أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستكون الأكثر تضررا حال استمرار عدوانها على غزة حصري على لحظات


قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية، عملية 7 أكتوبر كشفت عن نوع من أنواع التوازن النسبى بين إسرائيل والمقاومة، بدليل أننا فى الشهر الخامس من المواجهة والمقاومة صامدة أمام جيش كبير مسلح.


 


وأضاف أحمد يوسف أحمد خلال لقاء ببرنامج “فى المساء مع قصواء” الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، أن المفاوضات بين الطرفين بدأت تدخل ولو نسبيا إلى الجذور، وفى نفس الوقت درجة التعارض ما بين المطالب كبيرة.


 


ولفت أحمد يوسف أحمد إلى أننا نمر بمرحلة تعثر للتعارض بين مطالب الطرفين وأسباب داخلية، ونتنياهو رئيس وزراء بالغ التطرف، ومحاط بمن هو أكثر تطرفا منه، والوضع الداخلى فى إسرائيل معوق وعدم وصول المفاوضات إلى نتيجة هو التطرف والإنقسام الإسرائيلى، وأمريكا تنصح إسرائيل ولا تضغط عليها.


 


تابع، الكرة مازالت فى الملعب بمعنى انه إذا حدث إنجاز لافت للمقاومة يمكن أن تتحرك الأمور، ونحن أمام موقف إسرائيلى تشن فيه هجمات إبادة جماعية، ونتنياهو يتمنى أن تقدم حماس تنازلات، ومن الخطورة أن ما يأمل فيه القادة الإسرائيليون أن يجبروا المقاومة على التنازلات المطلوبة، والمقاومة الفلسطينية لن تتراجع بعد كل التضحيات.


 


وأشار إلى أن إسرائيل ستكون الطرف الأكثر تضررا حال استمرارها فى العدوان على غزة، وهناك ضغوط حقيقية لا يمكن أن يتجاهلها جو بايدن، ونشهد تغير لفظى فى الخطاب الأمريكى من القضية الفلسطينية يأخذ شكل النصح وليس الضغط.


 


وأكد أن موقف مصر من التهجير واضح من اللحظة الأولى، وفى خطابها السياسي الرسمى واضحة أنها ضد التهجير، وقادة غربيين بدأوا فى تبنى الموقف المصرى رغم تعاطفهم مع إسرائيل فى البداية، لافتا إلى أن مصر تحترم إلتزاماتها القانونية ولها قوة قادرة على الدفاع عن حقوقها.


 


وذكر أن هناك حملات ضارية ضد مصر، ويجب أن يتسلح الرأى العام المصرى بالوعى، فلا نصدق شيئا إلا إذا تحقق منه، والدولة المصرية تتحسب لمنع التهجير، والسلوك الإسرائيلى يتناقض مع روح المعاهدة وأثبتت أنها جار سوء وغير موثوق بها.


 


وقال إن الدور العربى وصل لمنتهاه ويقف معنا دبلوماسيا لرفض التهجير، وقد يسهم فى إعادة الإعمار فى غزة، والآن آن الأوان لأن نترك الحلول المسكنة ونلجأ للحلول النهائية، والموقف من التسوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top