا اختبار وسألني في آخر أسئلة الاختبار التحرير.. طموحك إيه داخل المؤسسة؟ أنا كتبت له.. أحتفل بمئوية روز اليوسف وأنا رئيس تحريرها، فهو كان طموح وحلم من بعيد”.
وتابع في لقائه مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج “مانشيت” الذي يذاع عبر قناة CBC، مع الإعلامي جابر القرموطي، بمناسبة صدور العدد 5000: “هذه المؤسسة في العدد الأول كانت السيدة روز اليوسف نفسها تتحدث عن فكرة الخلود، وقالت جملة عبقرية عن سر تسمية المجلة باسمها، فكتبت.. عجبه إذا أسميت صحيفتي باسمي، أليس صحيفتي شعبة من نفسي”.
وأكمل أحمد الطاهري: “في العدد الأول سنجد عباس العقاد، والشاعر العظيم أحمد رامي، وبذرة النميمة الصحفية مثل باب أبو زعيزع وكان يؤديه الفنان عبد الوارث عسر، فالاهتمام بالفن والبورتريه في المجلة كان كبير”.
وأشار، إلى أن روز اليوسف مدرسة صحفية كبيرة، وقال: “في تاريخ الصحافة سنجد ركود بأن الصحافة مجرد نشر للعامة، لكن صحافة الشارع والمواطن بدأت مع روز اليوسف، التي تعد أول منتج صحفي لثورة 1919 وأول منتج صحفي بعد دستور 1923 لذلك خرجت محملة بكل هذه الروافد الوطنية”.