أذكار تجلب الرزق

أذكار تجلب الرزق من علي موقع لحظات واتمني ان ينال اعجابكم وان استمر في نشر كل ماهو جديد علي هذا الموقع المتميز وسوف ننشر لكم كل المعلومات التي تبحثون عنها وتريدونها من علي موقعنا وسنقدم لكم أذكار تجلب الرزق من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط

لجلب الرّزق سريعاً

الأرزاق بيد الله تعالى، وهو من يقوم بتوزيعها بين النّاس، و علينا أن نعلم بأنّه سبحانه لديه حكمة في عدم توزيع المال على النّاس بالتّساوي، وذلك ليحافظ على التّباين بينهم، ولكي يعطي الغنيّ فرصةً لمنح الفقير الزّكاة والصّدقات، ليكسب بذلك الأجر والحسنات، وليختبر صبر المؤمن على رزقه، وليجعل النّاس يتعبون ويجدّون من أجل الحصول على أرزاقهم، فلو كان جميع النّاس يمتلكون نفس المقدار من المال لأصبحت الحياة مملةً بدون عمل أو جدّ، ولأصبح المال بلا أهميّة، وأصبحت الحياة بدون أيّ محفّز لها.

ولكن عندما نحاول تذكّر الحياة ومتاعبها تأتينا الأفكار بأنّنا لا نمتلك من المال ما نسدّ به حاجتنا، فعلينا حينها أن نصبر ونحتسب أمرنا عند الله تعالى. وللأسف نرى الكثير من النّاس يتجهون نحو السّحر والشّعوذة للوصول إلى لرّزق والكسب السّريع، وهذا أمر محرّم في ديننا، فحتى إن ظهرت نتيجة، ووجد المتعامل بالسّحر شيئاً من الزّيادة في الرّزق، فعليه أن يكون متأكداً من أنّ الله سبحانه وتعالى سيمحق هذا المال الحرام ولن يدوم له شيء منه، بل سيكون منزوع البركة، وتجد بأنّه يأتي ويذهب سريعاً، ولا يبقى معه شيء ليستفيد منه.

ويمكن أن يحصل الشّخص على المال بهذه الطريقة، ثمّ يخسره من جهة أخرى، فمثلاً أنت تحصل على المال من عملك غير المشروع، وترى سيارتك دائماً تتعطل، وتذهب لتصلحها، وتدفع مالاً كثيراً عليها، وهذا ما يقصد بكون المال لا بركة له. فلماذا نفعل ذلك ونحن بأيدينا أن نجلب الرّزق بالدّعاء، والصّلاة، والتّقرب إلى الله.

آيات وأدعية لجلب الرّزق

على المسلم أن يعلم أنّ رزقه مكتوب عند الله تعالى، ولا حيلة له فيه، فهو سبحانه الذي يبسط الرّزق لمن يشاء ويقدر، وإنّما على المسلم أن يأخذ بالأسباب التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها، مع التّوكل عليه سبحانه. قال عليه الصّلاة والسّلام:” لو أنّكم توكّلتم على الله حقّ توكّله لرزقكم كما يرزق الطّير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً “، رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.

فإذا وجد المسلم ضيقاً في رزقه فعليه أن لا يجزع، ولا يسخط، بل يصبر صبراً جميلاً. فقد قال عليه الصّلاة والسّلام:” عجبًا لأمرِ المؤمنِ، إنّ أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ، إن أصابته سرّاءُ شكرَ، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاءُ صبر، فكان خيرًا له “، رواه مسلم.

وممّا يمكن للمسلم أن يدعو به، علّ الله يرزقه من واسع نعمه، ما يلي:

الإكثار من الاستغفار، والصّلاة والسّلام على رسول الله، والدّعاء بالاسم الأعظم، ودعاء الكرب، ودعوة يونس عليه السّلام؛ لقوله تعالى:” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا “، نوح/10-12، وقوله تعالى:” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “، البقرة/186.
قال صلّى الله عليه وسلّم:” ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من السّوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم “، رواه أحمد والتّرمذي.
أخرج الإمام أحمد، والتّرمذي، وغيرهما، أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قطّ إلا استجاب له “.
عن أبيّ بن كعب، قلت:” يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الرّبع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثّلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همّك، ويغفر لك ذنبك “، رواه التّرمذي والحاكم في المستدرك.
في سنن أبي داود وسنن ابن ماجه، من حديث أسماء بنت عميس، قالت: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” ألا أعلّمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله، الله ربّي لا أشرك به شيئاً “.
روى أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” ما أصاب أحدٌ قطّ همّ ولا حزن، فقال: اللهم إنّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلّمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها “.
أخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت “.
أخرج البخاريّ ومسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:” كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو عند الكرب يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم “.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:” كنت جالساً مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – ورجل قائم يصلّي، فلّما ركع وسجد تشهّد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم، إنّي أسألك، فقال النّبي – صلّى الله عليه وسلم – لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى “، رواه النّسائي والإمام أحمد.
عن علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه، فقال:” إنّي قد عجزت عن كتابتي فأعنّي، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – لو كان عليك مثل جبل ثبير ديناً أدّاه الله عنك، قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك “، رواه أحمد، والتّرمذي، والحاكم، وصحّحه الحاكم.
أخرج مسلم أنّه – صلّى الله عليه وسلّم – كان يدعو عند النّوم:” اللهم ربّ السّماوات السّبع، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كل شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التّوراة، والإنجيل، والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنّا الدّين، وأغننا من الفقر “.
عن أنس قال: قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – لمعاذ:” ألا أعلّمك دعاءً تدعو به، لو كان عليك مثل جبل أحدٍ ديناً لأدّاه الله عنك، قل يا معاذ: اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك “، رواه الطّبراني في الصّغير بإسناد جيّد، وحسّنه الألباني.
أخرج مسلم، أنّ عثمان بن أبي العاص أتى النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فقال:” يا رسول الله، إنّ الشّيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها علي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عنّي “.
قال صلّى الله عليه وسلّم:” اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرّجال “، رواه البخاريّ وغيره.
” اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ “، زاد الأتقياء في صحيح الذّكر والدّعاء/ أحمد بن عبد الله عيسى.

