أهمية المدرسة والمدرسه من اهم المراحل لدي الانسان فهي اول من يقوم بتعليم الطالب وتساهم في ان يكون الطالب شخص ناجح في حياته ويفيد نفسه والمجتمع ويقدم العلم للعالم بعد ان يتعلمه وهي من تدرب الطالب علي استخدام عقله في الاشياء المفيده
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن اهميه المدرسه .
تعريف المدرسة
المدرسة تعتبر مؤسسه ومكان يتلقى فيه الطالب العلم ، كذلك يكتف فيه الطالب قدراته ومهاراته في مختلف المجالات، فتعمل المدرسة جانب اللأسرة في تنشئة الأجيال وكذلك زرع القيم والسلوكيات القويمة لدي الطالب .
وهناك العديد من التعريفات عن ماهي “المدرسة” ، ومن هذه التعارف مايلي:
1- المدرسة : هي مؤسسة داخل المجتمع ، وجدت كي تعد طالب، وتعلمة ، كذلك يشارك الطالب في كافة النشاطات داخل المدرسة ، كي يصبح فرد صالح في المجتمع .
2- المدرسة : هي مؤسسة إجتماعية تربوية ،تنشأها الحكوات لتربية وتعليم أفراد المجتمع الواحد، في إطار منهج محدد .
3- المدرسة : هي تنظيم يعمل على توجية العملية التعليميه توجية صحيح، للحفاظ على قيم وموروث المجتمع و نقلة من جيل لجيل
4- المدرسة : هي المكان التربوي ، الذي يتلقى فيه الطالب التربية الجسمانية والعقلية والعاطفية ، وذلك من أجل الحفاظ على المجتمع
تعريف علماء النفس للمدرسة
1- تعريف فريدريك هاستن :ظام معقد يعتمد على السلوك المنظم الذي يحقق مجموعة من الوظائف والمهام في إطارٍ معين من النظام الاجتماعي.
2- تعريف فرديناند بويسون: مؤسسة اجتماعية ضرورية، تكمن أهميتها في إبقاء عملية التواصل بين الأسرة والدولة، بهدف إعداد جيلٍ جديد يندمج في الحياة الاجتماعية.
3- تعريف ريموند بدون: نظام اجتماعي يقوم بمجموعة من الوظائف مثل وظيفة الإدماج ووظيفة الحراك الاجتماعي، وهذا النظام التعليمي يضم مجموعة من الأشخاص يتميزون بالمعرفة، وهدفهم إخراج جيل جديد على كفاءة عالية، والعمل على استمرارية هذا النظام.
دور المدرسة في حياتنا
ف البداية يأتي دور الأسرة وهو الأهم، حيث أن الأسرة هي التي تعمل على تنشئة الطفل، وتعلمه السلوكيات الجيدة في أول عمره، وبعد ذلك يأتي دور المدرسة, التي تكمل ما بدأت به الأسرة وتشكل المدرسة والأسرة نموّذجا كاملا في نشأ وتعاليم الطفل، وفي بناء الطفل، كما أن البيئة التي تحيط بالطفل يكون له دور في تنمية عقل الطفل، بالإضافة إل أن الكثير من الدول تتخذ شعار لوزارة التربية والتعليم يلخص دورها التي تؤديه للطالب، حيث أن المعلم يربي ويعلم شتى العلوم، لهذا السبب فإنه يجب عند اختيار المعلم، نتأكد من أنه لديه موهبة التدريس، ولديه رغبة كبيرة في تعليم الطفل، وفي كثير من الدول فإن وظيفة المعلم هي من أكبر الوظائف، ولا يقبل المعلم إلا إذا كان لديه الماجستير، ويأخذ المعلم مرتب كبير مقابل العامل السامي النبيل الذي يقوم به، وهو تنشئة جيل للمستقبل، تنشئة جيل يبني الوطن، وعلى الرغم من هذه الفائدة العظيمة، والمهمة الكبيرة المحمولة على عاتقي المدرس إلا أنه يوجد الكثير من المعلمين يعتبروا وظيفتهم تقتصر على التعليم فقط وليس التربية والنشأة، وهذا خطأ كبير الأشخاص مثل هؤلاء لا يجب الاعتماد عليهم في مسئولية كبيرة مثل هذه، لا يجب الاعتماد في إنشاء جيل يحب وطنه، ويعمل لكي يرفع من شأن الوطن.
