أضرار البروتين علي الشعر والجسم

البروتين المعالج للشعر

من المعروف أنّ البروتينات هي أحد المكوّنات الرئيسيّة للشعر على اختلاف أنواعها، ووجودها بكمياتٍ مناسبة في الشعر من الأمور المهمّة للحفاظ على صحة الشعر ومنع تعرّضه للتكسّر والجفاف والتلف، ومن أهم هذه البروتينات بروتين الكراتين والذي يشكّل المكوّن الأساسيّ للبروتين المستخدم في فرد الشعر بحيث يعيد تكوين هيكلته ليصبح أكثر قوةً وجاذبيةً ونعومة، ويعمل أيضاً على معالجة الشعر وحمايته من العوامل الخارجيّة لعدة شهورٍ، معتمداً في ذلك على تغليف الشعر ببروتين الكولاجين، والذي يتمّ بعددٍ من الخطوات التي تعتمد على حلّ الروابط الموجودة في عقد الشعرة الواحدة، فيصبح الشعر خالٍ من الموجات والتجاعيد، فيبدو أكثر نعومةً ولمعاناً ممّا كان عليه

أعراض نقص البروتين في الشّعر

يحتاج الشعر للبروتين ليبقى صحيّاً ولامعاً، فعلاج الشعر بالبروتين كفيلٌ بالمحافطة على صحة الشعر وبقائه بأفضل شكلٍ ممكن، وفيما يلي أهم أعراض نقص البروتين في الشعر

تساقط الشعر.
شعر عالي المساميّة؛ وبالتالي وجود عددٍ كبيرٍ من الثغرات في الشعر، والتي تسبب بهتان لون الشعر وفقدانه صحته.
شعر تالف وفاقد للمرونة، فعندما يفقد الشعر مرونته وحيويته فإنّه يكون بحاجةٍ إلى البروتين.
شعر ضعيف البنية، والذي غالباً ما يكون بسبب الصبغات والعلاجات الكيميائية المتكررة.

أسباب نقص البروتين في الشّعر

من أهم أنواع البروتينات المكوّنة للشعر والجلد والأظافر، هو بروتين الكيرياتين والذي يتواجد بشكلٍ طبيعيٍّ في الحيوانات (زواحف وطيور وبرمائيات وثدييات) والإنسان، حيث أصبح الآن مادةً تجميليةً وعلاجيةً تستخدم لإعطاء المرونة والحيوية للشعر، ومن أهم أسباب نقصه في الشّعر،
تكرار الحمل والرّضاعة يُفقد الجسم الكثير من العناصر الطبيعيّة.
الإفراط في استعمال الموادّ الكيميائيّة الخاصة لفرد وتنعيم الشعر.
صبغ الشّعر بشكلٍ مُستمرٍ.
استعمال المكواة والسّشوار دائماً.

أضرار البروتين المعالج للشعر

بالرغم من الفوائد التي يقدمها البروتين (الكيراتين) للشعر، إلا أنّ له بعض الآثار الجانبية السيّئة، والتي تتمثل في النقاط الآتية:

تساقط وتقصّف الشعر عند استخدام طريقة فرد الشعر بالكيراتين، فقد تعرّض الكثير من مستخدمينه لتساقط الشعر بعد غسله من الكيراتين، وبالتالي احتماليةً كبيرةً للتعرّض لمشكلات الشعر الخفيف بعد عدة أسابيعٍ من الاستخدام.
تزيد احتمالات الإصابة بالسرطان عند امتصاص مادة الكيراتين بواسطة الجلد؛ بسبب احتواء معظم أنواع الكيراتين على مادة الفورمالدهيد، كما أنها تؤدي الى التهابات في الجهاز التنفسى عند استنشاقه، ويوجد منتجات جديدة لفرد الكيراتين خالية من الفورمالدهايد و لكنها أقل فاعلية، كما تضاف مادة السلفات لجعل الكيراتين متماسك على الشعر وهى معروفة بمضارها
تحسس واحمرار في فروه الرأس و العين نتيجة و جود مادة الفورمالدهيد (الفورمالين).

طرق المحافظة على الشعر المعالج بالبروتين

للحفاظ على الشعر المعالج بالبروتين يجب اتّباع الخطوات الآتية:

استخدام شامبو خالٍ من كبريتات الصوديوم.
تجنّب غسل الشعر أو تعريضه للبلل بعد معالجته بثلاثة أيام.
عدم ربط الشعر وجعله منسدلاً خلال الأيام القليلة الأولى بعد العلاج.
النوم على وسادة من حرير في الليل، فالحرير قليل الاحتكاك مع الشعر، وهذا يعني مدة علاجٍ أطول.

للتقليل من الضرر الناتج من استخدام البروتين الصناعي للشعر يجب

استخدام أقنعة واقية للتقليل من أضراره على الجهاز التنفسيّ.
استخدام قفازاتٍ عند تطبيقه على الشعر لتجنب ملامسته للجلد.
الحرص على أن تكون عملية فرد الشعر في مكانٍ ذو تهويةٍ جيّدة، بحيث لا يتجمّع الغاز المتصاعد في المكان وبالتالي هذا يزيد من أضراره.

خلطات طبيعية بديلة عن الكيراتين لتنعيم الشعر
قناع البيض والموز

يعد هذا القناع من الأقنعة التي تنعم الشعر، وذلك من خلال خلط بياض بيضةٍ مع موزة مهروسة وملعقتين صغيرتين من العسل وزيت الزيتون، ثم تطبيق الخليط على الشعر وتمشيطه جيداً ولفه لمدة ساعة، وبعدها يشطف بالطريقة المعتادة، وستلاحظين النتائج المذهلة بعد أن يجف

المايونيز

يعتبر المايونيز مهم جداً في تنعيم وتطويل وعلاج الشعر الجاف، وذلك لاحتوائه على البروتينات والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة المهمة لصحة الشعر، وذلك بتطبيق فنجانٍ من المايونيز على فروة الرأس والشعر ولفه جيّداً لمدة ساعة، ثم يُشطف الشعر بالماء الدافئ والشامبو، وتكرّر هذه العملية مرة أسبوعيّاً للحصول على النتائج المرجوّة

فرد الشعر بالبروتين

تسعى غالبية النساء إلى الحصول على مظهر جذابٍ، وهذا بالطبع يتطلب عنايةُ مكثفةً بالبشرة و الشعر والذي يعتبر الأداة الأولى لجذب الانتباه كما انّه دليل على أنوثة المرأة وجمالها، وتميل المرأة العربية إلى حب الشعر الطويل والكثيف والأملس أكثر من الشعر المموّج، لذا تتجه إلى صالونات التجميل لعمل فرد الشعر بالبروتين وهي تقنية حديثة نوعاً ما حظيت مؤخراً بإقبالٍ كبيرٍ من النساء رغم تكلفتها المرتفعة، لكنها حققت لهن راحة كبيرة بعد حصولهن على شعرٍ مفرودٍ بشكلٍ شبه دائم دون الاستعانة اليومية بمصفّف الشعر، ولهذه التقنية العديد من الفوائد سنذكرها في هذا المقال، بالإضافة إلى ذكر أضراره.
فوائد فرد الشعر بالبروتين

تتكون خصلات الشعر أساساً من مادة البروتين، والتي تقل مع مرور السنوات بقعل العوامل المختلفة، كالماء والشامبوهات واستخدام صبغات الشعر، مما يعرض الشعر إلى التلف والتقصف والتساقط المستمر، ويصبح مظهره باهتاً متعباً، لذا فإنّ تقنية الفرد بالبروتين الجيد الذي يحتوي على الأحماض الأمينية ومركبات الشعر الطبيعية والخالي من مادة الفورمالين الضارة تحقق فوائد هامة للشعر منها:

يحسن مظهر الشعر ويعطيه شكلاً صحياً ولامعاً.
يعالج مشاكل جفاف الشعر وتقصفه وتساقطه وهيشانه.
يمنح الشعر ملمساً ناعماً مفروداً لمدة طويلة تتراوح بين 3-9 شهور ويخلصه من التموج غير المرغوب.
يوحي بكثافة الشعر ويحل مشكلة الشعر الخفيف والضعيف.
يقلل تعرض الشعر المتكرر لحرارة السشوار التي تدمر بصيلاته وتضعفه.

أضرار فرد الشعر بالبروتين

رغم الفوائد العديدة لفرد الشعر بالبروتين إلّا أنّ استخدامه قد يتسبب بأضرارٍ جسيمة للشعر وللجسم وخاصةً إذا كان من النوع الرديء المحتوي على مادة الفورمالين التي يمكن اكتشافها من خلال تصاعد أبخرة سامة أو روائح نفاثة تهيج العين أو الأنف أثناء وضعه على الشعر، ومن أبرز الأضرار الناجمة عن الفرد بالبروتين:

يزيد مشكلة تساقط الشعر بعد استخدامه بمدة قصيرة، مما يجعله ضعيفاً وتالفاً.
يعرض فروة الرأس لمشاكل كبيرة، حيث إنّه يضعف كمية المواد الدهنية الطبيعية التي تفرزها الفروة باستمرار والتي تتمثل مهمتها في حماية بصيلات الشعر ومنحه اللمعان والنعومة، فتصبح بعد البروتين الصناعي جافة وضعيفة.
يحفز البروتين الصناعي نشاط الخلايا السرطانية الخبيثة، حيث إنه يحتوي على مكوّنات كيميائية ضارة بفروة الرأس تنشط ظهور الشوارد الحرة وتعرض المرأة التي اعتادت على الفرد لسرطان الجلد.
يؤدي إلى معاناة بعض النساء من مشاكل الحساسية الجلدية كالحكة المتكررة، وهيجان الجلد، والالتهابات، لعدم ملائمة المواد الصناعية لفروة رأسها.

الكثير من النساء بعد تجربة فرد الشعر بالبروتين يكن معرضات لتساقط الشعر بصورة كبيرة للغاية، فلا يخلو حوض استحمام أي امرأة مستخدمة للبروتين من خصلات الشعر المتساقطة به.

يصبح الشعر بسبب هذه التساقط خفيف للغاية وضعيف فيتساقط الشعر حتى أثناء التسريح ولو كان تسريح لطيف أو باستخدام فرشاة ذات أسنان واسعة فكل الأدوات سيان بالنسبة للبروتين ولن تحد من تساقط الشعر.

ويرجع السبب وراء هذا التساقط القوي والمستمر إلى أن البروتين يحتوي على مكونات قوية على الشعر مثل الفور مالين وهي مواد أشبه بالمادة الكاوية تعمل على تمليس الشعر عن طريق أضعافه فتحصلين في النهاية على شعر أملس ولكنه دائم التساقط.

وفي الحقيقة تساقط الشعر يصيب حوالي 70% أو أكثر من مستخدمات البروتين لفرد الشعر كما أن التساقط هو أول ضرر يظهر بعد عمل الفرد فيظهر بعد فترة قصيرة جدًا حيث يقل لمعان الشعر ويصبح أضعف وأكثر عرضة للتلف.
الشاهد

تقول فتاة كنت مقبلة على الزواج وأكثر ما كان يزعجني عند اقتراب موعد زفافي هو أن شعري تالف للغاية كما أن ملمسه ليس ناعم وأملس فأنا منذ صغري لدي شعر مجعد وبالطبع لم أكن أريد لزوجي أن يشاهدني هكذا.

أشار عليا الكثيرين بالتوجه لفرد شعري بالبروتين فهو أسرع الطرق وأيضًا أسهلها ويحقق نتائج رأيتها على الكثير من زميلاتي وبالفعل كانت نتائج مبهرة فسارعت لفرد شعري قبل الزفاف بشهر أو أقل.

بعدما خضعت للفرد بالبروتين حصلت على نتيجة أبهرتني وكنت فرحة للغاية بالشعر الذي أصبحت أتمتع به حتى أنني لم أعد خائفة من موعد الزفاف وأنتظر انبهار زوجي بهذا الشعر الأملس وخاصة أن شعري أسود داكن وطويل فكان مظهره جذاب لغاية.

ولكن فجأة وقبل الزفاف بأسبوع وجدت الكثير من الخصلات في حوض الاستحمام وفي الفرشاة وحتى على وسادتي وكلما حركت يدي في شعري تساقطت كمية كبيرة منه كان هذا الأمر ملفتا للغاية فأنا على الرغم من تلف شعري لم أعاني ولو مرة واحدة من تساقطه.

كنت أظن أن هذا الأمر ناتج عن توتر وقلق وخاصة أنه لم يتبق سوى أيام قلائل وأتجه إلى منزل جديد وحياة جديدة فلم التفت للأمر ولكن ظل هذا الوضع بعد الزفاف بأسبوعين أيضًا وهو ما دعاني للذهاب لطبيبة جلدية فلم يتبق الكثير حتى أفقد شعري كله وأصبح صلعاء.

