أنواع ومعلومات وصور للغزلان

أنواع الغزلان ان جميعنا نري ونعرف الغزلان ولكن لا نعلم عن انواعها شئ واليوم في موقعنا لحظات سوف نقدم لكم مقال عن انواع الغزلان وكل نوع بالتفاصيل لتعرفو انواع الغزلان جيدا وتعرفو تفاصيل عن كل نوع منهم ويوجد مجموعه كبيره من الناس تسال كم انواع الغزلان وهل هي نوع واحد ام يوجد منها عده انواع ولمعرفه الاجابه عن هذا السؤال تابع معنا هذا المقال عن الغزلان وانواعها وتفاصيل عن كل نوع وصور لمعرفه شكل كل نوع

غزال الريم

غزال الريم وهو من انواع الغزلان الذي سوف نتكلم عنهم اليوم في موقعنا لحظات ..

الغزال الدرقي، والذي يعرف أيضا بالغزال الأسود الذيل، الريم كما يسمّيه العرب، والغزال الفارسي هو أحد أنواع الغزلان التي تتواجد في منطقة واسعة من آسيا الوسطى والغربية بما فيها جزء من إيران وجنوب غرب باكستان وصحراء غوبي، بالإضافة لشبه الجزيرة العربية وجنوب غرب آسيا.

تسمّى هذه الحيوانات بالغزلان الدرقيّة بسبب انتفاخ عنق الذكور وحلقها خلال موسم التزاوج، إلا أن هذا الانتفاخ لا يعتبر تورما درقيا حقيقيا يعزى سببه إلى تضخّم في الغدة الدرقية. وتجدر الإشارة إلى أن الريم هو أيضا اسم يطلق على نوع أخرى من الغزلان التي تسكن شمال أفريقيا.

كان موطن الغزلان الدرقية يمتد في السابق من جنوبي شبه الجزيرة العربية عبر اليمن، السعودية، عُمان، الإمارات، تركيا، إيران، العراق، أفغانستان، باكستان، القوقاز، آسيا الوسطى السوفياتية سابقا (تركمنستان، طاجيكستان، أوزباكستان، كازاخستان)، ومن غرب الصين وصولا إلى جنوبي منغوليا. إلاّ أن هذا الموطن قد تقلّص بشكل كبير منذ بداية القرن العشرين، وتعتبر هذه الغزلان الآن منقرضة في العديد من الدول مثل جورجيا، العراق، الكويت، سوريا، واليمن، كما أنها شارفت على الانقراض في الأردن.

تسكن الغزلان الدرقية السهول الرمليّة والحصويّة بالإضافة للهضاب الكلسيّة، وهي قادرة على العدو بسرعة كبيرة إلا أنها لا تقفز خلال هذه الفترة بل تخبو بطريقة مماثلة لأنواع الغزلان الأخرى.

تهاجر هذه الحيوانات بشكل موسمي عبر معظم أنحاء موطنها، ويتنقل القطيع لمسافة تتراوح بين 10 و30 كيلومترا في اليوم خلال الشتاء، وتنخفض هذه المسافة إلى ما بين كيلومتر واحد و3 كيلومترات تقريبا خلال الصيف.

تعيش هذه الغزلان في مجموعة واسعة من المساكن الصحراوية وشبه الصحراويّة، فهي تتواجد في المناطق المسطحة والمكشوفة، إلا أنها تفضل المناطق الهضابيّة ذات رقع الأعشاب، والوديان بالإضافة للمناطق ذات التلال، وهي تتفادى الأجراف الصخرية والغابات الكثيفة بالإضافة للأراضي المستخدمة في الزراعة والمناطق المخصصة لرعي الماشية كما المناطق الخالية من الأودية والأفاجيج.

يحد من انتشار هذه الغزلان في الشمال عمق الثلج خلال فصل الشتاء، بما أن هذه الحيوانات لا تقدر أن تعثر على غذائها في المناطق التي يتراوح فيها عمق الثلج من 10 إلى 15 سنتيمتر وفي هذه الحالة فإن هذه الغزلان تتجمع في أعداد ضخمة تبلغ بضعة آلاف في المناطق المنخفضة لتتفادى الثلوج ثم تتوزع في مجموعات أصغر على ارتفاعات أعلى بحلول الصيف.

تستطيع الغزلان الدرقية في الصين أن تعيش في مناطق على مستوى البحر وحتى علوّ 3,000 متر، كما يعرف عنها بأنها تتسلق حتى ارتفاع 3,500 متر خلال الأشهر الأكثر دفئا في كازاخستان

الوصف والخواص الأحيائية

يشتق هذا الغزال اسمه من الانتفاخ على عنقه الشبيه بالورم الدرقي، والذي هو في الواقع أسطوانة غضروفيّة كبيرة بارزة عند الذكور بشكل أوضح من الإناث، وخصوصا خلال موسم التزاوج عندما تسمح لها هذه الإسطوانة بإصدار نفخات عميقة عالية الصوت لمغازلة الإناث[7]. وتكون إناث هذا النوع، على عكس باقي إناث معظم أنواع الغزلان، جمّاء أي عديمة القرون بينما تمتلك الذكور قرونا سوداء طويلة مقوّسة نحو الوراء، إلا أن النمط العديم القرون للإناث يختلف باختلاف الموطن التي تقطنه، فهي تكون جمّاء تماما تقريبا في منغوليا والصين بينما تمتلك قرونا كاملة في شبه الجزيرة العربية

تختلف ألوان هذه الغزلان باختلاف الجمهرات، حيث يتراوح لونها من الأبيض تقريبا إلى البني مع درجات مختلفة من الأحمر، الرمادي، والأصفر، ويكون لون ظهرها في العادة بنيا باهتا ومن ثم يقتم تدريجيّا على الجانبين، بينما يكون القسم السفلي من جسدها أبيض كما المؤخرة، أما الذيل فأسود اللون على ثلثيه. تمتلك الغزلان الدرقية القاطنة لآسيا الوسطى والشرق الأوسط خطوط ورقط مميزة على وجهها الأبيض، وتختفي هذه الغلامات مع تقدّم الحيوان في السن، إلا أنه في السعودية تولد بعض الأخشاف بدون علامات على وجهها أيضا. وعيون هذه الغزلان كبيرة وسوداء كما أن أذنيها طويلة بالإضافة لقوائمها وعنقها، بينما ذيلها قصير، وتكون الذكور أكبر حجما وأثقل وزنا من الإناث
مجموعة غزلان درقية في حديقة حيوانات هامبورغ.

