قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إننا سمعنا تعبير أن إسرائيل دولة مارقة، ولكن لا يوجد تصنيف في الأمم المتحدة لدول مارقة إنما أمريكا أكثر دولة استخدمت هذا المصطلح لوصف أعدائها وخصومها، وربما أعدائها وخصومها يكونوا فعلا خارجين عن القانون الدولي وربما خارجين عن الرؤية والسياسة الأمريكية.


وأضاف خلال تقديمه برنامج “الطبعة الأولى”، عبر قناة “الحياة”، أن الدولة المارقة إلى حد كبير في تعريفها هي الدولة التي لا تمتثل للقانون الدولي ولا قرارات الأمم المتحدة، وعندما نطبق ذلك على إسرائيل فنجد أن إسرائيل دولة مارقة لا تحترم القانون الدولي ولا تحترم القانون الدولي الإنساني ولا محكمة العدل الدولية ولا المحكمة الجنائية الدولية ولا الأمين العام للأمم المتحدة، ولا تحترم شبه الإجماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وأكد أنه لا يوجد احترام من إسرائيل لأي مؤسسة دولية أو قانون دولي أو أي اعتبارات إنسانية، وشاهدنا في أكثر من 300 يوم في الحرب الإجرامية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة، أنه لا احترام لأي قانون أو مبادئ أو أخلاقيات أو إنسانيات في هذه الحرب.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *