أهمية الوحدة بين بلاد المسلمين

أهمية الوحدة بين بلاد المسلمين والوحده بين البلاد مهمه في اي وقت من الاوقات فاذا اتحد البلاد لن يفرقها احد وسوف تتحد القوي وذلك اذا حدث بين بلاد المسلمين والوطن العربي ويكون كما قال الشاعر هشام الجخ في قصيده التاشيره ( فلا السوان منقسم ولا جولان محتل ولا لبنان منكسر ) فاذا حدث الاتحاد سوف تتقدم الدول الناميه وتتحرر الدول المحتله وتتجمع الدول المنقسمه ولقد قال الله سبحان وتعالي (اعتصموا بحبل الله واتحدوا ) وفي هذا المقال نقدم لكم اهميه الوحده بين بلاد المسلمين .

الوحدة بين بلاد المسلمين

عمل الاستعمار الغربي الذي جثم على صدر الأمة العربية والإسلامية سنين طويلة على تفكيك الدول العربية والإسلامية، وجعلها دويلات صغيرة تتناحر فيما بينها، وتنشب الخلافات بينها بين الحين والآخر على أتفه الأسباب. وقد كان للاستعمار البريطاني والفرنسي الدور الأكبر في ذلك من خلال الاتفاقيات التي كانت معقودة بينهم ومنها اتفاقية سايكس بيكو، حيث تقاسمت فيها تلك الدول ما تركته الدولة العثمانية من أقطار منهكة متعبة قد تخلل جوانبها الوهن والضعف والهزيمة بسبب ابتعادها عن سبب عزتها وقوتها وهو دينها الإسلامي.

وقد مثلت الدول العثمانية وخلافتها آخر عناوين الوحدة الإسلامية، وفي أواخر عهدها دب فيها الوهن واستغل الغرب الكافر هذه الحالة من أجل تحقيق مآربه، وسعى لإبعاد شعوب الدول الإسلامية عن عاداتها، وتقاليدها، ولغتها، وما يجمعها من قواسم مشتركة.

وقد أدركت كثير من القيادات العربية والإسلامية أهمية الوحدة بين أقطار الوطن العربي والإسلامي وسعى البعض لتحقيقها من خلال محاولات باءت أغلبها بالفشل لعدة أسباب، وإن هذه المحاولات كانت نتيجة الحاجة الملحة للوحدة، فما هي أهمية الوحدة الإسلامية؟

أهمية الوحدة بين بلاد المسلمين

الوحدة الإسلامية عنصر قوة للدول العربية والإسلامية، فعندما تكون الدول العربية والإسلامية متوحدة مع بعضها البعض فإنها تكتسب القوة والمنعة، وهذه سنة الحياة الدنيا أن القوة مع الاجتماع، والوحدة والضعف مع التفرق والتشرذم، كما أنها تعطي الدول العربية والإسلامية هيبة في نفوس أعدائها، فلا يتجرأ أحد على الاقتراب من حماها أو التفكير في الهجوم عليها، وكما قال الشاعر:

الوحدة الإسلامية سبيل للرقي والتقدم، فالناظر في التاريخ يجد أن أبهى عصور التاريخ العربي والإسلامي كانت عندما كانت الأمة العربية والإسلامية موحدة، بينما ظهر التخلف عن ركب الحضارة والعلم عندما تفككت الأمة العربية والإسلامية وأصبحت أمصارا.
الوحدة العربية والإسلامية تعلي راية الدين، فلواء الدين وإعلاؤه لا يرفعه ويعليه إلا أقوام متوحدون تجمعهم الهموم والآمال المشتركة، لذلك كان السلف الصالح خير من رفع راية الدين وحمل هم الدعوة الإسلامية إلى ربوع المعمورة، حين عملوا على تشكيل جيش إسلامي موحد، بل إن كثيرا من البلدان انتشر فيها الإسلام عن طريق التجار الذين كانوا يمثلون الدول الإسلامية الموحدة القوية التي تبعث الإعجاب بها في نفوس الناس، فيقبلون على هذا الدين بكل قناعة وانشراح صدر.

واخيرا على الأمة الإسلامية أن تدرك أن لا سبيل لعزتها ونيل كرامتها إلا بتوحد أقطارها تحت راية الدين الإسلامي الذي لا عزة بغيره.