تعيش الغزلان الدرقية في مجموعات عائليّة صغيرة خلال الصيف يبلغ عدد أفرادها حوالي العشرة، بينما تحتشد خلال الشتاء في قطعان كبيرة يصل عدد أفرادها إلى العشرات أو المئات بل حتى الآلاف في بعض أجزاء موطنها الآسيوي ويحصل هذا التصرّف في الوقت الذي يمتد خلاله موسم التزاوج أي في الفترة الممتدة من شهر سبتمبر إلى يناير، وخلال هذه الفترة تصبح الذكور مناطقيّة حيث يقوم كل ذكر بالغ بالسيطرة على حوز خاص به يقوم بتعليم حدوده بالبول والبراز كما وتقوم الذكور باستخدام حلقها المنتفخ لإصدار نفخات عميقة لجذب الإناث بالإضافة لرشّ النباتات المحيطة بها بإفرازات من غدّتها الشرجيّة والغدّة الكائنة قرب أعينها. تتجمع الذكور شبه البالغة خلال هذه الفترة في قطعان صغيرة يصل عدد أفرادها إلى 5 رؤوس، وعلى النقيض من ذلك فإن الإناث والصغار تتجمع في قطعات تتألّف من 10 إلى 30 غزالا.

 

التناسل

 

خشف غزال درقي في حديقة حيوانات هامبورغ.

تعتبر ذكور هذه الحيوانات متعددة التزاوج أي أن الذكر لا يكتفي بأنثى واحدة بل يتزاوج مع عدّة إناث من التي تتواجد داخل حدود حوزه فقط، ويحرص الذكر على أن لا تغادر أي من الإناث أرضه وتدخل أرض ذكر أخر حيث يقوم بتجميعها ومطاردتها على الدوام، ويقوم بطرد جميع الذكور الأخرى بما فيها الذكور الدخيلة والذكور اليافعة التي بلغت من العمر سنة واحدة فقط. تتزاوج معظم الذكور مع أنثيان إلى 12 أنثى عادة، إلا أنه يمكن للذكر أن يتزاوج مع أكثر من هذا العدد في حالات استثنائية (30 أنثى في بعض الحالات)، أما بعض الذكور فقد لا يتزاوج مع أي أنثى أبدا. تتجمع الغزلان الدرقيّة في قطعان كبيرة مختلطة بعد نهاية موسم التزاوج يصل عدد أفرادها إلى قرابة الخمسين، إلا أنه عند حلول الربيع تفترق الذكور عن الإناث ليعيش كل منها في قطعان منفصلة لوحدها.

تترك الإناث الحوامل قطيعها وتصبح انعزالية شيئا فشيئا عندما يقترب موعد الولادة وتستمر فترة الحمل لما بين 148 و159 يوما وتحصل معظم الولادات ما بين شهريّ مارس ويوليو على أنه معظم الإناث تلد خلال شهر مايو (إبريل في السعودية ويونيو في منغوليا). تنجب الإناث الصغيرة في السن كما الكبيرة خشفا واحدا في العادة، إلا أنه معظم الإناث البالغة تنجب توائم (حوالي 75% منها) وهذا يعدّ أمرا نادرا بين أنواع الغزلان جميعها. تقوم الأنثى بتخبئة وليدها ريثما ترعى على بعد يتراوح ما بين 50 و500 متر عنها، وتقوم أيضا بنقله إلى مكان جديد للاختباء بعد كل مرة ترضعه فيها، أما الإناث التي تلد توائم فتقوم بتخبئتها على بعد 50 إلى 1000 متر عن بعضها خلال أيامها الأربعة أو الستة الأولى. تبدأ الصغار باللحاق بوالدتها عندما تبلغ من العمر قرابة الشهرين أو شهرين ونصف ومن ثم تفطم بعد حوالي 4 أو 5 أشهر. تبدأ دورة الأنثى النزويّة عندما تبلغ ستة أشهر إلا أنها لا تبدأ بالتزاوج إلا عندما تبلغ من العمر 18 شهرا، أما الذكور فإنها تصبح قادرة على التزاوج في عمر 10 إلى 11 شهرا إلا أنها لا تتزاوج إلا عندما تبلغ 2.5 أو 3 سنوات وهي تبقى قادرة على التناسل حتى تبلغ 10 أو 11 سنة على الرغم من أنها لا تعيش غالبا أكثر من خمس إلى ست سنوات في البريّة، أما الإناث فتبقى قادرة على الحمل حتى تبلغ عمر 13 أو 14 سنة على الرغم من أنها عادة ما تعيش لما بين 8 و12 عاما في البريّة
السلالة الفارسية من الغزال الدرقي.

.

تنشط الغزلان الدرقية في أوائل الصباح وأواخر فترة بعد الظهر خلال أشهر الصيف حيث ترعى الأعشاب، أوراق الأشجار، والبراعم، إلا أنها أصبحت ليليّة بشكل جزئي في المناطق التي تعرّضت فيه للقنص المكثّف
تقوم هذه الحيوانات بالاختباء في الظل خلال النهار الحار، وتقوم بتبريد انفسها عن طريق حفر بعض الحفر البسيطة التي تستلقي فيها حيث يكون الرمل أبرد، وتستغني الغزلان عن عادتها هذه أو تقلل منها خلال أشهر الشتاء الأكثر برودة.

 

السلالات

 

هناك أربعة سلالات لهذا النوع من الغزلان

سلالة هيلير أو السلالة المنغوليّة (G. s. hillieriana)، تتواجد في القسم المنغولي من صحراء غوبي.
سلالة يركند أو سلالة إكسيجنغ (G. s. yarkandensis)، تعيش في إقليم إكسيجنغ الغربي في الصين.
السلالة الفارسية (G. s. subgutturosa)، تعيش في آسيا الوسطى: تركمنستان، كازاخستان، أوزباكستان، طاجيكستان، إيران، العراق، وأفغانستان.
السلالة العربية (G. s. marica)، تعرف باسم غزال الرمال العربي أو الريم وتقطن شبه الجزيرة العربية، وهي السلالة التي تغنى بها الشعراء العرب في شعرهم منذ القدم.

