علق الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، على التصعيد الإسرائيلي الإيراني، بأن كل من الطرفين يحاول أن يطوع المشهد لخدمة مصالحه وتحقيق أهدافه، موضحا أن المستفيد الأكبر من المسرحية الهزلية هي إسرائيل، والخاسر الأكبر هي القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، عبر قناة “الحياة”، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن نتنياهو استغل هذه الأحداث لتوحيد الداخل الإسرائيلي والعمل على فتح مسارات أخرى واستهدافات خارج الأرض الفلسطينية ومحاولة السعي لتوحيد الداخل الإسرائيلي.
ولفت إلى أن نتنياهو يعتمد سياسة الهروب إلى الأمام، في ظل أن الجانب الإيراني لم يحقق من أهدافه أي شيء، رغم كثرة الصواريخ والطائرات المسيرة ولم نشهد ولو مصاب واحد، أو أي شيء على واقع الأرض من استهداف القواعد العسكرية التي أشاروا إليها، وخسرت فقط إسرائيل خسائر اقتصادية تقدر بمليار دولار، وتستغل إسرائيل ذلك لتحويل المنطقة لبرميل من البارود رغم الرفض الأمريكي الواضح من إقدام إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني.