أمثال وعبر عراقية قديمة مشهورة

في هذه الفقرة نتكلم علي أمثال شعبية عراقية مشهورة يجب أن ننوه أولا أن الأمثال ليست أمور مستحدثة.

ولكنها قديمة قدم الوجود الإنساني وذلك لأن الإنسان بطبعه إجتماعي وكانت هناك حاجة لوسيلة تساعده للتعبير عن كل ما يمر به من مواقف أو يشعر به من أحاسيس بطريقة بسيطة وموجزة .

وكانت تلك الأمثال هذه هي الوسيلة الأقرب لإيصال أي معنى ،

وعلى الرغم من كم التقدم التكنولوجي الذي بات موجودا في عصرنا اليوم إلا أننا نجد أن الأمثال ما زالت تستخدم اليوم وبكثرة في عصر الفيس بوك وخصوصا بين جيل الآباء والآجداد

كثير منا يمر بمواقف متنوعة كان من الواجب أن توجد جمل قصيرة تستطيع أن تصف بأقصر الطرق ما نقصد توضيحة للطرف الآخر ،

والأمثال الشعبية لا تقتصر على مجتمع فقط أو دولة بعينها ولكن معظم المجتمعات بات أهلها يستخدمونها .

وسوف نتناول في السطور التالية عدد من الأمثال الشعبية التي تنتشر بين الأشخاص في دولة العراق والتي تمكنت من توصيل معاني هامة للآخرين ومن بينها ما يلي :-

في هذه الفقرة نتكلم علي دلالات بعض الأمثال الشعبية العراقية ان كل مثل من الأمثال التي تناولناها في الفقرة السابقة.

يحمل معني معين وهام يرغب من يقوله في توصيل كلام كثير ولكن بأقصر الجمل فخير الكلام ما قل ودل .

فإذا جئنا إلى المثل الأول نجد أنه يقال في موقف وليكن إذا تأخر شخص ما عن موعده الذي حدده لنا يجب أن لا نظلمه ونتسرع في إصدار الأحكام

أو إساءة الظن به بل أن نتلمس له العذر فلا أحد منا يعلم ما الذي كان سبب في تأخيره فننظر حتى يأتى هو بنفسه ويبرر لنا موقفه .

أما المثل الثاني يحمل معنى مهم جدا وهو أن في أغلب الأحيان يكون الغرباء أحن إلينا من القرباء الذين قد يحملوا نفس دمنا ،

ويقال هذا المثل بالتحديد في حالة الزواج حيث ينصح من يقدم على هذه المرحلة أن لا يتزوج من له صلة قرابة به بل يبحث عن شخص غريب .

ويوضح المثل الثالث هنا التأثير السلبي الذي قد يحدث بسبب الغربة ،

حيث أن الإنسان الذي يعيش بعيدا عن وطنه لفترة طويلة قد يتعرض إلى أن ينسى أصله ويمحى جميع الذكريات التي جمعته بوطنه وقد لا يشعر بالإنتماء والحنين إلى الدولة التي ولد واستنشق أول أنفاسه فيها .

أما المثل الرابع يدل على أن الإنسان الضعيف الذي لا يملك أي شئ في يده ، سوف يبحث تلقائيا عن أي شئ حتى ولو كان لا يفيده ولكن يتمسك به أملا منه أنه سوف ينقذه من الغرق ويبحر به نحو النجاة .

ويقال المثل الخامس في حالة قيام شخص بالتنبؤ بشئ سئ فتلقائيا يقوم الطرف الآخر بإطلاق هذا المثل حتى لا يقول مثل هذا الشئ ويتبنأ بالأمور المفرحة بدلا منها وفيه حسن ظن .

أما المثل السادس “فص ملح وداب” يطلق في حين ان نتفاجئ بإختفاء شخص بدون أن يعلمنا بهذا وبدون أسباب واضحة ،

في حين يدل المثل العاشر على أهمية الفلوس في جلب أي شئ ويبين أنه من الممكن أن تحصل على زوجة فقط وتوافق عليك من أجل أموالك .

وهو يتناقض مع المثل الذي يليه حيث أنه يدل على أن الأموال هي أسوء ما في الدنيا وذلك لأن قد تسبب في أذى صاحبه بكثير من الطرق ،

لذلك يجب علينا أن لا نضع في فكرة أن المال أهم ما في الوجود .

في هذه الفقرة نتكلم علي معاني بعض الأمثال العراقية الخاصة بالفقر نلاحظ أن كل من المثل السابع والثامن والتاسع يحمل معاني مهمة فيما يخص الصبر.

فالمثل السابع والثامن يحملان نفس المعنى ويوضحان أن الشخص الفقير الذي ليس لديه أي شئ، فإنه يملك أهم شئ وهو الله سبحانه وتعالى

والذي بإمكانه أن يدبر له أموره بطريقة يتعجب لها الناس وأن الفقر ليس شئ يمكن أن يعاب به المرء .

أما المثل التاسع يدل على أن الشخص الفقير سوف يظل هكذا طول حياته فمن المستحيل أن يأتى اليوم الذي نجده غنى مثلا .

لمعرفة المزيد عن أمثال شعبية عراقية مشهورة , دلالات بعض الأمثال الشعبية العراقية , معاني بعض الأمثال العراقية الخاصة بالفقر زوروا موقع لحظات