أخبرتني الطبيبة أن ما أعاني منه ما هو إلا النتيجة الأولى لعملية فرد الشعر بالبروتين وأنا إلى الآن أحاول معالجة شعري واستعادته من جديد ولكن لا يفلح الأمر فقط بمساعدة الطبيبة استطعت إيقاف حدة التساقط قليلا ولكن لم يتوقف نهائيًا.

وبخصوص تجربتي هذه فأنا لا أنصح أي فتاة في مكاني بتجربة هذه الطريقة لتمليس الشعر ولكن يمكن تجربة الوصفات الطبيعية.
الفرد بالبروتين يعرض فروة الرأس لكثير من المشاكل

تحتوي فروة الرأس على كثير من الدهون والزيوت الطبيعية والتي تفرزها الفروة بصفة مستمرة من أجل الحفاظ على صحة الشعر وتغذيته.

الدهون الموجودة في فروة الرأس تحميها وتحمي الشعر كما أنها تعمل على حماية الشعر من كثير من المشاكل وأهم ما يميز هذه الزيوت الطبيعية أنها تتجدد بصفة مستمرة.

ولكن عند استخدام البروتين فإنه يؤثر على الخلايا الموجودة بالفروة والتي تفرز هذه الدهون مما يصيب الشعر فيما بعد بالتلف والضعف.
الشاهد

هذه التجربة لإحدى صديقاتي التي أحبت خوض تجربة فرد الشعر بالبروتين والتخلص من الشعر المجعد فهي تحكي أنها بعدما فردت الشعر كانت تشعر بأن فروة شعرها جافة للغاية وأن ما يبدو عليها الشعر من مظهر ناعم ولامع لا يعكس أبدًا حقيقة ما تمر به فروة الرأس.

على الرغم من كون شعرها مجعد قليلًا إلا أنها كانت تشعر بالزيوت الطبيعية التي تفرزها الفروة بشكل منتظم والتي اختفت بعد تمليس الشعر بالبروتين، ليس هذا فقط بل أصبح الشعر بعد فترة من الفرد ومن بعد أن كان لامع براق بهت لونه وبدت خصلات شعرها ضعيفة وتالفة.
الفرد بالبروتين يؤدي إلى الإصابة بالحساسية

أضرار فرد الشعر بالبروتين

فروة الرأس مثل البشرة تمامًا تختلف من سيدة لأخرى ولذا يوجد الكثير من السيدات ونظرًا لطبيعة فروة الرأس لديهم يصبن بعد فرد الشعر بالبروتين بحساسية في الفروة وتتمثل أعراضها في الحكة الشديدة والالتهابات.

يرجع السبب لهذه الحساسية نظرًا للمكونات القوية التي يحتويها البروتين بداخلها والتي عندما تنزل على فروة رأس البعض تصيبها بالتهابات قوية.
الشاهد

تقول إحدى الأمهات ابنتي فتاة مراهقة وكانت في سن الـ 19 عاما دائمًا ما تشتكي من أنها تمتلك شعر مجعد على عكس زميلاتها اللاتي يتمتعن بشعر أملس حريري وهذا الأمر كان يضعف ثقتها بنفسها وتظن أنها ليس جميلة المنظر.

عندما وجدت حالتها على هذا الحال قررت أن أجري لها فرد للشعر باستخدام البروتين فقد سمعت عنه كثيرا وعن نتائجه السريعة والفعالة في تمليس الشعر.

بعد خوض التجربة لا أستطيع أن أنكر أن شعرها تحول بدرجة كبيرة جدًا وتغير مظهرها بنسبة 360 درجة وظننت أن الأمر انتهى على ذلك ولكنها سرعان ما بدئت تشتكي من حكة شديدة في فروة الرأس والتي استمرت لأكثر من 3 أسابيع وكانت تتزايد.

بعد هذه المدة لم نكن نتوقع سوى أنها التهابات من الشمس أو درجة الحرارة وما شابه ولكن ما أخبرنا الطبيب كان عكس ذلك نهائيًا فقد أتضح أن هذه الحكة ناتجة عن إصابة فروة رأسها بحساسية والتهابات شديدة والتي كانت ناتجة عن استخدام البروتين لفرد الشعر.