الوحدة الإسلامية ضرورة دينية ودنيوية الشيخ الدكتور أحمد بن سعد الغامدي

إن طموحات الوحدة الإسلامية طموحات واقعية وهي حقوق مشروعة لها لا يجوز لأحد مصادرتها أو الوقوف في سبيل تحقيقها كائناً من كان ، كما قال الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً ) . ( آل عمران / 103) ، وهي واجبة عليها لا يجوز لها التخلي أو التقاعس عنها مهما كانت المعوقات كما هو معلوم أن الأمر للوجوب والعبرة بعموم اللفظ هنا لا بخصوص السبب ، لا سيما وهذه الوحدة الإسلامية كانت واقعاً تنعم به الشعوب الإسلامية أزمنة مديدة على تعاقب الدول التي حكمتها مع تفاوت في تطبيقاتها إلى أن جاءت معاهدة لوزان واتفاقية سايكس بيكو المشؤمتان اللتان حرمت الأمة من الدولة الواحدة والهوية الواحدة والوطن الواحد منذ ما يقارب المائة سنة.
والسؤال هنا هل الشعوب الإسلامية الآن تطمح إلى الوحدة الإسلامية أم لا ؟ الواقع أنه برغم ما بذلته الدول المحتلة من قتل وتشريد ونهب ، وبرغم ما بذلته المنظمات المصاحبة لها من تغريب وتفريق ، وبرغم ما تبذله الحكومات العميلة للاحتلال بعد خروجه من تغييب لثقافة الوحدة الإسلامية بما تملكه من آلة هدم فكري وإعلامي عبر إحياء النعرات العرقية والطائفية والقطرية وغيرها من الوثنيات ، إلا أن الشعوب الإسلامية لا تزال تعبر عن إصرارها على الوحدة الإسلامية في صور كثيرة من أخرها ما تمثل في رفض للغزو الصليبي على العراق ، والصهيوني الصليبي على غزة حيث تنادت جموع الشعوب الإسلامية بالنصرة والمطالبة بالوحدة من المحيط إلى المحيط .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا من الذي حال بين الشعوب الإسلامية وتحقيق الوحدة بينها في كل النواحي ؟ والجواب الصريح أن أعظم حائل بينها وبين ما تريدهما العدوان اللدودان:
الأول : أنظمة الحكم التي لا تمثلها ولا تمثل طموحاتها .
والثاني : الدول المحتلة و المهيمنة على البلاد الإسلامية . والتي تمثلت محاربتهما للوحدة الإسلامية في الآتي :
1.ما تمليه تلك الأنظمة الفاسدة والدول المحتلة والمهيمنة من تخويف للشعوب الإسلامية من بعضها لبعض باسم الطائفية والهيمنة الأحادية والاستئثار بالمصالح وغيرها.
2.وما تبثه تلك الأنظمة الفاسدة والدول المحتلة والمهيمنة من تشويه وتحقير للشعوب الإسلامية الأخرى .
3.ما تقوم به تلك الأنظمة الفاسدة والدول المحتلة والمهيمنة من ضرب للحركات والأحزاب الإسلامية التي تتبنى مشروع الوحدة الإسلامية كمبدأ وهدف استراتيجي .
4.وما تخدر به تلك الأنظمة الفاسدة والدول المحتلة والمهيمنة مشاعر الشعوب الإسلامية بالعمل على إنشاء مؤسسات خداج لا روح فيها مثل : – منظمة المؤتمر الإسلامي . – ورابطة العالم الإسلامي . – وجامعة الدول العربية . – والمجالس والاتحادات المتهالكة التي أصبحت مثاراً للسخرية والضحك والعار .
إن هذه الأنظمة عامل فرقة وهدم للوحدة الإسلامية قد بان بجلاء ووضوح في هدم كل عمل جاد يوحد الأمة ويلم شملها ، تجاوباً مع مصلحها في البقاء جاثمة على صدور تلك الشعوب ، وتناغماً مفضوحاً مع رغبات القوى الغربية والشرقية المحتلة والمهيمنة على بلاد المسلمين الناهبة لخيراته ومقدراته ، بل قد ذهب بعض تلك الأنظمة الفاسدة إلى التماهي والتمالي مع العدو الصهيوني المجمع على عداوته ضد المستضعفين في غزة ، وأما الدول المهيمنة على بلاد المسلمين فلا غرابة في صنيعها جرياً على مبدأ فرق تسد .
لكن السؤال العملي المهم هو كيف المخرج من هذه الأزمة التي تقف حجر عثرة في طريق طموحات الأمة في تحقيق وحدتها ؟.
والجواب أن ذلك ممكن و ليس بالمستحل مع شدة صعوبته ، فهذه المهمة الشاقة قد قامت بها مع تفاوت ملموس ؛ كثير من شعوب الأرض ، فعلى سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية ألم تكن مستعمرة وولايات متفرقة وهي الآن أكبر قوة في العالم !! ودول الإتحاد الأوربي ألم تكن دولاً متناحرة متحاربة إلى عهد قريب وهاهي الآن بيت واحد !! وهكذا في الهند والصين وغيرها وهكذا الشعوب الإسلامية وحدتها ممكنة إذا أخذت بالأسباب الصحيحة الموصلة لها ومنها الأتي :
1.الرغبة الصادقة في تحقيق الوحدة الإسلامية .
2. العزيمة القوية في تحقيق الوحدة الإسلامية .
3. حشد الطاقات العلمية والفكرية والسياسية والاقتصادية من قادة العلم والرأي في الأمة لمشروع الوحدة الإسلامية تعزز مفهوم الوحدة الإسلامية والتبشر به .
4. القيام بعمل مؤسساتي يتناسب ومهمة إعادة الوحدة الإسلامية من جديد:
-إنشاء مراكز بحث وتأصيل في كل مدينة وبلدة تؤصل مفهوم الوحدة وترد الشبه عنها وتنشر ثقافتها.
– دراسة الواقع الإسلامي و العالمي وإمكانية العمل فيه.
– تفعيل المنظمات الحكومية التي يمكن أن تكون أداة إيجابية كمنظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي وغيرها .
– إيجاد فرص وحدوية واستثمار وقائع .
– حشد الرأي العام وتأهيله كقوة ضاغطة على الأنظمة للعمل باتجاه الوحدة الإسلامية باعتبارها ضرورة قصوى .
ولعل هذا القدر من الأسباب هو ما لا يسع المسلم تركه كمرحلة أولى ، والله المستعان .

كيف يحث الإسلام على الوحدة ؟.

كان الناس أمة واحدة على التوحيد ثم اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين فمن آمن دخل الجنة ومن كفر دخل النار . ولا يزال الصراع بين الإيمان والكفر بين الحق والباطل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
والإسلام دين الناس جميعاً وقد أمر الله بإبلاغه للناس كافة وذلك لا يتم إلا بقوة والقوة تقوم على الإيمان والاتحاد لذا أمر الله المؤمنين جميعاً بالتمسك بدينه , والاتحاد , وعدم التفرق فقال ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) آل عمران/103 .
والفرقة , والاختلاف , والتنازع سبب لهزيمة الأمة , وزوالها كما قال سبحانه : ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ) الأنفال/46 .
والوحدة والاجتماع أصل من أصول الدين الإسلامي ومظاهر الوحدة في الشريعة الإسلامية كثيرة فالرب واحد والكتاب واحد والنبي واحد والدين واحد والقبلة واحدة والأمة واحدة .
ولتحقيق وحدة الأمة حث الإسلام على لزوم الجماعة وبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن يد الله مع الجماعة , ومن شذ شذ في النار وقد شرع الله الاجتماع في جميع العبادات الإسلامية لتحقيق هذه الوحدة وخاطب الله الأمة بلفظ الجماعة في جميع الأحكام إشارة إلى أنهم أمة واحدة كالجسد الواحد , لا فرق بينهم يؤمرون جميعاً وينهون جميعاً .
ففي مقام العبادة يقول الله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ) النساء/36 .
ويأمرهم جميعاً بالمحافظة على الصلاة : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) البقرة/238 .
وفي الزكاة يأمرهم جميعاً بقوله : ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) البقرة/43 .
وفي الصوم يقول : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة/183 .
وفي الحج يقول : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ) آل عمران/97 .
وفي الجهاد يقول : ( وجاهدوا في الله حق جهاده ) الحج/78 .
والإسلام يجعل الناس جميعاً أمام شرع الله سواء الأبيض والأسود العربي والأعجمي الذكر والأنثى الغني والفقير يجمعهم الإسلام يؤمرون جميعاً وينهون جميعاً فمن أطاع الله ورسوله دخل الجنة ومن عصى الله ورسوله دخل النار ، كما قال : ( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد ) فصلت/46 .
من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري .

ما أجمل أن يتحد العرب

0 0
تم الرد عليه فبراير 18 بواسطة مجهول
ما أجمل أن يتحد العرب ولما لا ؟ ألم يعلموا أن يد الله مع الجماعة , آه لو توحد العرب !! ولما لا ؟ ألم يعلموا قول الله : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) , فالوحدة أمل الشعوب العربية والإسلامية منذ القديم وهى الآن فريضة شرعية وضرورة بشرية , فهى الوسيلة الوحيدة الآن للنصر على الأعداء وتحقيق الأهداف , قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) , ومن الطبيعى أن يكون هناك صعوبات أمام هذه الوحدة بسبب الاستعمار الذى قسم الدول العربية ووضع فيها بذور الفرقة والخلاف واعتزاز كل دولة بنفسها ونسيان حقوق الدول الأخرى .
ولابد من بذل الكثير من الجهود من أجل تحقيق هذه الوحدة , وليس معنى الوحدة العربية الإسلامية أن يصبح الوطن العربى كله دولة واحد برئاسة واحدة فهذا ليس ضرورى , ولكن يكون هناك آراء واحدة ومواقف واحدة , وحدة فى الاقتصاد بخلق السوق العربية المشتركة وتجنب اتفاقية الجات , وحدة فى الناحية السياسية والعلمية … الخ .
ولابد من تفعيل دور الجامعة العربية على الأقل فى مساعدة الدول المحتلة والمغتصب أراضيها مثل فلسطين والعراق , فقال تعالى : ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ” فالوحدة والتعاون بين الشعوب العربية من أهم مقومات النصر على العدو الصهيونى والأمريكى قال تعالى : ” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ” فالأمة العربية جسد واحد لا يصح أن ينزع منه عضو , قال رسول الله (ص) : ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له الجسد بالسهر والحمى ) , فهذه هى مكانة الأمة العربية منذ القديم أمه عريقة لا تغلب , لا تهزم , لا تستذل لها الصدر دون العالمين أو القبر .
قال ( محمود حسن اسماعيل ) :
يا سماء الشرق طوفى بالضياء *** وانشرى شمسك فى كل سماء
ذكريه واذكـــــــرى أيامـــــــه *** بهدى الحق ونـــــــور الأنبياء
كانت الدنيــــــــا ظلامـا حـوله *** وهو يهدى بخطــــاه الحائرينا
ونعود مرة أخرى إلى السوق العربية المشتركة وقد أصبح السعى فى اتمامها أمرا واجبا ومعلوما من الواقع بالضرورة , وتعالوا بنا أيها السادة ننظر نظرات سريعة إلى العالم المتقدم من حولنا كيف يتحد ويتجمع رغم ما بينه من فوارق واختلافات .
فى أوربا تجمع أكثر من خمس عشرة دولة تحت مسمى السوق الأوربية المشتركة وصدرت لها عملة موحدة هى ( اليورو ) رغم أن فكرة السوق العربية المشتركة أقدم منها بكثير .
وفى جنوب شرق آسيا تكتل اقتصادى آخر يسمى ( آسيان ) وتكتل اقتصادى آخر لدول جنوب شرق أفريقيا ( الكومب ) وسوق ( مير ) فى أمريكا الجنوبية , فلماذا لا نتحد , ولما لا نتجمع والوطن العربى يضم اثنتين وعشرين دولة تقع فى موقع فريد من المحيط إلى الخليج مما يعطيه المكانة التجارية والحربية , ونملك ما لا يملكه غيرنا من المساحات الزراعية والمواد الخام والبترول والغاز الطبيعى , فكل عربى ومسلم فى هذه البلاد يحلم بتلك الوحدة فمتى يتحول الحلم إلى حقيقة ؟!
وما نيـــل المطالب بالتمنــى *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابـــا
وما استعصى على قوم منال *** إذا الإقدام كان لهم ركاب

الخاتمه

الوحده بين بلاد المسلمين اليوم قدمنا لكم مقال عن الوحده بينت بلاد المسلمين واهميتها ونتمني ان تعجبكم المقال وتعودو الينا مره اخري للاطلاع علي جميع المقالات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top