كشف الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، ومشهر أول عقد قران مترجم باللغة الإنجليزية، كواليس أول عقد قران مترجم باللغة الإنجليزية في مصر، الذى أثار حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال العالم الأزهري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “السفيرة عزيزة”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الاثنين: “أنا بعمل إشهار عقد القران للناس كلها، ولقيت العريس بيكلمنى وعاوز يعمل إشهار لعقد زواجه، وقال لى أنا طبيب مصري مقيم فى ألمانيا وطالب منك تجيب معاك حد يعمل ترجمة للإشهار، وقلت له أنا كنت عايش بره، قال لى عاوز حد يترجم الصيغة الشرعية”.
وتابع: “وقت الإشهار فى سيدة تطوعت علشان تعمل ترجمة، والعريس عنده عطاء لأهل زوجته وعاوز يعرفهم تاريخ بلده علشان كده عمل الإشهار فى القلعة، وكمان جايب شيخ أزهري يعقد القران”.
واضاف: “انا بقالى ١٥ سنة بعمل إشهار عقد قران، وبلاحظ إن فكر الشباب اتغير من المقبلين على الزواج وإنهم يبدأوا حياتهم بصورة مختلفة عن العادات اللى موجودين فيها يعنى بلاقى شباب المهر والمؤخر مشروع شراكة بينهم يكبروه مع بعض بيزنس صغير ليهم يبدأوا بيه حياتهم، فى عروسة وعريس أول امبارح بسألهم عن المهر قالوا رحلة حج وعمرة”.