أين تقع خوارزم اصل التسمية بهذا الاسم التاريخ الموقع الجغرافيه اقتصاد الدولة اللغة والدين السائد بين الدولة مناخ الدوله مساحة الدولة وعدد سكانها علي موقع لحظات
خوارزم
مدينة خوارزم أو مدينة خيوة والتي كانت قديماً تابعةً لإقليم مدينة خراسان الكُبرى، تقع خيوة غرب أوزبكستان، أمّا خوارزم فهو الاسم القديم والّذي عرف عبر التاريخ لمدينة خيوة، وكان سبب شهرة خوارزم هو أنّها مسقط رأس العديد من العلماء المسلمين، وتقع ضمن حدود خوارزم قلعة إيجان، وهي مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وقد سجّلت مدينة خوارزم باعتبارها للكشّافة العرب في القرن العاشر، وقد سقطت مدينة خوارزم بأيدي الروس في أيّار لعام 1873م، وأدرجت ضمن مناطق الاتّحاد السوفييتي عام 1924م، ثمّ أصبحت ضمن جمهوريّة الأوزبك الاشتراكية السوفيتيّة (Uzbek Soviet Socialist Republic
موقع مدينة خوارزم
تحتل مدينة خوارزم موقعاً لها عند المجرى الأدنى لنهر جيجون، وتشترك بحدود مع صحراء قزيل كوم من الجهة الشرقية، وتحدها صحراء قراقوم من الجهة الغربية؛ وهاتين المنطقتين تفصلانها عن بلاد ما وراء النهر وخراسان أيضاً، تلتقي الصحراوان في الجزء الجنوبي لمدينة خوارزم، وتشترك بحدود مائية مع بحر آرال المعروف باسم بحر خوارزم من الجهة الشمالية لها.
تسمية وسكان مدينة خوارزم
اندثر اسم خوارزم منذ عام 921هـ/1515م، وحل محله اسم (خيوه) لتكون بذلك عاصمة خانية، وفي غضون القرن السادس عشر انضمت المدينة لبخانية بخارى.
تُشير إحصائيات التعداد السُكاني إلى أنّ عدد سكان خوارزم قد تجاوز 1.200.000 نسمة تقريباً، ويتوزعون فوق مساحتها الممتدة إلى 6.300كم²، وبذلك قُدّرت الكثافة السكانية بـ190 نسمة /كم².
تاريخ مدينة خوارزم
عاصرت مدينة خوارزم عدداً من المماليك والإمبراطوريات على مر التاريخ، بدءاً من العصر الحجري القديم، وحتى العصر الإسلامي وما بعده؛ ويشير التاريخ إلى أنّ مدينة خوارزم موجودة منذ 4000 سنة قبل الميلاد، وجاء ذلك على هامش اكتشافات جاءت ببقايا حضارات يعود تاريخ وجودها إلى تلك الفترة.
خلال الفترة التاريخية ما بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد؛ فرضت الإمبراطورية الأخمينية الفارسية حُكمها على المدينة، وكانت حينها تحمل اسم (تشوراسمي)، وفي القرن السابع الميلادي؛ فتحت المدينة أبوابها للإسلام، بعد أن فتحها القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي عام 706م مع سائر مناطق ماوراء النهر.
آثار ومعالم مدينة خوارزم
مئذنة كونلغ تيمور: تعتبر هذه المئذنة بأنها الأكثر علواً في منطقة آسيا الوسطى، ويرجع تاريخ تشييدها إلى أيام المغول.
- جامع خيوة الرئيس: شُيد هذا الجامع في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي.
- مدرسة إسلام خوجة: تنفرد بوجود مئذنة مُزخرفة بكل دقة وجمال، وشيدت في الفترة التاريخية ما بين 1908-1910م.
أعلام مدينة خوارزم
اقترن ذكر مدينة خوارم عبر التاريخ بكوكبة من كبار العلماء ورواة الحديث، ومن بينهم مؤسس علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمي، وراوي الحديث داوود بن رشيد أبو الفضل الخوارزمي.