المخاطر والمحافظة على النوع

إن أبرز المخاطر التي تتعرّض لها هذه الحيوانات عبر موطنها بكامله هي القنص اللاشرعي وفقدان المسكن، وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات لا تزال تعتبر واسعة الانتشار إلا أن أعدادها تتناقص محليّا في بعض الدول كما أن توزعها الجغرافي غير متوازي، فبعض الجمهرات كتلك الموجودة في كازاخستان ومنغوليا لا تزال وافرة العدد أما في بعض الدول الأخرى مثل تركمنستان فإنها شارفت على الانقراض تقريبا. وتعتبر معظم الجمهرات اليوم صغيرة الحجم ومعزولة عن بعضها البعض مما يعرّضها أكثر إلى خطر الإبادة والضعف الجيني، وقد أصطيدت هذه الغزلان في السابق للحصول على لحمها أو للاحتفاظ بها كتذكار للصيد في أحيان أخرى قليلة، وقد عانت السلالة العربية في السابق، ولا تزال في بعض المناطق، من الإمساك بها من قبل هواة تربية الحيوانات للاحتفاظ بها في الحدائق الخاصّة.
ذكرين من الغزلان الدرقية في حديقة حيوانات كوركيساري، فنلندة.

تعرّضت العديد من سلالات هذا النوع إلى فقدان مسكنها واحتتاته بسبب الأنشطة البشرية المختلفة بما فيها التطوّر الاقتصادي الذي أدّى إلى تنمية العديد من المناطق التي كانت هذه الغزلان تقطنها، وتحويل الأراضي إلى أراض زراعيّة، والرعي الجائر للماشية المستأنسة، وقد عانت السلالة العربيّة على وجه التحديد من الإفراض برعي الخراف والماعز في مسكنها
تتعرّض الغزلان الدرقيّة في آسيا الوسطى إلى نوع أخر من المخاطر وهو الموسم الشديد البرودة الذي يقضي على أعداد كبيرة منها، ويبلغ العدد الإجمالي لهذه الحيوانات حاليّا ما بين 120,000 و140,000 رأس في البريّة بينما يوجد حوالي 529 فردا منها في الأسر.

يحظى الغزال الدرقي بالحماية في جميع الدول التي يستوطنها عدا إيران حيث كان ولا زال يُصاد للاحتفاظ به كتذكار صيد، إلا أنه حتى في الدول التي تعتبر فيها هذه الحيوانات محميّة من قبل القانون، فإن تطبيقه لا يتم بصورة صحيحة وكاملة طيلة الوقت، وبالتالي فإن المناطق الوحيدة التي تعيش فيها هذه الحيوانات بدون أن تتعرض لأي ضغط بشري هي المحميّات الطبيعيّة والمنتزهات القوميّة التي لا يسمح فيها بالصيد إطلاقا. وتخصص معظم الدول التي تقطنها الغزلان الدرقية مناطق محميّة خاصة لتعيش فيها هذه الحيوانات، إلا أن درجة الحماية الفعليّة التي تحظى بها في داخل تلك المناطق تختلف باختلاف مستوى النموّ الاقتصادي ودرجة الاستقرار السياسي بين تلك البلدان. وكانت السعودية قد أطلقت برامج لإعادة إدخال الريم إلى مؤلها السابق بداخل المملكة لتشكّل جمهرة بريّة جديدة، ويعتبر البعض أن هذه الخطوة تشكّل نموذجا يمكن إتباعه من قبل الدول الأخرى التي تستوطنها الغزلان

الغزال العفري

الغزال العفري وهو من انواع الغزلان الشائعه جدا وقصيره القامه ايضا وسوف نتحدث عنها اليوم في موقعنا لحظات…

غزال دوركاس، والذي يُعرف أيضا باسم العفري وغزال الأريل، هو أحد أصغر أنواع الغزلان وأكثرها شيوعا حيث يتراوح علوّه بين 53 و 65 سنتيمترا (21 إلى 25.5 إنشات)، وطوله بين 80 و 110 سنتيمترات (2.7 إلى 3.6 إنشات)، ويزن ما بين 12 إلى 25 كيلوغراما (27 إلى 55 رطلا).

تستوطن السلالات المتعددة لغزال دوركاس معظم شمال أفريقيا، شبه الجزيرة العربية، العراق، بعض أنحاء بلاد الشام، إيران، وصولا إلى شمالي الهند، لكن الدول التي تقطنها بالتحديد غير معروفة بالضبط، لذا فإن الموطن المفترض لهذه الحيوانات يشمل: الجزائر، بوركينا فاسو، تشاد، دجيبوتي، مصر، إريتريا، الحبشة، ليبيا، مالي، المغرب، النيجر، الصومال، السودان، تونس، الأردن، فلسطين، السعودية، سوريا، العراق، ولبنان.[]

تسكن هذه الغزلان الأراضي العشبية والسهوب في المغرب و جنوب لبنان و سوريا الوديان في كل من فلسطين، ليبيا، شمال مصر، والأردن، بالإضافة إلى المناطق الجبليّة الصحراويّة وشبه الصحراويّة في الجزائر حيث تميل لتتفادى المناطق الرملية يُقدّر عدد الغزلان الباقية في البرية من هذا النوع بما بين 35,000 إلى 40,000 غزالا.

تُصنف غزلان دوركاس على أنها مهددة بالانقراض بدرجة دنيا وفقا للقائمة الحمراء للإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة لعام 2003، كما تضعها الاتفاقية الدولية لحظر الإتجار بالأنواع المهددة بالمرتبة الثالثة بين الأنواع المهددة، أي أنها ليست مهددة بالانقراض على المستوى العالمي، ويُسمح للدول الأعضاء في هذه الاتفاقية بالإتجار بها ولكن بشرط توافؤ الأذن المناسب وتقديم شهادة منشأ مع أي من منتجاتها. تُصنف السلالة الماسيليّة (الغزال الماسيليّ، Gazella dorcas massaesyla) على أنها مهددة بدرجة متوسطة وفقا لتصنيف الاتحاد العالمي. تمّ وصف ثلاثة سلالات من هذه الغزلان، ولكن مصداقية هذا التصنيف وانتشار هذه الحيوانات غير مؤكدة.]

الوصف

يتشابه غزال دوركاس في مظهره مع غزال الجبل، إلا أنه أصغر منه حجما ويمتلك أذنا أطول وقرون أكثر تقوسا، تنحني نحو الخارج ثم تعود لتتجه نحو الداخل، فالأمام عند طرفها العلويّ.
تختلف ألوان السلالات المختلفة من هذه الغزلان بحسب اختلاف موطنها، فسلالة الصحراء الكبرى (G. d. osiris) تكون باهتة اللون بشكل كبير وتمتلك بطنا أبيض اللون يحده من الجهتين خطا بنيا وتكون الجبهة والوجه أدكن من باقي الجسد.
وتكون السلالات من شمال الصحراء الكبرى أدكن بقليل وتمتلك خطوطا على الوجه، أما الجمهرات من فلسطين وحوض البحر الأحمر فتميل إلى كونها أقتم لونا من غيرها وأشدها ضربا إلى الحمرة.
وقد تمت إبادة غزال دوركاس عبر معظم موطنه خلال القرن العشرين، إلا أنه استمر بالوجود في فلسطين حيث تعيش الآن جمهرة كبيرة يتراوح عدد أفرادها بين 1000 و 1500 رأسا في صحراء النقب ووادي عربة وتعتبر إسرائيل (فلسطين المحتلة) حاليا الأمل الأخير لبقاء هذه الغزلان بفضل العناية التي تحظى بها هناك.
تعيش جمهرات كبيرة أخرى من هذه الحيوانات في السودان والقسم الجنوبي من الصحراء الشرقية بمصر.

السلوك والخواص الأحيائية

 

تعتبر غزلان دوركاس متأقلمة بشكل كبير للعيش في الصحراء فهي قد تمضي كل حياتها بدون أن تشرب وبدلا عن ذلك تحصل على كل العصارات التي تحتاجها من النباتات التي تقتات عليها، إلا أنها قد تشرب بحال توافر المياه كما وتستطيع هذه الغزلان احتمال درجات الحرارة العالية وبحال اشتداد الحرارة بشكل كبير جدا فإنها تنشط فقط في ساعات الفجر والغسق وخلال الليل، وفي المناطق التي تتعرض فيها إلى الصيد من قبل الإنسان فإنها تنشط فقط في الليل لتفادي الخطر بأكبر قدر ممكن
تقتات غزلان دوركاس على أوراق الأشجار والأزهار وبذور عدّة أصناف من شجر السنط بالإضافة إلى أوراق وغصينات وفاكهة العديد من الشجيرات، وغالبا ما تقف على قوائمها الخلفيّة للاقتيات على الأوراق المرتفعة وقد شوهدت بعد هطول الأمطار وهي تحفر في الأرض بحثا عن البصلات، وتقوى هذه الغزلان على العدو بسرعة 80 كيلومتر في الساعة وعندما تشعر بالخطر تقوم بهزّ ذيلها ومن ثم تقفز ورأسها مرتفع لتعلن للمفترس أنها قد شاهدته

 

التناسل

تعيش غزلان دوركاس في أزواج عندما تكون الظروف البيئيّة حولها قاسية، وعندما تكون الظرف أكثر ملائمة فهي تعيش في مجموعات تتألف من ذكر بالغ وعدّة إناث بالإضافة إلى بضعة صغار. وخلال موسم التزاوج تصبح الذكور مناطقيّة أي أن كل منها يستأثر بمنطقة محددة له يدافع عنها ضد غيره من الذكور ويقوم بتحديدها بعلامات من البراز، وفي معظم موطنها يحصل التناسل من شهر سبتمبر إلى نوفمبر وتمتد مدّة الحمل لفترة 6 أشهر يولد من بعدها خشفا واحدا إلا أن ولادة التوائم أمر يمكن حصوله بحسب أحد تقارير المراقبة من الجزائر. يكون الخشف كامل التكوين عند ولادته، حيث تكون عيناه مفتوحتين وفرائه مكتمل النمو، ويبدأ بمحاولة الوقوف بعد ساعة من الولادة قبل أن يبدأ بالرضاعة فورا، وخلال الأسبوعين الأولين من حياته يبقى الخشف قابعا في الأعشاب بلا حراك على مقربة من والدته ومن ثم يصبح قادرا على اللحاق بها ويبدأ بتناول الطعام الصلب، وخلال ثلاثة شهور يفطم الصغير بالكامل.

 

المفترسات الطبيعية

تعتبر الفهود والنمور الا انها استاصلت من قسم كبير من موطنها، ومن المفترسات الأخرى: البج، عناق الأرض، الذئاب، والضباع المخططة. تفترس السنوريات الأصغر حجما، بالإضافة لبنات آوى، الثعالب، والعقبان، الأخشاف الصغيرة. يُعرف عن بعض غزلان دوركاس أنها تصبح خطيرة للغاية بحال حوصرت، فقد وردت عدّة تقارير تفيد بعدد من حالات الوفاة التي تسببت بها هذه الغزلان بعد أن حاصرها الصياد أو الحيوان المفترس.

 

الأخطار المحدقة بالنوع

تناقصت أعداد غزلان دوركاس بشكل كبير عبر موطنه بشكل عام وفي الدول العربية بشكل خاص وذلك عائد بشكل رئيسيّ إلى الصيد الجائر والتمدن الذي يقلّص مساحة مسكنه على الدوام عبر استحداث الأراضي الزراعيّة ورعي الخراف والماعز المستأنس في موائله الطبيعيّة مما يعرّضه للتنافس معها، ويؤدي بالرعاة في بعض الأحيان إلى قتل الغزلان للتقليل من عدد الحيوانات المنافسة لمواشيهم. بالإضافة لذلك، يُشكل القنص لغرض الحصول على اللحم للغذاء، كما افتراس الكلاب الوحشية مشكلة كبيرة، إلا أن أكبر المخاطر يبقى الصيد غير الشرعي الغير منضبط.

 

الحفاظ على النوع

تعيش هذه الغزلان في العديد من المنتزهات الوطنية والمحميات الطبيعية وغيرها من المناطق المحمية عبر أنحاء موطنها، وتعتبر محمية من قبل القانون في كل من المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، الأردن، وفلسطين، إلا أن فرض هذه الحماية القانونية في بعض هذه الدول ضعيف للغاية
يقترح بعض أنصار البيئة في الدول التي تقطنها غزلان دوركاس، إنشاء المزيد من المحميات لإيواء هذه الحيوانات وفرض قوانين جديدة تطبق بصورة جديّة لحمايتها بصورة فعالة. يقول البيئيون في تونس، أن هناك حاجة لتحديد وضع النوع في البرية والمناطق التي يجب أن يُطلق سراح الجمهرات المولودة بالأسر فيها حتى يُصار إلى إعادة حال هذه الغزلان إلى ما كان عليه في البلاد. كما تم اقتراح هذا الأمر في ليبيا أيضا

مناطق تواجدها

تتواجد هذه الغزلان في كل من :محمية سيدي شيكر الطبيعية ب( المغرب)، الحدائق الوطنية بطاسيلي والهقار ( الجزائر)، الحدائق الوطنية ببوهدمة وسيدي الطوي ( تونس)، محمية جبل عبدالعزيز ( سوريا)، الحدائق الوطنية بصبراتة، سورمان، الكوف ( ليبيا)، الحديقة الوطنية إلبا ومحمية سانت كاترين ( مصر)، الحديقة الوطنية بانك داريقين ( موريتانيا)، واد الصقيع، وادي اشيم ( تشاد)، الحياة البرية بميل ساردو ( إثيوبيا).

