أسباب السعادة الحقيقية

السعادة هي هدف كل إنسان على سطح الكرة الأرضية فكل الاختراعات والاكتشافات التي يسعى الإنسان للوصول إليها ما هي إلا طريق للوصول إلى السعادة والسعادة تعتبر أمرا نسبيا لا يمكن أن تتشابه بين شخصين فكل شخص ينظر إلى السعادة  بطريقة مختلفة وكما قال الله تعالي  ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 123، 124]  وهذا ما نتحدث عنة في هذة المقالة .

أسباب السعادة الحقيقية

استشعار حب الله سبحانه وتعالى، والشعور برضاه وقربه، واستجابة الدعوات، وجلب الخير الوفير منه وحده، واجتناب الشر برحمته وحكمته، وصلاح العلاقة بين العبد وربه، وأداء العبادات على وجهها الصحيح والكامل، لتحقيق الاستقرار والامان الداخلي. صحة البدن والجسد، والتمتع بالعافية، وعدم المعاناة من الآلام والأمراض والأوجاع، لأن الجسد المريض لا يمكن أن يستشعر السعادة أبداً، لأنه يظلّ مشغولاً بألمه، لذلك تُعتبر الصحة أحد أهم أسباب السعادة الحقيقية.

وجود العائلة والأهل، فالأشخاص الذين يعيشون ضمن عائلة متماسكة ومترابط ومتحابة، يمتلكون سبباً مهماً من أسباب السعادة الحقيقية.

 

وجود هدف في الحياة؛ فالسعي لتحقيق هدفٍ ما يعتبر من أسباب السعادة الحقيقية، لأنه يجعل وجوده في الحياة ذا معنى. الأمن: حيث يعتبر العيش في وطنٍ آمنٍ مستقرٍ سخاءً رخاءً، لا حرب فيه ولا كوارث ولا جوع ولا تشريد، أحد أهم أركان السعادة الحقيقية، فالوطن الآمن المستقر يجعل الحياة أجمل وأكثر إشراقاً.

 

الأصدقاء والأحبة؛ فوجود الأصدقاء والمحبين في حياة الشخص من أهم أسباب السعادة، فمهما بلغت سعادة الإنسان وهو وحيد لا يُمكن أن تكتمل سعادته، فالسعادة تزيد وتكبر كلما تقاسمها الشخص مع أشخاصٍ كثيرين. امتلاك المال: ورد في القرآن الكريم أنّ المال من زينة الحياة الدنيا، فمهما توفرت للإنسان من وسائل السعادة فإنّ سعادته الحقيقيّة تظلّ ناقصةً إن كان فقيراً معدماً لا يجد ما يسدّ به قوت يومه، ولا تتوفر لديه النقود لتحقيق أسباب الرفاهية التي تعتبر من مكملات السعادة.

 

إنجاب الأبناء؛ فالأبناء أيضاً ورد ذكرهم في القرآن الكريم بأنهم من أسباب زينة الحياة الدنيا، لذلك هم من أهمّ أسباب السعادة الحقيقية.

أسرار السعادة الحقيقية

1) تمارين رياضية .

2) لا تخلط بين الماده والعاطفة .

3) أنضم الى كيان أكبر .

4) جوهرك الروحي .

5) ليكن تفكيرك ايجابي .

6) أفتح عقلك .

7) كن واقعيا .

8) الدفء الاسري .

9) توافق الاهداف .

10) منظور الرؤية .

أسباب السعادة في الدنيا والاخرة

الإيمان الصادق بالله تعالى، وبرسله، وملائكته، وكتبه، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، وذكر الله تعالى في كل الأوقات، والإكثار من الاستغفار، والأعمال الصالحة التي تقرِّب العبد من الله تعالى، فقد ذكر الله عز وجل أن السعادة لا تكون إلا باتباع الدين الإسلامي، وبأن من يبتعد عن هذا الدين فإن له معيشةً ضنكى، ولا يمكن أن يحقق السعادة في الدنيا ولا في الآخرة.

التوكل على الله والتيقن بأن الله تعالى هو الذي يسيِّر الأمور في الحياة الدنيا، وبأن كل ما يحصل هو مكتوبٌ من الله تعالى وفي نفس الوقت يجب أن يستشعر الشخص بأن الله تعالى لا يمكن أن يؤذي عباده، وبأن ما يحصل معه كله خير ولكن لا يمكن إدراك جميع الأمور، فكم من شرٍّ ظاهرٍ حَمَل بداخله الخير كله والعكس صحيح.

 

كما يجب عدم التفكير بما فات من الأمور التي حدثت وعدم الانشغال بالتفكير بما سيحدث، وإنما يجب على الشخص أن يعيش يومه كما هو مع الأخذ بالأسباب لتحقيق الأفضل في المستقبل وأخذ العبر من الماضي، وأن تكون القناعة هي المحرِّك الرئيسي له.

 

التفكير بطريقةٍ ايجابيّة ومعالجة الأمور بالشكل الإيجابي، فعند حدوث أي أمرٍ على الشخص أن يحصي الإيجابيات من هذا الأمر، والتركيز عليها والابتعاد عن التفكير بسلبياته، كما أن مخالطة الإيجابيين وأصحاب الدين من الخطوات التي تساعد على تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.

 

احترام النفس وتقدير الذات، فالسعادة تبدأ من داخل الشخص، وهو من يستطيع أن يحققها لنفسه، لذلك فعلى الشخص عدم انتظار الشكر من أحد أو محاولة إلغاء الذات وتقليد الآخرين، وعدم انتظار السعادة من الخارِج، والنظر بشكلٍ مستمرٍ إلى النعم التي يملكها وعدم التركيز على ما يفتقده، فالاقتناع بأنه لا يوجد من يملك كل شيء تقود إلى السعادة وشكر الله تعالى باستمرار.

لكل ما هو جديد ومفيد ومتنوع زورو موقع لحظات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top