اهداف ومميزات المدرسه
مميزات المدرسة :-
للمدرسة كثيرًا من المميزات إن تكون واسعة حتى لا يشعر الطفل بالاختناق بها، وأيضًا لكي لا تعمل على نقل الأمراض بين الأطفال، وأن يكون للمدرسة مبني متميز حتى تزرع داخل الطفل طاقة على الدراسة في المدرسة، وعلى حب المدرسة، وأن يكون بها أنشطه وقسم للبنات ومدرسين وذلك لكي يعتاد الطفل على تنظيم كل شيء، بالإضافة إلى أنه من أكثر الأمور التي تميز أي مدرسة هي أن تكون هذه المدرسة على قدر متميز من الثقافة والتعاليم، التي تعطيه للطلاب، ليس هذا فقط بل أنه يجب في أي مدرسة أن يوجد عدة وسائل لتوصيل المعلومة بها للطفل، وأيضًا يجب توفر اللغة الانجليزية إلي جانب الحواسيب وتوصيلها للطفل بشكل بسيط حتى يحب اللغات الأغنية، ولا يكن في تعلمها أي صعوبة على الطفل، بالإضافة إلى أنه يجب تكريم الأوائل في كل عام، وذلك ليزيد المنافسة بين الطلاب، ويعمل في السنة التي تليها باقي الطلاب مجتهدين، حتى يصل إلى هذه المكانة ويحصلون على المركز الأول أيضًا مثل زملائهم، وتوفر دروس التقوية في المناهج العلمية للطلاب ذي التحصيل الدراسي المتدني، وذلك لكي تنمي الطلاب الذين يكون ليدهم صعوبة في أستيعاب المعلومات.
أهداف المدرسة :-
وأهداف المدرسة تخريج الأجيال، وترسيخ العقيدة الإسلامية، وتربية الطلاب فيخرجون يحملوا القيم السامية ليتمكن من حل مشكلاته ومشاكل المجتمع من حوله وتبصير المتعلم بما وصل له الإنسان في العلم في شتي العلوم.
أهميّة النظافة في المدرسة
إن أهمية المدرسة تمكن في تعلم الطالب الأخلاق الحسنة، فعندما بحافظ الطالب على صفة نظيفة، وعلى أدراجه، وعلى كتبه فإن هذا الأمر يعلم الطفل الأخلاق الحسنة، والتي ترفع من قيمته في المجتمع، ويصبح قدوة لمن حوله فأخلاقه الحسنة، حيث أن النظافة تعتبر قيمة من أهم القيم الأخلاقية، ومن أهم ما توفره لنا المدرسة هي أنها توفر بيئة صحية تمكن الطالب من التعلم الصحيح، وحتى في وقت الألعاب يمارس الطالب مع أصحابه اللعب في مكان نظيف ومرتب، فهذا يقي الطالب من الأمراض، ومن الأوبئة.
فإنه عندما تكون المدرسة مجهزة بشكل جيد وبها أوليات الإسعاف فإنها هذا يحافظ على صحة الطالب، حيث أن الأتربة تسبب ضيق تنفس للطلاب، فعندما يحرص كل طالب في المدرسة على نظافته، فإن النفقات التي تنفق على النظافة تتجه إلى اتجاهات أخرى تنفع الطلاب.
واجب الطالب تجاه المدرسة
المدرسة هي البيت الثاني للطالب ، حيث يجلس الطالب بالمدرسة وقتاً طويل ، وسنوات عديدة ، لهذا يجب على الطالب أن يهتم بمدرسته ونظافتها وجمالها ، وكذلك الاهتمام بحديقة المدرسة وزرعها وعدم قطف الزرع والورد الموجد في حديقة المدرسة ، تخصص المدرسة يوم لكل فصل من فصول المدرسة ،ليقوم بتنظيف المدرسة وزراعة حديقة المدرسة ، وكذلك يجب على الطالب إحترام المعلم فهو يعتبر بمثابة رسول فقد قال الشاعر :
قف للمعلم ووافيه التبجيل ….. كاد المعلم ان يكون رسول ..
