أين تقع قرية عجور

مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل المعلومات التي يمكن ان تبحثوا عنها , واليوم نقدم لكم بعض المعلومات عن موقع قرية عجور , هي قرية تقع شمال غربي محافظة الخليل على بعد 25 كم من مركز المحافظة وتحيط بها أراضي نوبا وتل الصافي وزكريا وصوريف ودير الدبان، ويتواجد معظم أبناؤها في المهجر بسبب تهجيرهم وطردهم على يد العصابات الصهيونية عندما نفّذت عملية يوعاف لاحتلال محافظة الخليل في تشرين الثاني من العام 1948.

كان يقطنها 3700 شخص في عام 1948.

بعد تهجير المدينة من سكانها تم بناء المستوطنات التالية آجور، تزافريريم، جيفات يشياهو، ليؤن، تيروش.

التاريخ

بالقرب من القرية في خربة جنابة الفوقا وقعت معركة أجنادين بين الخلافة الراشدة والامبراطورية البيزنطية والتي أسفرت عن نصر حاسم للمسلمين كان من نتائجه فتح معظم فلسطين وضمها للمسلمين.

القرية نفسها يعتقد أنها بنيت في العصر الفاطمي في بدايات القرن الثاني عشر، والمسجد الذي بني خلال تلك الفترة ظل يستخدمه سكان عجور حتى تهجيرهم وتدمير المدينة.

ويوحي طراز القرية المعماري القديم، ولا سيما مبنى الوقف، بأن عجور الحديثة أنشئت في الأعوام الأولى من حكم الفاطميين (909-1171)

دوّن المؤرخ المسلم مجير الدين الحنبلي في كتابه الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل أانه مر بعجور عندما كان في طريقه إلى القدس في بداية القرن السادس عشر عندما كانت البلاد جزء من الدولة العثمانية.

عام 1596 م كانت عجور تابعة لناحية غزة وجزء من سنجق غزة. وكانت تدفع ضرائبها على منتجاتها من القمح والشعير والفواكه والكروم و العسل والماعز.

مر بها الرحالة الأمريكي إدوارد روبنسون الذي يعتبر مؤسس الجغرافيا الإنجيلية عام 1838 ووصفها بالقرية الصغيرة.

في نهاية القرن التاسع عشر كانت عجور قرية صغيرة فيها اشجار زيتون بيوتها متجمعة بالقرب من بعضها و القليل منها موجود في الغرب والجنوب و حوت على مدرسة خاصة اسمها مدرسة أبو حسن في ذلك الوقت.

شارك الكثير من ابنائها في التجنيد الإجباري ايام العثمانيين والكثير منهم لم يرجع واستشهد

في النصف الأول من القرن العشرين و خلال الانتداب البريطاني على فلسطين أصبحت عجور مزدهرة اقتصادياً بالنسبة لما جاورها حيث كان يعقد فيها سوق الجمعة الذي كان يجذب المستهلكين والتجار من القرى المجاورة

مدرسة ثانية تم تاسيسها عام 1934 م لخدمة عجور والقرى المجاورة، ومثل اغلبية قرى فلسطين اعتمدت عجور على الزراعة التي كانت اساس اقتصادها، وجاء بعده التربية الحيوانية حيث حرصوا على اقتناء المواشي وكانو يتنقلون بها للرعي في المناطق المجاورة حسب فصول السنة مثل خريبة السورة وخريبة عمورية، صناعة الأحذية و النجارة ودباغة الجلود كانت أيضا موجودة في عجور.

آثار كارثة حرب 1948

في 23 أكتوبر عام 1948 م خلال حرب 1948 تم احتلالها من قبل الكتيبة الرابعة لواء غيفعاتي الإسرائيلي من ضمن عملية يوعاف في الجبهة الشمالية ، معظم سكان عجور نزحو نتيجة لهذا الإغتصاب وقليل منهم كان قد نزح خلال هجوم مبكر في 23و24 ايلول .

في عام 1992 وصف المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي القرية بأنه لم يبقَ سوى ثلاثة منازل اثنان مهجوران والثالث تم تحويله إلى مستودع و أحد المنزلين المهجورين مكون من طابقين حجر وله شرفة كبيرة مقوسة.

بيترسن Petersen الذي تفقد المكان في 1994 ذكر وجود مبنى حجري مكون من طابقين و فيه سرداب او رواق مقوس في الجهة الشمالية، الطابق العلوي مستخدم كمنزل والسفلي غير مستخدم لكنه مقفل السرداب المقوس يستند على دعامتين في كل طرف مع وجود دعامتين في الوسط عليهما حجر منحوت وردي الشكل يبدو انه جزء من سطح العمود.

الأقواس الخارجية عليها غطاء مسطح . وكل ساحة مغطاة بسرداب ارتفاعه اربعة امتار . يتم الوصول إلى الطابق العلوي بواسطة درج خارجي على الجانب الشرقي مما يؤدي إلى شرفة الجدران فوق الممرات.

هوية أو وظيفة هذا المبنى غير معروفة على الرغم من تصميمه والتوجه يشير إلى أنه قد يكون مسجدا.

في عام 2000 لاحظ ميرون بنفينيستي ان المباني الثلاثة الواقعة خارج البلدة تم تجديدها وان اسر يهودية تعيش فيها و تقيم حفلات موسيقية في أحد حجراتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top