بالطبع خضعت لعلاج قوي لهذه الالتهابات ونصحها الطبيب بعدم تكرار الفرد بالبروتين بعد زوال مفعوله كون فروة رأسها حساسة للغاية وحتى لا يتفاقم الأمر عن هذا الحد التي وصلت له ويصبح العلاج صعبًا.
الفرد بالبروتين يحفز نمو الخلايا السرطانية

البروتين لا يدخل ضمن فئة المواد الطبيعية التي تدخل في العناية بالشعر فلا يمكن أن يعامل معاملة الزيوت الطبيعية أو حتى الوصفات والمسكات التي تصنع للشعر والتي تكون آمنة للغاية على فروة الرأس والشعر كون كل مكوناتها من الطبيعة.

ولكن البروتين يتكون من نسب مختلفة من مواد كيميائية متنوعة وهذه المواد عندما تسقط على فروة الرأس تتفاعل بها وتحفز وتسرع من تكون ونمو الخلايا السرطانية بالرأس.

ونجد النساء الذين يخضعن للفرد بالبروتين أكثر من مرة هن أكثر عرضة للإصابة بالأورام السرطانية مقارنة بغيرهن من النساء اللاتي لم يخضعن لهذا الأمر أو حتى اللاتي خضعن له مرة واحدة فقط.
الشاهد

في الحقيقة الشاهد لهذا الضرر الناتج عن الفرد بالبروتين ليس شاهد واحد أو تجربة سيدة واحدة فقط ولكنه تحذير من الكثير من أطباء الجلدية والأطباء المتواجدين في مراكز العلاج من السرطان بأنواعه المختلفة.

فيقول عدد كبير من الأطباء أنهم يستقبلون عدد لا بأس به من الحالات المصابة بسرطان المخ والجلد والتي يكون السبب وراء هذه الإصابة هو الخضوع لفرد الشعر بالمواد الكيميائية والغير طبيعية مثل البروتين أو حتى الكرياتين.

فيقول الأطباء أن مثل هذه المواد تعمل على التغلغل إلى طبقات وخلايا فروة الرأس مما يعمل على تنشيط وتحفيز الخلايا السرطانية، ويضيفون أيضًا أن الدراسات التي أجريت عن أكثر الأشخاص استعداد للإصابة بالسرطان كانت لسيدات خضعن لمثل هذه الأنواع من فرد الشعر.

ينبه الأطباء على ضرورة الابتعاد عنها واللجوء إلى الزيوت الطبيعية الخاصة بتنعيم وفرد الشعر وأيضا تكثيفه وهذه الزيوت متوفرة بكثرة في الأسواق وتتمثل في: زيت الأرجان، زيت الحية، زيت السمسم، زيت الجرجير، زيت الزيتون، زيت الخروع، زيت جوز الهند وأيضا زيت اللوز.

وذلك لأن جميع هذه الزيوت تعمل على ترطيب الشعر وأيضًا تحد من تساقطه وتمنحه المظهر المرغوب فيه وفي نفس الوقت دون تعريض الشعر للتلف أو الضرر.
الفرد بالبروتين يضر بالجذور الجديدة للشعر

الفرد بالبروتين لا يتم عمله مرة واحدة في العمر وبعدها يظل الشعر جيدًا إلا أن استخدامه يكون مرة 6 أشهر من أجل الإعادة على الجذور الجديدة التي تنمو على الشعر.

وعند الإعادة مرة متكررة كل هذه الفترة فالشعر يكون عرضة أكثر في كل مرة لازدياد ضعفه وتلفه عن المرة السابقة لها.

كما أن الشكل لا يكون محبذا إذا تم الفرد مرة واحدة دون الإعادة على الجذور الجديدة حيث يبدو الشعر مجعدًا من مقدمة الرأس وأملس من الأطراف وهو الأمر الذي يكشف دور البروتين في تنعيم الشعر ويوضح أن طبيعة الشعر ليس أملس في الحقيقة.
الفرد بالبروتين يسبب أضرار للرئة والجهاز التنفسي

أثناء عملية الفرد يتصاعد من الشعر بعد تغليفه بالبروتين دخان أو بخار يكون محتوي على الكثير من المواد الكاوية والكيميائية واشتمام هذا الهواء وخاصة للأشخاص اللذين يعانون من أمراض في الجهاز للتنفسي أو حتى لديهم صعوبة في التنفس يؤدي إلى الإضرار بهم أكثر.