وهناك بعض الغزلان في الأسر بكل من الدول المحيطة بالقرن الأفريقي وهناك من تهرب نحو الشرق الأوسط وتربيتها في الأسر وأما إسبانيا فهي تدير محمية للغزلان هربتها بعد خروجها من المغرب .

غزال نحيل القرون

غزال نحيل القرون وهو من الانواع التي سوف نتكلم عنها اليوم في موقعنا لحظات ..

الغزال هو حيوان ثديي. يوجد في صحراء جنوب غرب آسيا وفي أفريقيا حيث حشائش السافانا وصحراء شمال أفريقيا كصحراء الجزائر وصحراءليبيا ويتواجد أيضا بالمغرب بمنطقة سوس -اقليم تارودانت- ومنطقة الكوف غرب مدينة البيضاء وله محميه.
هو ظبي نحيل معروف بجماله ورشاقته ورقته، وقد تغنى الشعراء بصفات الغزال، ,اصل كلمة غزال عربي وانتقلت إلى العديد من اللغات اللاتينية.

 

موطنه

يوجد ما يقرب من 15 نوعا من الغزال تعيش في على مساحات شاسعة شمالي وشرقي أفريقيا وآسيا، ويعيش بعض الغزلان في الجبال، ولكن معظمها تعيش في الأرض الرملية المنبسطة

 

الوصف

للغزال عينان واسعتان سوداوان، وللذكور والاناث قرون سوداء ملساء.
ومنها مالها قرنان بحلقات متدرجة حولهما.
وعادة ما يكون القرنان على شكل حدوة الحصان.
وللغزال أذنان طويلتان نحيلتان مدببتان، وذيل قصير.
وشعره قصير وناعم. وعلى ركب بعض الغزلان خصل شعر.
ويميل لون ظهر غزال طومسون إلى البني الفاتح ويتدرج إلى خطوط بنية داكنة على الخاصرة.
ويكون لون البطن أبيض خالصا.
والغزال عداء سريع، وتستطيع بعض الغزلان أن تسبق حتى الكلب السلوقي الهجرع.

يبلغ ارتفاع الغزال البني الفاتح المشهور وما يسمى أحيانا بغزال دور كاس، أو أريل، أقل من 60 سم، ويعيش في الصحاري من شرق المغرب إلى أواسط الهند، وجنوبا إلى الصومال، حيث النباتات متناثرة وقصيرة.

 

الغزال والانقراض

 

يقتل الصيادون الذين يتجاهلون قوانين الصيد المئات من الغزلان سنويا، بينما يرى المنادون بحماية البيئة أن منع اصطياد الغزال يمكن أن يحفظ بعض أنواعه من الانقراض.
وفي المملكة العربية السعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية تلقى محميات الغزال اهتماما متزايدا، وتسعى هيئة حماية الحياة الفطرية والبيئية إلى انماء الأنواع خوفا عليها من الانقراض، خاصة وهو من الحيوانات التي لها تاريخ عربي طويل في منطقة شبه الجزيرة العربية التي تعد مرعى طبيعيا لمثل هذه الحيوانات النادرة.

 

 

الغزال الأحمر

الغزال الأحمر وهو من انواع الغزلان الذي لا يعرفه الكثير من الناس وسوف نعرض عليكم اليوم من موقع لحظات معلومات عنه..

غزال أحمر الجبهة (الاسم العلمي: Eudorcas rufifrons) نوع من الغزلان ينتشر على نطاق واسع ولكن بشكل غير متساو من السنغال إلى شمال شرق إثيوبيا. يفضل الأراضي العشبية القاحلة، السافانا المشجرة والسهوب ذات الشجيرات.

غزال كوفييه

غزال كوفييه وهو من الانواع التي نتكلم عليها اليوم في موقع لحظات ..

غزال كوفييه [بحاجة لمصدر] (الاسم العلمي: Gazella cuvieri) نوع من الغزلان وجد في الجزائر، المغرب وتونس. وهو واحد من أحلك أنواع الغزلان لونا.

غزال طومسون

غزال طومسون وهو من انواع الغزلان الذي نتعرف عنهم اليوم في موقعنا لحظات ..

غزال طومسون أو غزال تومسون (الاسم العلمي: Eudorcas thomsonii) اسمه مأخوذ عن اسم مستكشفه الاسكتلندي جوزيف طومسون. تعداد هذا النوع من الغزلان يتجاوز 500 ألف ويكثر في شرق أفريقيا. ارتفاعه 55 إلى 83 سنتيمتر (22 إلى 32 بوصة) وطوله 80 إلى 120 سنتيمتر (31 إلى 47 بوصة). يزن 15 إلى 25 كيلوغرام (33 إلى 55 رطل) في الإناث، 20 إلى 35 كيلوغرام (44 إلى 77 رطل) في الذكور. جسمه بني اللون وبطنه بيضاء مع زوج من الخطوط السوداء على جانبيه. قرونه طويله ومدببة مع انحناء طفيف ].

غزال الجبل

غزال الجبل وهو من انواع الغزلان جميله الشكل والذي نتعرف عليها الان في موقع لحظات …

غزال الجبل أو الغزال الجبلي (الاسم العلمي: Gazella gazella) هو إحدى أنواع الغزلان والذي ينتشر بشكل واسع ولكن غير متوازن عبر شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق، ويعرف غزال الجبل في العربيّة أيضا باسم الآدمي والغزال الحقيقي والظبي كما يسمونه في الإمارات، وقد استمدت مدينة أبوظبي اسمها من غزال الجبل العربي بسبب انتشارها الكبير في تلك المنطقة في السابق كما يظهر. يقطن الغزال الجبليّ الجبال وسفوح المناطق الهضابيّة بالإضافة إلى السهول الساحليّة، ويرتبط انتشار هذه الغزلان بشكل وثيق بنطاق انتشار شجرة السنط حيث لا تتواجد إجمالا إلا في المناطق التي تقطنها هذه الأشجار. تعتبر غزلان الجبل حيوانات راعية إجمالا إلا أنها قد تتحول إلى أكل مصادر أخرى للطعام بحسب درجة وفرتها، وهذه الغزلان أقل تأقلما مع البيئة الحارة والجافة من غزال دوركاس أو “العفري” والذي يبدو أنه استبدل غزال الجبل في بعض من موطنه خلال أواخر العصر الحديث الكامل (الهولوسين) خلال فترة صاحبها ارتفاع عالميّ للحرارة.

هناك أقل من 15,000 غزال جبلي حاليّا عبر الموطن الطبيعي للنوع بأكمله، وأكثر من 10,000 منها ينتمون للسلالة العربية (G. g. cora)، أقل من 3,000 ينتمون للسلالة الفلسطينية (G. g. gazella)، أقل من 1,000 ينتمون إلى سلالة فرسان (G. g. farasani)، أقل من 250 رأسا ينتمون للسلالة المسقطيّة (G. g. muscatensis)، و19 رأس فقط ينتمون للسلالة السنطيّة (G. g. acaiae).

كان غزال الجبل واسع الانتشار عبر أرجاء الشرق الأوسط سابقا، فكان موطنه يشمل جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، مصر، الأردن، لبنان، سوريا، وفلسطين، أما اليوم فإن الكثير من تلك الجمهرات السابقة اختفى أو انحصر نطاق انتشاره بمكان معين ضمن الدولة. تنتشر غزلان الجبل حاليّا في المنطقة الممتدة على طول البحر الأحمر وجبال عسير في الحجاز بالسعودية، وجزر فرسان في البحر الأحمر، جنوب غرب السعودية، وعلى طول شاطئ اليمن وجبال البلاد، وكذلك في عُمان وصولا إلى الإمارات. يبدو أيضا أن الغزلان القاطنة للجزر الأربعة في الخليج العربي تعتبر سلالات للغزال الجبلي كذلك الأمر. ومؤخرا في عام 2009، اكتشف عدد من الباحثون الأتراك 250 رأسا من هذه الحيوانات في جنوب تركيا بمحافظة هتاي وكان قبل ذلك يُعتقد أن هناك نوعا واحدا من الغزلان في تركيا هو الريم أو الغزال الدرقي.

 

الوصف والخواص الأحيائية

 

يعتبر غزال الجبل أنحف الغزلان بنيةً وأطولها قوائماً وعنقاً. يتراوح لون كسوة هذه الحيوانات من الأسمر إلى البني الداكن على ظهره، عنقه، ورأسه
بينما تكون معدته ومؤخرته بيضاء ناصعة، وتفصل بين نمطيّ الألوان هذه خطوط داكنة عريضة على جانبيّ الجسد
السلالة الفلسطينية والسلالة المسقطيّة أنهما أدكن لونا من باقي السلالات. تكون كسوة هذه الحيوانات قصيرة، ملساء، ولامعة في الصيف، مما يعكس معظم الشعاعات الشمسيّة، أما في الشتاء فتصبح أكثر طولا، أكثف، مانعة للامتصاص، وغير لامعة، مما يسمح للغزال بأن يستحمل الأمطار الغزيرة (التي تتراوح بين 800 و1000 مليمتر) في شمال إسرائيل وجنوب لبنان؛ ويُلاحظ أن التغيرات في حجم وكثافة الإهاب تكون أقل بكثير عند السلالات الصحراوية.[
] يمتلك الغزال الجبلي خطين أبيضين واضحي المعالم على وجهه، وهما يمتدان من عينيه باتجاه المنخرين، يقع على طرفهما هامشين سفليين يتراوح لونهما من البني الداكن إلى الأسود، يُضاف إلى ذلك بقعة سوداء على الخطم فوق الأنف. إن قرون الذكر من غزلان الجبل طويلة، تتراوح بين 22 و29.4 سنتيمتر، وهي مستقيمة وقاسية على قاعدتها، وفيها حلقات متعددة، أما قرون الأنثى فأقصر من قرون الذكر، ويتراوح طولهما بين 5.8 و11.5 سنتيمتر، وهي غير حلقيّة، متفاوتة الشكل، وغالبا ما تكون معوجّة، ملتوية، أو مكسورة
يمتلك ذكور السلالات الشمالية قرونا أطول من ذكور السلالات الجنوبية الصحراوية، وقرون تلك التي تعيش في منطقة الخليج العربي تعدّ الأقصر وأكثرها انحناءً للخارج. تعتبر الغزلان الفلسطينية أكبر سلالات غزال الجبل عادةً، بينما تُعدّ السلالات الصحراوية الجنوبية أصغر حجما بكثير، إذ أن وزنها يتراوح بين 12 و16 كيلوغراما فقط، إلا أن قوائمها وجسدها وأذنيها تكون أطول

 

السلالات

هنال ستة سلالات من غزال الجبل والتي تتواجد في بلاد الشام، شمال العراق، شبه الجزيرة العربية، وشمال مصر:

السلالة الفلسطينية (غزال الجبل الفلسطيني، G. g. gazella.): يسميها البعض السلالة الإسرائليّة، والسلالة الغزاليّة وكانت أعدادها قد تناقصت في مختلف أنحاء موطنها خلال العقد الأول من القرن العشرين بسبب الصيد غير المشروع،[8] لكنها عادت وتكاثرت في إسرائيل خصوصا بسبب جهود الحفاظ عليها هناك،[8] وهي تعتبر أكثر السلالات انتشارا في بلاد الشام حيث تعيش في خمسة مناطق أساسيّة:
في الجليل حيث تعتبر الجمهرة هناك من أكبر الجمهرات والتي يبلغ عددها المئات.
في مرتفعات الجولان حيث تصنف الجمهرة على أنها الأكبر حيث يوجد ما يقدر على 1500 إلى 3000 رأس، ويعتقد أنه مع بداية القرن الواحد والعشرين كان هناك حوالي 5000 إلى 6000 غزال في الجولان إلا أن التناسل الناجح والمستمر للذئاب أدّى لتقليص الجمهرة.
في السهول الساحليّة في فلسطين حيث تعيش جمهرة صغيرة تتناقص أعدادها باستمرار بسبب التمدّن الحاصل.
في لبنان حيث تتواجد جمهرة صغيرة إجملا تتوزع على جبل حرمون والبقاع ومنطقة الشوف والشمال.
في الجبال الساحليّة السوريّة حيث تعيش جمهرة قليلة العدد كما يظهر.
السلالة السنطيّة (غزال السنط، غزال وادي عربة، G. g. acaciae): يعتبر غزال السنط معرّض للانقراض بشكل كبير حيث لا يوجد منه سوى 19 رأسا في محميّة مغلقة جنوبي فلسطين بالقرب من يوتفاتا.
السلالة المسقطيّة (غزال مسقط الجبلي، G. g. muscatensis): تعيش هذه السلالة في الجبال والسهول الصحراوية في سلطنة عمان.
السلالة العربيّة (غزال الجبل العربي G. g. cora): تتواجد هذه السلالة في شبه الجزيرة العربية والعراق والبادية السورية وتعتبر مهددة بالانقراض خارج المحميّات الطبيعيّة بسبب صيدها الجائر.
سلالة فرسان (غزال فرسان الجبلي، G. g. farasani): تعتبر هذه السلالة بأنها مميزة عن باقي السلالات حيث أنها أصغر حجما وأقل جفلا من البقيّة حيث يمكن مشاهدتها على مقربة من المساكن البشريّة وفي الأحياء السكنيّة في جزر فرسان التابعة للسعودية، ويعتبر البعض من العلماء أن هذه السلالة يجب أن تصنف على أنها نوع مستقل بذاته بعد أن طال عزلها عن البر الرئيسيّ منذ آلاف السنين.
السلالة المصرية (غزال الجبل المصري، G. g. erlangeri): تعيش في شمال مصر، ولم يتم تحديد حالة حفظها من قبل الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة

 

الخواص الأحيائية

 

تعيش هذه الغزلان في مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفرادها من 3 إلى 8، وأحيانا أكثر بقليل. تتألف التركيبة الاجتماعية من ذكور مناطقية انعزالية، تبقى في منطقة خاصة بها وتحميها من باقي الذكور طيلة أيام العام؛ بالإضافة لمجموعات دائمة أو مؤقتة من الإناث وصغارها؛ وأخيرا قطعان صغيرة من الذكور العازبة. تتنافس الذكور للسيطرة على المناطق، إلا أن النزاعات الحدودية بين جارين غالبا ما تكون مجرّد حركات طقوسيّة أكثر منها قتال فعليّ، وهي تتألف من قتال “بالوسادات الهوائية” كما يُقال، إذ أن الخصمين يهاجمان بعضهما البعض ويتوقفان على بعد 30 سنتيمتر قبل أن ينطح أحدهما الأخر.[5] أما بالنسبة للقتال الذي يدور بين أحد الذكور المسيطرة وذكر أخر عازب يرغب بالسيطرة على الحوز، فيمكن للغزالين أن يُلحقا أذى بالغا ببعضهما البعض، وحتى يُمكن أن يُحطم أحدهما قوائم الأخر.[10]

تلاحق الذكور مجموعات الإناث التي تمر وترعى داخل حوزها. وفي إسرائيل، لوحظ أن سلالة السنط (G. g. acaciae) القاطنة للصحراء تتناسل على مدار العام، إلا أن ذروة المواليد تحصل في فترتين: خلال الربيع (من مارس حتى مايو) وفي الخريف (أكتوبر)، على الرغم من أن معظم الأخشاف التي تولد في الفترة الأخيرة تنفق لأسباب متعددة. كما لوحظ أنه خلال الشهور الشديدة الحرارة والبرودة، فإن هذه الحيوانات يندر أن تنجب. وفي عُمان فإن هذه الغزلان تتناسل مرتين في السنة كذلك الأمر. وعلى النقيض من ذلك، تتناسل الجمهرات الشمالية من غزلان الجبال الفلسطينية (G. g. gazella) في فترة متأخرة عن السلالات الصحراوية ولمرة واحدة في السنة إجمالا. تغادر الأنثى القطيع قبل بضعة أيام من ميعاد وضعها، وتبقى وحدها مع خشفها الوحيد، الذي يولد بعد 180 يوما من الحمل، لحوالي الشهرين. يبقى الصغير خلال الأسابيع الأولى من حياته مغلق العينين ومتقوقع على نفسه في المنطقة التي تخبأه والدته فيها. ترعى الأم على مقربة من الصغير وتؤمن له الحماية عبر مهاجة الضواري الصغيرة التي تقترب منه كالثعالب الحمراء، أو لفت انتباه تلك الأكبر حجما من شاكلة الذئاب وبنات آوى ودفعها لمهاجمتها كي تبعدها عن الخشف. يبدأ الصغير بمرافقة والدته والاقتيات على الطعام الصلب في الفترة الممتدة بين أسبوعه الثالث والسادس من العمر، ويمكن أن تستمر فترة الرضاعة لثلاث أو أربعة أشهر، ومن النادر أن تستمر لفترة أطول. تغادر الذكور القطيع الأمومي عندما تبلغ 6 أشهر لتنضم لقطيع من الذكور العازبة، أما الإناث فهي تبقى في ذات القطيع طيلة حياتها. تصبح الإناث قادرة على الإنجاب عندما تبلغ السنة من العمر، لكن الغالب أن لا تحمل إلا بعد بلوغها عامين، أما الذكور، فتصبح قادرة على التناسل عندما تصل لما بين 15 و20 شهرا، لكنها من النادر أن تنجب قبل أن تقوم بالسيطرة على حوز خاص بها، أي عندما تبلغ 3 سنين. يصل أمد حياة الغزال الجبلي إلى 13 عاما في الأسر و8 سنوات على الأكثر في البريّة.

تعتبر غزلان الجبل حيوانات نهارية النشاط إجمالا، إلا أنها يمكن أن ترعى في أثناء الليالي القمريّة أيضا، وخصوصا إذا كانت تتعرض للضغط من قبل الأنشطة البشرية، أي عندما يحصل خلل بالتوازن الطبيعي لأسلوب عيشها.غالبا ما تقتات هذه الحيوانات خلال الفجر والغسق وتستريح خلال فترات النهار الأكثر حرارةً، إلا أنه لوحظ أن الغزلان القاطنة السهول الجرداء المرتفعة في اليمن لا تُشاهد إلا أثناء النهار، بينما تلك التي تقطن الأراضي المنخفضة لا تظهر إلا خلال الغسق والليل. تُعد جميع سلالات غزال الجبل آكلة لأوراق الشجر والآجام، ما عدا السلالة الفلسطينية التي ترعى الأعشاب أكثرية الأوقات. تتألف حمية غزال الجبل من الأعشاب، الحشائش، والشجيرات، وفقا للبيئة التي تقطنها، وغالبا لا ترفض هذه الحيوانات الاقتيات على نوع محدد من النبات بشكل كلي. تقوم هذه الحيوانات بالاقتيات على بصلات النبات وجذورها، وغير ذلك من الأجزاء العصاريّة فيها لتحصل على المياه في حالة ندرة الأخيرة.

