يعد تخطى وجبة العشاء لإنقاص الوزن استراتيجية مثيرة للجدل ولها مخاطر محتملة مثل تعطيل عملية التمثيل الغذائى وزيادة الشعور بالجوع ونقص العناصر الغذائية والتأثير على جودة النوم، بدلًا من ذلك، ركز على وجبات متوازنة طوال اليوم من أجل فقدان الوزن والحفاظ على الصحة بشكل مستدام، بدلًا من تخطى وجبات الطعام، ويرصد تقرير موقع “Healthline”، أضرار تخطى وجبة العشاء.
اضطراب عملية التمثيل الغذائى
يمكن أن يؤدى تخطى وجبة العشاء إلى تعطيل عملية التمثيل الغذائى فى الجسم، مما يجعل من الصعب حرق السعرات الحرارية بكفاءة.
الجوع والرغبة الشديدة فى تناول الطعام
يمكن أن يؤدى تخطى وجبة العشاء إلى زيادة الجوع والرغبة الشديدة فى تناول الطعام خاصة غير الصحى فى وقت لاحق من المساء، وهذا من شأنه تدمير جهود فقدان الوزن كما يضر بالصحة الجسدية والعقلية.
نقص العناصر الغذائية
يعد العشاء فرصة مهمة لاستهلاك العناصر الغذائية الأساسية التى تدعم الصحة العامة، ويمكن أن يؤدى تخطيها إلى نقص العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والبروتين والألياف الضرورية لأداء الجسم، خاصة إذا كانت الوجبة الوحيدة التى يتم تخطيها بانتظام.
التأثير على مستويات السكر فى الدم
يساعد تناول وجبات متوازنة على مدار اليوم على تنظيم مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يؤدى تخطى العشاء إلى تعطيل هذا التوازن وربما زيادة خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكرى.
أنماط النوم المتقطعة
يمكن أن يؤدى تخطى العشاء إلى تعطيل أنماط النوم ويؤدى إلى صعوبة فى النوم أيضًا أو الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل، وقد تم ربط اضطرابات النوم المزمنة بزيادة الوزن والخلل الأيضى.
فقدان الكتلة العضلية
يمكن أن يساهم تخطى وجبة العشاء فى فقدان العضلات بمرور الوقت، مما قد يؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائى والقوة والصحة البدنية.
التأثير السلبى على المزاج
يمكن أن يؤثر النوم دون إلى النوم جائعاً على مستويات المزاج والطاقة، مما يزيد من صعوبة التركيز وأداء المهام اليومية كما يسبب تقلب المزاج وزيادة مستويات التوتر.
أنماط الأكل المضطربة
يمكن أن يساهم تخطى الوجبات، بما فى ذلك العشاء، فى تطور أنماط الأكل المضطربة والعلاقات غير الصحية مع الطعام، حيث يمكن أن تؤدى سلوكيات الأكل المقيدة إلى الشعور بالذنب والخجل والقلق المحيط بالطعام، مما قد يكون له عواقب طويلة المدى على الصحة العقلية والعاطفية.