لذا دائمًا ما ينصح بتغطية الأنف والفم عند القيام بالفرد بالبروتين سواء لمن تخضع لعملية الفرد أو حتى المختصة التي تقوم بهذا العمل.

أيضًا البروتين وهذا الهواء يكون في بعض الحالات مضر للمرأة الحامل وخاصة المحتوي على فور مالين حيث يمكن أن يضر الهواء بالجنين ويؤثر عليه بدرجة كبيرة جدًا.
الفرد بالبروتين يمكن أن يؤدي إلى احتراق الشعر

عدد لا بأس به من النساء ممن قررن الخضوع لتجربة فرد الشعر بالبروتين تعرضن لحرق الشعر وذلك لأن نسبة الفور مالين في نوع البروتين اللاتي قمن باستخدامه كانت كبيرة جدًا وهو الأمر الذي لم تستطع بصيلات الشعر تحمله.

تعرض الشعر لهذه الكمية الكبيرة من المواد الكاوية لا يحرقه فقط بل ويجعل تلفه يستمر فترة كبيرة جدًا مهما تكرر العلاج ويبقى الحل الوحيد للعلاج هو الخضوع لفرد بنوع آخر من البروتين يحتوي على نسبة فور مالين أقل فلا يسلم الشعر في النهاية من الأضرار الأخرى للفرد بالبروتين.
الشاهد

تقول فتاة أثناء خضوعي لتجربة فرد الشعر بالبروتين كنت اشتم رائحة غريبة جدا وكأنها رائحة تشبه الشياط (الاحتراق) وبالفعل لم أخطئ فقد احترق شعري بالكامل أثناء الفرد.

والسبب أن من قامت بعمل هذا الفرد لي استخدمت نوع غير جيد كانت نسبة الفور مالين به عالية لم يستطع شعري تحمله فانتهى الأمر به في النهاية محترقا وظللت فترة كبيرة جدًا أحاول علاجه وإعادته كما كان من قبل.
الأضرار الناتجة عن الفرد بالبروتين وسوء العناية بالشعر المفرود به

العادات الخاطئة في العناية بالشعر تؤدي إلى زوال آثر البروتين عنه فيترك الشعر خلفه مجعد بل وأكثر تجعدًا من حالته قبل استخدام البروتين.

وأيضًا يصبح الشعر تالفًا للغاية ويظل يتساقط وبعض الحالات أصيبت بالصلع والفراغات الكبيرة في الرأس سواء مقدمة الرأس أو وسط الرأس نتيجة لسوء التعامل مع الشعر بعد فرده بالبروتين، وتتمثل هذه العادات الخاطئة في:

عدم استخدام شامبو وبلسم من أنواع وماركات معينة خاصة بالشعر المفرود بالبروتين.
استخدام الكثير من الزيوت وكريمات التصفيف دون الانتباه لنوعها وكونها ملائمة لحالة الشعر أم لا.
النزول إلى حمام السباحة والسماح للكلور الموجود في المياه بالوصول إلى الشعر.
النزول إلى البحر دون ارتداء غطاء الرأس فتعمل المياه المالحة التي تصل إلى الشعر على إتلافه وإزالة البروتين من عليه.

وفي النهاية، عليك أن تتأقلمي مع نوعية شعرك وتعرفي كيف تبرزين جماله وتحافظين عليه في الإطار السليم، وعدم الاتجاه إلى البروتين فعلى الرغم من وجود أنواع جيدة منه تحتوي على مكونات طبيعية مثل زيت الأرجان المفيد للشعر إلا أن أضراره أكثر من فوائده.

إذا كنتي تريدين الاهتمام بشعرك والحصول على شعر قوي، ناعم، وصحي فخطواتك لذلك هي العناية بالتغذية السليمة واستخدام الزيوت الطبيعية للعناية به وكذلك إجراء فحوصات الأنيميا في حال كنتي مصابة بتساقط الشعر.

توجد الكثير من الوصفات الطبيعية التي بمقدورها منحك شعر صحي وناعم وفي نفس الوقت تكون آمنة ولا تلحق أي أذى بشعرك وننصحك بقراءة المواضيع التي تحمل عنوان “وصفات طبيعية لتنعيم الشعر”.وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات