أسباب الطلاق عند الرجل

أسباب الطلاق عند الرجل ان الطلاق من الظواهر التي زاد انتشارها عن الاول كثير فمعدل الطلاق في ازدياد دائما وبالطبع هذه الظاهره لها اسباب كثيره جدا واليوم سوف نقدم لكم مقال عن اسباب الطلاق ولكن اسباب الطلاق عند الرجال .

متى يطلب الرجل الطلاق ؟

– حين تُهملين نفسك:
إن بضع الكيلوغرامات التي قد تكسبينها لا تشكّل سبباً مقنعاً أمام الحبّ الذي يكنّه لك زوجك، كي يتلاشى خصوصاً إذا كان السبب ولادة أو التقدّم الطبيعي في السنّ.
ولكن نعي إهمال الشكل كلياً أي أن يضاعف وزنك الحالي وزنك السابق، أن تهملي شيب شعرك، أظافرك، حواجبك، نظافتك الشخصية واطلالتك! لا تجعلي زوجك يشعر وكأنّه متزوّج من جدّته فهذا السبب قد يشعره بالاختناق والملل ويؤول الى انتهاء الحب والزواج.

– حين تكونين سلبية ومتشائمة:

نحن نعيش بسعادة؟
هذه هي الحياة التي وعدتني بها؟
لم تعد تحبّني مثل ذي قبل، أنت لم تعد أنت، لا أريد الخروج مع عائلتك، لا أرتاح في المنزل وغيرها من هذه المواقف والعبارات السلبية، ستُشعر زوجك وكأنّه في قفص، يكاد يدفع عمره كاملاً في سبيل الخروج منه.

حين يشعر بالاستغلال:

– لا يُخفى على أحد أن السبب المادي غالباً ما يكون الأساسي خلف خلافات الثنائي الجدية، وبسبب اختلاف التركيبة النفسية بين الرجل والمرأة وعدم اقتناعه بهوسها في التسوّق، قد يشعر بالاستغلال المادي، فيشكّل هذا الأمر حاجزاً منيعاً شيئاً فشيئاً بين الطرفين.
لذا ننصحك بأن تفسّري لزوجك لماذا تريدين المال، وتشرحي له مصروفك بالتحديد وحاولي أن تقدّري ما تملكين وأن يكون الهدف خلف الشراء اقتناء الاشياء وليس التسوّق لمجرّد الانفاق.

– حين يشعر أنّك أنت في المقدّمة:

حتّى في الغرب عزيزتي يتربّى الرجال على الامساك بزمام الامور والقيادة فكيف بالحري عندنا في الشرق؟! لن يسامحك زوجك على احتلال مواقعه، والتسلّط والسيطرة وفرض الرأي واتّخاذ القرارات الحاسمة وابلاغه بها بعد حسمها كلياً.

10 من الاسباب الطلاق

حاول باحثون من خلال دراسة أجريت على عشرة آلاف شخص، عمل قائمة بأهم الأسباب التي تجعل الرجل يقرر إنهاء علاقة عاطفية. وتعارضت نتيجة الدراسة مع الاعتقاد السائد بأن الجنس السيئ هو أهم أسباب إنهاء الرجل للعلاقات العاطفية، إذ رصدت الدراسة التي نشرها موقع “جوفيمين” الألماني، العديد من الأسباب الأخرى.

1- الخيانة المتكررة: احتل هذا السبب المركز الأول في فشل العلاقات العاطفية بالنسبة لـ 72% من الرجال.

2- الكذب: أعرب 71% من الرجال المشاركين في الدراسة عن غضبهم الشديد من محاولة شريكة الحياة إخفاء بعض الأمور عنهم والكذب المستمر.

3- الروتين: قال نصف الرجال المشاركين في الدراسة إن الروتين يؤدي إلى ضعف مشاعر الحب ويجعلهم يفكرون في إنهاء العلاقة.

4- الجدل: تكرار الخلافات والجدل المستمر حول نفس المواضيع يدفع 50% من الرجال لـ “الفرار”.

5- إهمال مشاعر الرجل: يشعر الرجل بالإحباط على المدى الطويل بسبب عدم إبداء شريكة الحياة التفهم لمشاعره ورغباته ومخاوفه، كما أن عدم دعم المرأة لزوجها في مشكلات الحياة اليومية يجعله يعيد التفكير في جدوى العلاقة.

6- كبت حرية الرجل: يحب الرجل الحفاظ على حريته ويبدأ في التفكير في التخلص من العلاقة العاطفية إذا شعر أن حريته مهددة.

7- اختلاف الأهداف: لا يميل الرجل الذي يفضل السفر على الإنجاب، لقضاء حياته مع امرأة تضع الإنجاب على رأس أولوياتها، فالرجل يميل في العلاقة العاطفية لامرأة لها نفس أهدافه وخططه في الحياة.

8- البرود العاطفي: الرجل أيضا يحتاج للكلمة الطيبة والتعبير عن الحب ولذلك فإن 28% من الرجال قالوا إنهم يشعرون بالاستياء من المرأة التي لا تعبر عن مشاعر الحب بالقدر الكافي.

9- الحياة الجنسية المملة: عدم التناغم في العلاقة الجنسية يمثل سببا للانفصال بالنسبة لـ 19% من الرجال المشاركين في الدراسة.

10- الاهتمام الزائد بالعائلة: احذري من تكرار زيارات أمك لك وتواجد أبناء أشقائك في منزلك بشكل مستمر، فهذا قد يزعج زوجك لاسيما إن زاد اهتمامك بعائلتك على اهتمامك به، وهو ما قد يشكل سببا للانفصال.

أسباب الطلاق الجديدة لدى المسيحيين

أرسلت وزارة العدالة الانتقالية مسودة مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين، إلى رؤساء الكنائس المصرية، وطالبتهم فى خطاب رسمى بالرد على المسودة وإبداء ملاحظتهم عليها فى مدة لا تتجاوز 26 نوفمبر الجارى، حتى يتسنى عرض القانون على اللجنة العليا للإصلاح التشريعى.

ويضع القانون الجديد 11 شرطًا لبطلان عقد الزواج، ويستبدل لفظ طلاق بانحلال الزواج، والموت والإلحاد وتغير الدين المسيحى أو المذاهب غير المعترف بها فى الكنائس المسيحية، أسبابا للتطليق، منها شهود يهوة والسبتيين والبهائيين والمرمون، و6 حالات لما يسمى بـ”الزنا الحكمى”، ليتم التطليق.

ويضع مشروع القانون 10 شروط ليكون الزواج الدينى المسيحى باطلا وهى:
1- إذا لم يتوفر فيه رضاء الزوجين رضاءً صحيحًا.
2- وإذا لم يتم بالمراسم الدينية علنًا بحضور شاهدين مسيحيين على الأقل.
3- وإذا لم يبلغ الزوجان السن القانونية للزواج.
4- إذا قام بأحد الزوجين مانع من موانع قرابة الدم أو المصاهرة.
5- وإذا كان أحد طرفيه وقت انعقاده متزوجًا.
6- وإذا تزوج القاتل عمدًا أو شريكه بزوج قتيله متى ثبت أن القتل كان بالتواطؤ بينهما بقصد زواجهما.
7- وإذا تزوج الرجل المسيحى بمن تنتمى إلى دين أو مذهب آخر غير مسيحى.
8- إذا قام لدى أحد الزوجين مانع من الموانع المنصوص عليها فى المادة 23 (إذا كان لدى أحد طالبى الزواج مانع طبيعى أو مرضى لا يرجى زواله يمنعه من الاتصال الجنسى كالعنة والخنوثة والخصاء، وإذا كان أحداهما مجنونًا وإذا كان أحد الطرفين مصابًا بمرض يجعله غير صالح للحياة الزوجية ولم يكن الطرف الآخر يعلم به وقت الزواج)، بشرط أن يكون ذلك قبل الزواج.

9- إذا قام لدى الزوج قبل زواجه مانع العنة وكانت الزوجة قد مكنته من نفسها لمدة ستة أشهر ميلادية تبدأ من تاريخ إتمام زواجهما دون جدوى، ويكون إثبات مانع العنة بشهادة طبية.
10- إذا كان أحد الزوجين سبق تطليقه لعلة زنا.
11- وأوضحت المواد 31 و32 و33 و34 و35 أن الزواج يعد باطلا فى حال عُقد بغير رضاء الزوجين أو إحداهما رضاء صحيحًا، أو وقع أحد الزوجين فى غش أو غلط، ولكن لا تقبل الدعوى إلا إذا رفعت خلال ستة أشهر من وقت علم الزوج المعيب رضاءه بالغش أو الغلط، وأيضًا إذا عقد زواج القاصر بغير إذن وليه، فلا يجوز الطعن فيه إلا من الولى أو القاصر نفسه، ولا تقبل دعوى البطلان من الولى إذا كان قد أقرّ الزواج صراحة أو ضمنًا أو مضى شهر على علمه بالزواج، ولا تقبل الدعوى من الزوجين بعد مضى شهر واحد من بلوغه سن الرشد.

انحلال الزواج

ووضعت اللائحة أسباب طلاق جديدة وسمتها باسم “انحلال الزواج” وهى:
1- ينحل الزواج الدينى المسيحى الصحيح بأحد الأمرين، الأول موت أحد الزوجين حقيقة أو حكما على النحو المبين بالقانون.
2- التطليق، على أنه بالنسبة للزواج الدينى الصحيح المكتمل بالمخالطة الجسدية الذى تعقده الكنيسة الكاثوليكية فلا ينحل إلا بالموت، أما الزواج الدينى الصحيح غير المكتمل بالمخالطة الجسدية فيجوز انحلاله بناء على طلب الطرفين أو إحداهما بعد موافقة الرئاسة الدينة الكاثوليكية، إذا وجد سبب قوى يوجب انحلاله، وينطبق ذلك الشرط على الكنيسة الإنجيلية.
3- لا يجوز الطلاق بين المسيحيين بإرادة أحد الزوجين المنفردة ولا باتفاقهما.
4- يجوز لأى من الزوجين المسيحيين طلب التطليق إذا ترك الزوج الآخر الدين المسيحى إلى الإلحاد أو إلى دين آخر أو مذهب لا تعترف به الكنائس المسيحية بمصر كالسبتيين وشهود يهوة، والبهائيين والمرمون.
5- فيما عدا المذهب الكاثوليكى يجوز لكل من الزوجين أن يطلب التطليق بسبب غير زنا الزوج الآخر.

الزنا الحكمى

ووضعت اللائحة 6 حالات تحت بند “الزنا الحكمى” والذى يحصل بناء عليه أحد الزوجين على الطلاق وهى كالتالى:
1- يعتبر فى حكم الزنا كل عمل يدل على الخيانة الزوجية لأى من الزوجين كما الأحوال الآتية، هروب الزوجة مع رجل غريب ليس من محارمها أو مبيتها معه بدون علم زوجها.
2- هروب الزوج مع امرأة غريبة ليست من محارمه أو مبيتة معها.
3- ووجود أوراق أو مستندات صادرة من أحد الزوجين لشخص غريب تدل على وجود علاقة آثمة بينهما.
4- ووجود رجل غريب مع الزوجة بحالة مريبة أو وجود امرأة غريبة مع الزوج فى حالة مريبة.
5- وتحريض أحد الزوجين الآخر على ارتكاب الزنا أو الفجور.
6- وإذا حبلت الزوجة فى فترة يستحيل معها اتصال زوجها بها لغيابه أو مرضه، والشذوذ الجنسى.

ماهي اسباب كثرة الطلاق اليوم؟

من اهم اسباب كثرة الطلاق اليوم ما يلي :
تزايد الضغوط والمسؤوليات

لا يمكن أبدا اغفال الدور الذي تلعبه الضغوط والاعباء اليومية في التعجيل بفشل الحياة الزوجية وصعوبة استمرارها ، لأنها توجِد خلافات لا حصر ولا حد لها بين الزوجين ، ما يؤدي إلى الطلاق في كثير من الحالات .

عدم النضج

في كثير من الحالات قد يفتقر الزوج والزوجة الى الحكمة ، ليكون الاندفاع سيد الموقف ، وذلك بسبب عدم نضج الزوجين ، وعدم تفكيرهما في ما وراء الطلاق ، بسبب قصر نظرهم ورغبتهم في الانفصال فقط دون النظر إلى عواقب ذلك القرار ، خصوصا حال وجود الأطفال .

الفهم الخاطئ للرجولة

اليوم ، اخطأ كثير من الرجال في فهم المعنى الحقيقي للرجولة ، فالبعض منهم يعتقد أن الرجولة يرادفها الصوت العالي، وفرض السيطرة، والقسوة، الأمر الذي يبعد الكثير منهم عن دور الرجل في حياة زوجته و أسرته ، ومن هنا يحدث التقصير ، وتبدأ المشاكل .

قلة الخبرة

لقلة الخبرة دور كبير في كثرة الطلاق اليوم ، ويشمل ذلك المرأة والرجل ، كما أن التهاون في تحمل المسؤولية وعدم الاعتياد على ذلك له دور كبير في كثرة الطلاق .

عمل المرأة و الندية

حتى وان لم يقلها الرجل صراحة ، وعلى الرغم من كونه المستفيد الأول من عمل زوجته ، إلا أنه لا ينسى أبدا أن عمل أنثاه هو الذي جعلها ندا له في كثير من المواقف ، وهنا تكمن الخطورة فالرجل يريد المرأة ضعيفة قليلة الحل ، وهو ما لا تستطيع فعله أو اظهاره كثير من النساء اليوم ، خصوصا اللاتي حصلن على شهادات عالية ، ووظائف مرموقة .

الفشل في اختيار الشريك المناسب

يحدث وفي كثير من الزيجات أن يخطئ الرجل والمرأة في اختيار شريك الحياة المناسب ، فيحدث الزواج من دون دراسة كافية لطباع شريك الحياة ومدى التوافق معه ، فما إن يحدث الزواج إلا وتبدأ المشاكل وتكثر الخيبات ، ويحدث ما لا يحمد عقباه .

الإنترنت والخيانة الزوجية

زادت في الاونة الأخيرة قصص خيانة الازواج و الزوجات ، وهي قصص تدمي القلوب ، فبعد الحب و العشرة ، وبعد أن كانت العلاقة بين الزوجين هادئة ، اقتحمها الانترنت ليفرق بينهما ، وليبعدهما عن بعضهما البعض ، فيستعين كل طرف بطرف اخر يبدأ مع الفضفضة ، وهي أولى خطوة في جيمع سيناريوهات الخيانة التي شهدها الواقع حتى اليوم .

وبعد الخيانة ، يصعب استمرار الحياة الزوجية في كثير من الحالات ، ويبقى الطلاق هو القصاص الذي يريح الطرفين أو الطرف الذي تعرض للخيانة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top