أهمية المدارس في المجتمع
تشكل المدارس أهمية كبيرة بالنسبة لكافة المجتمعات كونها سبب جوهري في الإرتقاء بمستقبل الإنسان و يمكن إيجاز دور ،و أهمية المدارس بالنسبة للمجتمعات في النقاط التالية :
– تنشيئة و إعداد الأجيال القادمة على حسن الخلق حيث يتوافر بالمدارس نخبة من المعلمين ،و المعلمات مهمتهم الأساسية هي غرس القيم و الأخلاق السامية في نفوس الطلاب ،و يعود ذلك بالنفع على المجتمع كونه يحد من وجود الأشخاص الذين يميلون للعنف ،و ارتكاب الجرائم .
– تحاول المدارس من خلال المعلمين و الأنشطة التعليمية اكتشاف قدرات و مهارات الطلاب في مختلف المجالات ،و السعي نحو تنميتها بالشكل الذي يعود بالنفع على المجتمع في المستقبل .
– تزرع في الطلاب أساليب و طرق الإعتزاز بالوطن ،و الفخر به ،و المحافظة على أرضه .
– تجعل الطلاب أكثر قدرة على التفاعل ،و تكوين علاقات اجتماعية طيبة ففي المدرسة يلتقي الطلاب ببعضهم ،و تتشكل بينهم صداقات طيبة ،و بالطبع للصداقة أهمية كبيرة في حياة الإنسان فيكيفي أنها تسهم في تحسين حالته النفسية و قد تستمر هذه الصداقة منذ دخول الطلاب إلى المدرسة ،و حتى انتقالهم إلى الجامعة .
– يكتسب الطلاب من المدرسة المهارات التي تعينه على التعامل في الحياة بوجه عام و من بينها طرق التحدث بأسلوب راقي مع الآخرين ،و كذلك آداب الحوار ،و غير ذلك .
– تسهم في تكوين شخصية الإنسان ففي بداية ذهاب الطالب إلى المدرسة في الغالب يكون خجول ،و إنطوائي ،و تفكيره محدود للغاية ،و بمرور السنوات يجد أن شخصيته قد تغيرت للأفضل .
– تعليم الطالب كيفية استخدام الوسائل و الأدوات التكنولوجية الحديثة فيما ينفعهم فمثلاً يعرف كيف يستغل المواقع الإلكترونية في المذاكرة ،و التنقيب عن المعلومات الجديدة ،و غير ذلك .
– مساعدة الطلاب على تنظيم شئون حياتهم فمثلاً يتعود الطالب على النظام ،و تخصيص وقتاً للمذاكرة ووقتاً للترفية و الراحة ،و كذلك يتعلم أيضاً ضبط مواعيد نومه ،و الإبتعاد عن السهر لأوقات متأخرة كل هذه العادات تجعل حياته أكثر تنسيقاً و ترتيباً .
– تشكل لديهم القدرة على تكوين رأي و المشاركة به دون تعصب أو انحياز لطرف على حساب طرف آخر ،و بالطبع التعود على المشاركة بالرأي ستجعلهم عضواً فعالاً في المجتمع قادراً .
– تنمية الوعي الثقافي و السياسي لدى الطالب و هذا ما يجعله قادراً فيما بعد على المشاركة في الحياة السياسية في وطنه .
– ينعكس الدور الذي تلعبه المدرسة على المستوى الإقتصادي و الإجتماعي للبلاد فزيادة نسبة المتعلمين يخلص المجتمع من الجهل و الفقر و الأمية ،و يجعل لدى الدولة رصيد من الكفاءات البشرية القادرة على التميز في أداء الأعمال المطلوبة منهم ،و هذا ما يزيد الانتاج .
الخاتمه
ولقد حاولنا تقديم مقال به كل ما يخص اهميه المدرسه ونتمني ان يعجبكم وان يعجبكم موقعنا لحظات وتعودو اليه مره اخري للاطلاع علي جميع المقالات .