أضرار الشيشة على الجسم

سنتحدث معا في هذة المقاله عن أضرار الشيشة وما هي الشيشة وهل يوجد فرق بين الشيشة والسجائر وسوف نعرض معكم نصائح لترك الشيشة  ونتعرف معا عن المعسل وما هو المعسل وسنوضح لكم السموم التي يتعرض اليها مدخنو الشيشة وكل هذة المعلومات سوف تشاهدونها في أكبر موقع في مصر موقع لحظات تابعونا .

تعريف الشيشة

تعتبر الشيشة أو ما يعرف باللغة الفصحى بالنرجيلة إحدى العادات السيّئة الّتي يتّبعها البعض في حياتهم، وتنتشر في المجتمع العربي بشكلٍ أكبر من غيره من المجتمعات

ولا تقتصر على فئةٍ عمريّةٍ دون أخرى أو على الرّجال دون النّساء، حيث تتميّز بعض المناطق بتدخين نسائها للشيشة بشكلٍ علني وبلا بخجل. النرجيلة هي عبارةٌ عن أداةٍ بسيطة التركيب يتم من خلالها سحب النفس من خرطومٍ موصولٍ بأنبوب

وقد شاع في الفترة الأخيرة التحذير بمدى خطورتها على صحّة الإنسان، حيث تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أنّ سحب نفسٍ واحدٍ منها يعادل تدخين مئتي سيجارةٍ دفعةً واحدة

وفي هذا المقال سنتحدّث عن أضرار الشيشة وسنورد بعض النّصائح المتعلقة بالموضوع.

أضرار الشيشة

سوف نتعرف معا في هذة الفقرة عن أضرار الشيشة .

أمراض القلب مثل انسداد الشرايين والجلطات والسكتات القلبية.

أمراض اللّثة كالالتهابات والاسوداد وأمراض الفم ورائحة النّفس الكريه المنفّر والأسنان التّالفة والصفراء غير الجميلة خاصةً عند الابتسام.

إن تناوب الشيشة من فمٍ لآخر يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض المعدية سواءَ بكتيريةً أو فطريّة.

تشوهات الأجنّة إذا كانت المدخنة للشيشة حاملاً.

التدخين السلبي الّذي يتعرّض له الشّخص الّذي يكون مقابل الشخص المدخّن لها، فيتعرّض لنفس الأضرار حتى بدون أن يكون هو نفسه مدخّناً.

ظهور التجاعيد على البشرة.

إدمان النيكوتين وصعوبة تركه بسهولة.

زيادة احتمالات الإصابة بسرطانات الجهاز التنفسي كسرطان الشفة واللّثة والرئتين والبلعوم وغيرها بشكلٍ أكبر من الشخص العادي.

مشاكل التنفّس خاصةً للأشخاص الّذين يمارسون رياضة السباحة على سبيل المثال.

نصائح لترك الشيشة

عرض صور لأشخاص ماتوا أو مرضوا بسبب الشيشة للشخص المدمن عليها، الأمر الّذي يثير اشمئزازه ويلعب على الوتر النفسي وبالتالي يبدأ بالنفور منها.

تعبئة وقت فراغ الشخص بأمورٍ أكثر فائدةٍ وصحّة كلقاء الأصدقاء والقراءة والكتابة ومشاهدة الأفلام والمباريات بعيداً عن أجواء التدخين في المقاهي.

الإرادة القويّة والعزيمة والصبر لترك الشيشة حفاظاً على الصحّة الّتي تعد من أهم نعم الله سبحانه وتعالى.

إقناع الشخص بالمنطق بضرورة ترك الشيشة للحفاظ على صحّته، حيث إنها أثمن ما يملك الإنسان في الحياة.

ترك الشيشة بشكلٍ تدريجيّ للاعتياد على تركها بشكلٍ نهائيّ، فالترك المفاجئ لا يجدي أي نفع.

تخفيف كميّة المعسّل حتى تكون الأضرار الصحيّة أقل وأخف حدّة.

ممارسة مختلف التمارين الرّياضيّة المختلفة مثل الرّكض والمشي وتمارين الضّغط والتّي تعمل على تنقية الرئتين من السموم والفضلات وتنشيط الجسم ودورته الدمويّة والحصول على جسمٍ أكثر صحّةٍ وحيويّة.

ما هو المعسل

المعسّل هو عبارة عن خليط من التّبغ والسكّر والنّكهات التي تشمل العديد من نكهات الفواكه والحلوى،

وتعمل هذه الإضافات على جعل تدخين الأرجيلة أكثر قبولاً من الجيل الأصغر والذي يمكن أن يرفض تدخين السّجائر،

ويختلف تدخين الأرجيلة عن السّيجارة التي تحتاج ما بين 5-7 دقائق لتدخينها، والتي تتطلّب استنشاق 500-600 ملل من الدّخان عن طريق 10-13 نفثة، بأنّها تحتاج بالمعدل إلى ساعة من التّدخين، تتضمّن حوالي 200 نفثة،

بحيث يتعدّى حجم النّفثة الواحدة بالمعدل 500 ملل، أي ما مجموعه 90000 ملل من الدّخان المُستنشَق بحسب الدّراسات التحليليّة، ويرفع تدخين المعسّل من فرصة انتقال الشّخص لتدخين السّجائر،

حيث وجدت دراسة أمريكيّة أُجريت على مراهقين أمريكيين من أصول عربيّة أنّ فرصة تدخين السّجائر أعلى بثماني مرّات لدى مدخّني الأرجيلة مقارنة بغيرهم،

وقد صرّحت منظمة الصحّة العالميّة أنّ تدخين الأرجيلة الواحدة (200 نفثة للدخان) يُعادل حجم الدّخان النّاتج عن تدخين 100 سيجارة أو أكثر.

السموم التي يتعرض اليها مدخنو الشيشة

بخلاف المعتقد السّائد لدى الكثيرين بأنّ الأرجيلة لا تعتبر قاتلة مثل السّجائر، وضّحت الأبحاث الحديثة أنّها تحمل نفس المخاطر الصحيّة

وأنّها تُسبّب التّعرض إلى عدد كبير من المواد السّامة، حيث يتعرّض مُدخّن الأرجيلة مقارنة بدخان السّيجارة الواحدة إلى 1.7 ضعف من النّيكوتين الذي يُعتبر مادة إدمانيّة، و8.4، وضعف من أول أكسيد الكربون الذي يعتبر أحد سموم التّدخين التي تُقلّل من قدرة الدم على حمل الأكسجين، و36 ضعف من القطران

ويجب الأخذ بعين الاعتبار معدل تدخين مُدخّن السّجائر مقارنة بمعدل تدخين مُدخّن الأرجيلة لمقارنة السّموم التي يتعرّض لها كلّ منهما، والمقصود من هذا التّوضيح أنّ مُدخّن الأرجيلة يتعرّض بالنّتيجة إلى كميّات عالية من السّموم.

وقد وجدت بعض الأبحاث الأوليّة أنّ الشّخص الذي يُدخّن الأرجيلة مرّة واحدة في اليوم يُنتج كمية من النيكوتين في البول مشابهة لمن يُدخّن 10 سجائر في اليوم، في حين وجد أول أكسيد الكربون في هواء الزّفير بتركيز 30 جزء في المليون، والذي يتفوّق على ما ينتجه دخان السّيجارة الواحدة بخمس مرات.

ومع عدم وجود دراسات كافية، إلا أنّ الدّلائل العلميّة تشير إلى تعرّض مُدخّني الأرجيلة لعدد كبير من السّموم الأخرى المسرطنة والمعادن الثّقيلة.

ووجد في دخان الأرجيلة بعض السّموم الموجودة أيضاً في دخان السّجائر، مثل الألدهيدات التي تشمل الفورمالديهايد (Formaldehyde)، والأسيتيل ديهايد (Acetaldehyde)، والأكرولين (Acrolein)، كما يحتوي دخان التّبغ (من الأرجيلة والسّجائر) على النّظير 210Po الذي يوصل جرعات عالية من الإشعاع القوي إلى داخل جسم المُدخّن مُعرّضاً إيّاه إلى السّموم الإشعاعيّة

وعلى الرّغم من أنّ تركيز هذا النّظير في دخان بعض أنواع تبغ المعسّل يُعتبر أقلّ منه في تبغ دخان السّجائر، إلّا أنّ نسبته في دخان الأرجيلة لا يزال عالياً (> 39%).

ولا يوجد حالياً دلائل علميّة كافية لدعم فكرة أنّ مرور الدّخان في الماء تُقلّل من سُميّة المواد الموجودة فيه، ويُعتبر مُبرِّر تعرّض المعسّل لدرجات حرارة أقل من تلك التي يتعرّض لها التّبغ في الدّخان (حوالي 450 درجة مئويّة في الأرجيلة مقابل 900 درجة مئوية في السّجائر)

والذي قد يجعل من المواد السّامة الموجودة في دخان الأرجيلة أقلّ ضرراً في تكوين التغيّرات الجينية الضّارة (الطّفرات) أكثر منطقيّة، ولكن يمكن ضحد هذا المبرر بأن ذلك إن كان صحيحاً بالنّسبة للسّموم النّاتجة من المعسّل

فهو بالتّأكيد ليس صحيحاً بالنّسبة للمواد السّامة التي تنتج من الفحم، وفي النّقاش عن كون الماء أو درجات الحرارة الأقل قد تجعل من سموم الأرجيلة أقلّ خطورة، يكفي ذكر أنّ تدخين الأرجيلة الواحدة ينتج عنه 8.4 ضعف من أول أكسيد الكربون، و36 ضعف من القطران، إضافةً إلى أكثر من 50 ضعف من كميّات بعض المواد المسرطنة والمعادن الثّقيلة مثل الرّصاص والكوبالت،

بالإضافة إلى حقيقة أنّ احتراق الفحم يُشكّل مصدراً آخرَ للسّموم، مثل أول أكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة، والمواد المسرطنة.

ولا يقتصر التّعرض بالسّموم النّاتجة من دخان الأرجيلة على المستخدم وحده، حيث إنّ الأشخاص المحيطين به هم أيضاً في عرضة لهذه المواد، وقد وجد في دخان الأرجيلة مواداً سامّة على القلب والرّئتين بدرجات تصل إلى تلك التي ينتجها دخان السّجائر، ممّا يجعل من التّعرض لدخانه من قبل المحيطين بالمدخّن خطراً صحيّاً.

           لكل ما هو جديد ومتنوع زورو موقع لحظات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top