 

حماية غزال الجبل

 

المخاطر
تتنوع المخاطر التي تتعرض لها هذه الغزلان وتختلف باختلاف الموطن، إلا أن أسباب تناقص أعدادها الأساسية تبقى فقدان المسكن والصيد. فقد خسرت غزلان الجبل مساكن بارزة لها بسبب التطوير الزراعي في تلك المناطق، وتسييج الأراضي لتربية الماشية وتخصيص بعض الأراضي للرعي، وبناء المستوطنات البشرية وتشييد الطرقات.[9] كان لتدهور المسكن أثر مدمّر على السلالة السنطيّة (G. g. acaciae) في إسرائيل، حيث انخفض مخزون المياه في الصحراء نتيجة لجرّها من الآبار الجوفية نحو الأراضي الزراعية، وقد أدى ذلك إلى يباس مصادر الطعام الأساسية مثل أشجار السنط والآجام واختفاء النباتات المعمّرة، مما جعل الجمهرة تنخفض أعدادها إلى ما دون 20 حيوانا.[13] إن الجمهرة الحالية من تلك السلالة معرضة اليوم إلى مخاطر التناسل الداخلي بشكل كبير وذلك بسبب قلة أعدادها مما سينتج عنه انخفاض في التنوع الجيني، ويترك السلالة معرضة للعوامل التصادفية. بالإضافة لذلك، فقد ازداد معدل افتراس الذئاب وبنات آوى في إسرائيل لهذه السلالة النادرة، إلى جانب السلالة الفلسطينية. كان غزال الجبل، ولا يزال، يُصاد عبر مختلف أنحاء موطنه للحصول على لحمه، جلده، قرونه كتذكار، للترفيه، ولكونه طفيليّا بالنسبة لبعض المزارعين، كما أن الأسر الحي من قبل بعض هواة تربية وتجميع الحيوانات يعتبر مصدر تهديد أساسي في عُمان

 

جهود الحفاظ

 

منعت الحكومة الإسرائلية صيد السلالة الفلسطينية من غزلان الجبل منذ عام 1993 بسبب أعداده المتناقصة آنذاك وتمّ فرض قوانين أكثر صرامة في معظم المناطق التي تقطنها هذه الحيوانات مما قلل من عمليات القنص اللاشرعية التي تتعرض لها وعلى النقسض من ذلك، فإن سلالة السنط حظيت بالحماية منذ تصنيفها لأول مرة عام 1964 إلا أن تدمير المسكن واستغلال السلالة استمر بتهديدها خصوصا خارج المناطق المحميّة
. يمكن العثور على غزلان جبلية من السلالة الفلسطينية في وادي الغزال بفلسطين، الذي يقع في القدس قرب حي جبعات مردخاي والذي تبلغ مساحته 205 دونما، ويحتفظ هذا الوادي بقطيع مكوّن من 25 غزالا، كما وتعمل إحدى الجمعيات الإسرائليّة على تحويله إلى منتزه عام ومحميّة طبيعيّة.

ومن المحميات التي يعيش بها غزال الجبال العربي: محمية المها العربي، محمية وادي سارين للطهر، محمية جبل سمحان الوطنية، ومنتزه السليل الوطني في عُمان، وهناك أيضا جمهرات أعيد إدخالها إلى محمية الوعل، وعروق بني معارض، وغيرها في السعودية، إلا أن الحماية القانونية لها لا تتم على الشكل المفروض دوما. أعلنت جزر فرسان، التي تقطنها سلالة فرسان (G. g. farasani)، محمية طبيعية تحت رقابة الوكالة الوطنية للتنمية والحفاظ على الحياة البرية منذ عام 1988، وتقوم الأخيرة بتعداد جوّي للرؤوس على الجزر كل سنتين أو ثلاث سنوات.
إن مسكن سلالة السنط القليلة العدد أصبح محميّا في السنوات الأخيرة، وأخذت السلطات المعنيّة تمد الحيوانات بالغذاء الإضافي، وتقوم بريّ النباتات التي تعتمد عليها في غذائها. أدّت هذه الإجراءات إلى زيادة أعداد الأفراد من هذه السلالة من 13 فقط عام 1995 إلى 24 عام 2000 إلا أن وضع هذه الحيوانات بقي حرجا عبر السنوات فعادت أعدادها وانخفضت إلى أقل من 20، ولا يزال خطر الانقراض يلوح في الأفق بالنسبة لها. قررت إدراة حماية المحميات الطبيعية والمنتزهات الوطنية الإسرائلية بتاريخ 27/12/2004 أن توقف إمداد الحيوانات بالغذاء والتوقف عن ري مصادر غذائها، والقيام بوضعها جميعا بداخل منطقة مسيجة عوضا عن ذلك، وتخفيض عدد المفترسات في تلك المنطقة، لحث الغزلان على التكاثر، لكن هذه الخطة لم تنجح، حيث عادت هذه السلالة وانخفضت أعدادها إلى 12 حيوانا عام 2005 قبل أن تعود وتتناسل بشكل بسيط مؤخرا مما رفع أعدادها إلى 19 فردا.

 

 

 

 

غزال غرانت

غزال غرانت وهو من انواع الغزلان الجميله التي سوف نتكلم عنها اليوم في موقع لحظات ..

غزال غرانت (الاسم العلمي: Nanger granti) يعيش في المناطق القاحلة من جنوب السودان وإثيوبيا إلى وسط تنزانيا، ومن السواحل الصومالية الكينية إلى بحيرة فيكتوريا. تقديرات المسج الجوي تعطي حوالي 140000 فرداً من هذا النوع

 

غزال الحلقي

غزال الحلقي وهو من الانواع التي نتكلم عليها اليوم في موقعنا المتميز لحظات ..

الغزلان والظباء هي صغيرة نسبيا، ومعظم الدائمة 2-3.5 قدم (61-110 سم) عالية في الكتف ، وعادة ما تكون بلون الظبي.

بعضهم قادرون على الجري في دفعات تصل إلى 60 ميلا في الساعة (97 كم / ساعة) ، أو الجري بسرعة متواصلة تصل الى 30 ميلا في الساعة (48 كم / ساعة) ، من المعروف ان الغزلان من الحيوانات السريعة.

من انواع الغزلان المألوفة على نطاق واسع الأنواع الأفريقية غزال طومسون ، والذي يبلغ حجمة حوالي 60 إلى 80 سم (24-31 في) في الارتفاع عند الكتف لونة بني وأبيض مع شريط أسود مميزا ، الذكور منذ فترة طويلة غالبا منحنيه القرون.

عندما يتم تهديد من قبل الحيوانات المفترسة، مثل الفهود . يحمل سلوك مميزة فيقوم بالركض والقفز العالي قبل أن يلوذوا بالفرار.

يتواجد جنس الغزال على نطاق واسع لاحتوائة على حوالي 13 نوعا ، وأربعة أنواع أخرى انقرضت هى الغزال الأحمر ، الغزال العربي ، غزال ملكة سبأ ، وغزال السعودية.

 

صور

نقدم لكم مجموعه صور رائعه للغزلان نتمني ان تعجبكم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top