فضل الدّعاء

من أعظم العبادات عند الله وأجلها الدّعاء، لأنّ فيه التجاءً وتقرّباً من العبد إلى ربّه، وتضرّعه إليه، وارتباطه به، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بدعائه، ووعدنا بالإجابة، إضافةً إلى ذلك فإنّ الدّعاء سبب لحصول المطلوب، فالدّعاء شرع لأنّه عبادة لله، ونفع هذه العبادة عائد على العبد، لأنّ الله تعالى غنيّ عن عبادة النّاس له.

قال ابن القيم بعد أن ذكر أمثلةً من أخذ – النّبي صلّى الله عليه وسلّم – بالأسباب:” وهذا موضع يغلط فيه كثير من النّاس، حتى آل ذلك ببعضهم إلى أن ترك الدّعاء، وزعم أنّه لا فائدة فيه؛ لأنّ المسؤول إن كان قد قدر ناله ولا بدّ، وإن لم يقدر لم ينله، فأيّ فائدة في الاشتغال بالدّعاء؟ ثم تكايس في الجواب بأن قال: الدّعاء عبادة، فيقال لهذا الغالط بقي عليك قسم آخر، وهو الحقّ أنّه قد قدر له مطلوبه بسبب إن تعاطاه حصل له المطلوب، وإن عطل السّبب فاته المطلوب، والدّعاء من أعظم الأسباب في حصول المطلوب “.

شروط إجابة الدّعاء

قال تعالى:” وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون “، البقرة/186.

تتلخّص شروط إجابة الدّعاء وموانعها في قول الله تعالى:” فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي “، فإذا استجاب المسلم لله تعالى في أمره ونهيه، وصدّق بوعده، وآمن به، فقد تحقّقت عندها شروط إجابة الدّعاء له، وانتفت عنه موانع الإجابة، فالله تعالى لن يُخلف وعده. ثمّ إذا دعا المسلم ربّه فعليه أن لا يستعجل ويستحسر، ويترك الدّعاء، فإنّ ذلك من موانع الإجابة، كما في صحيح مسلم وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ – النّبي صلّى الله عليه وسلّم – قال:” لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي، فيستحسر ويدَع الدّعاء “.

ولقبول الدّعاء ثلاثة شروط أساسيّة، هي:

ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء “.
دعاء الله وحده لا شريك له بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، بصدق وإخلاص، لأنّ الدّعاء عبادة، قال الله تعالى:” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ “، غافر/60. وفي الحديث القدسيّ:” من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه “، رواه مسلم.
أن يدعو بقلب موقن بالإجابة، وحاضر، لما رواه الترمذي والحاكم وحسّنه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه “.

أسباب إجابة الدّعاء

هناك أسباب لإجابة الدّعاء ينبغي للدّاعي مراعاتها، وهي:

أن يفتتح المسلم الدّعاء بحمد الله والثّناء عليه، والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وختمه بذلك.
أن يرفع يديه أثناء الدّعاء.
أن لا يتردّد في دعائه، بل ينبغي للدّاعي أن يعزم على الله، ويلحّ عليه.
أن يتحرّى أوقات إجابة الدّعاء، مثل الثّلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصّيام، وغير ذلك.
أن يتحرّى أكل الطّيبات في رزقه واجتناب المحرّمات.

أوقات إجابة الدّعاء

ساعة الجمعة: قال صلّى الله عليه وسلّم:” في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلّي يسأل الله خيراً إلا أعطاه “، رواه البخاريّ.
يوم عرفة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” خير الدّعاء دعاء يوم عرفة “، رواه التّرمذي وحسّنه الألبانيّ.
الأسحار: قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:” إنّ في الليل لساعةً؛ لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدّنيا والآخرة إلا أعطاه إيّاه، وذلك كل ليلة “، رواه مسلم.
ما بين الأذان والإقامة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” الدّعاء لا يُردّ بين الأذان والإقامة “، رواه التّرمذي وصحّحه الألبانيّ.
دُبر الصّلاة المكتوبة: قيل: يا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أيّ الدّعاء أسمع؟ قال:” جوف الليل الآخر، ودبر الصّلوات المكتوبات “، رواه التّرمذي وحسّنه الألبانيّ.
عند نزول المطر: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” اطلبوا إجابة الدّعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصّلاة، ونزول المطر “.
عند السّجود: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد؛ فأكثروا الدّعاء “، رواه مسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top