وقالت، خلال مؤتمر كارديو ايجيبت المنعقد حاليا بالقاهرة، إن اكتشافه مبكرا فى أول 10 أيام يقلل نسبة المضاعفات على قلب الطفل من 25% إلى 5%، موضحة، إنه من المهم التعرف عليه ويتم إعطاء العلاج المخصص له لأنه من المهم جدا حماية قلب الطفل بإعطاء الأسبرين لمنع الجلطات.
وأوضحت، إنه خلال فيروس كورونا مرض كواساكى تحور وأصبح له أشكال مختلفة والعلاج الأساسى له هو الكورتيزون والأسبرين، مضيفة، إنه يصيب الطفل من سن أقل من 5 سنوات، ولكن بعد كورونا أصبح يصيب الشباب والبالغين عند 15 سنة، وأعراضه مختلفة حيث إنه يسبب حرارة وضعف فى عضلة القلب ويمكن أن يدخل البالغ الرعاية المركز نتيجة الإصابة.
وقالت إن نسب الإصابة بمرض كواساكى تختلف عن مكان لآخر، وقد سمى بهذا الاسم نتيجة اكتشافه من عالم يابانى اسمه كواساكى عام 1969، وهو يأتى بأعراض لمدة 5 أيام وطفح جلدى واحمرار فى العين وتشقق فى الفم ويمكن أن يصاحبه تضخم فى الغدد الليمفاية، وأهم أجراء هو أشعة بالموجات فوق الصوتية ويتم إعطاء الطفل الأسبرين لمنع جلطات القلب، موضحة، إن أهم الأعراض هى استمرار الحرارة لمدة أكثر من أسبوع ولا يوجد استجابة والشعور بالإعياء الشديد، كما انه لابد أن يصاحبه أعراض أخرى مثل تشقق الفم وطفح جلدى وارتفاع فى الحرارة لا تنخفض لمدة أسبوع، مشيرة إلى ضرورة عمل بعض الفحوص بعمل تحليل الصفائح الدموية ولابد من طلب موجات فوق صوتية والعلاج يؤخذ بالوريد والذى يعمل على إخماد الفيروس الذى دخل الجسم وهو ينتج عن فيروس أو بكتيريا، ويكون لدى الطفل استعداد جينى بالجسم، واهم علاج هو إعطاء الأدوية التى تذيب الجلطات.
وأكدت، إنه أصبح تركيب قسطرة لقلب الطفل الرضيع بديلة لعمليات القلب المفتوح عند تعرض الطفل لزرقه ونقص الأكسجين لتحسين حالة القلب ونسبة الأكسجين، وذلك لتحضيره للجراحة الآمنة لان وزنه يكون 2.5 كيلو لا يمكن إجراء الجراحة له فى هذا الوزن وهذا السن.