أين تقع محافظة ديالى؟

مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم بعض المعلومات التي يمكن أن تبحثوا عنها , واليوم نقدم لكم بعض المعلومات عن موقع محافظة ديالي , تقع محافظة ديالى بالجهة الشرقية من العراق و تبعد عن العاصمة بغداد 57 كم من ناحية الشمال ويمر بها نهر ديالى الذى يصب بنهر دجلة وهى من المحافظات التى تشتهر بزراعة الحمضيات

من توابعها قضاء بلد روز وقضاء المقدادية الذي كان يسمى ايضا (شهربان )الذى يشتهر بزراعة الرمان وقضاء الخالص ويسمى ايضا (تلتاوة )ومن النواحى التابعه لها ناحية مندلى الحدودية وناحية قزانية وتشتهر كذلك المحافظة بسلسلة جبال حمرين وحوضها الجميل ويوجد فيها ايضا سد ديالى بالاضافة إلى بحيرة حمرين ونهر ديالى الذي ينبع من داخل اراضيها.

تحتوي محافظة ديالى بطبيعتها السكانية على القوميتين العربية والكردية حيث تتمثل القومية الكردية في المناطق الشمالية من المحافظة مثل قضاء مندلي وقضاء خانقين كما تحتوي على عدد غير قليل من الديانات الاخرى غير المسلمة مثل الديانة الصابئة في قضاء المقدادية

ومناخ محافظة ديالى معتدل صيفا بارد شتاء ، ويعتبر حوض حمرين منطقة محددة وذات شكل معيني وتشكل سلسلة جبال حمرين الحدود الجنوبية الشرقية للحوض وهي عبارة عن حزام واسع لارض الحوض ، ويقسم نهر ديالى الحوض إلى قاطعين شمالي غربي وجنوبي غربي وتنحدر التلال برفق على جانبي النهرباتجاه الجنوب الغربي وقد كونت التعرية لهذه التلال من الوجه الشمالي الشرقي سهلا رسويبا دائما في القاطع الشمالي الغربي منه.

تتميز المحافظة بالتلول الأثرية التي تعود إلى بداية الألف الخامس قبل الميلاد حتى العصور الحضارية، المتأخرة ومن أهمها تل اسمر وهو موضع مدينة اشنونا وقد وجد فيه عدد من المعابد والقصور والتماثيل، وتل اجرب، وتل اشجالي وفيه معبدا الإله الشمس و عشتار. تسكنها عددا من العشائر البارزة مثل عشيرة الجبور وعشيرة العزة وبعض من عشائر الدليم وعشيرة العبيد والسعيد والالعسكري و الهواشم و الموسوية و الزبيد و العزة والسادة الكيلانية

معلومات عامّة عن ديالى

السكان: يقطن أغلبية سكان محافظة ديالى في قضاء بعقوبة؛ حيث يسكنها الأكراد والعرب والتركمان، وأغلبيتها من المسلمين السنة، ويتواجد فيها المسلمون الشيعة لكن بنسبة قليلة، ويبلغ عدد سكانها الإجمالي 1,2 مليون نسمة.
الصحة والتعليم: تحتوي محافظة ديالى على اثني عشر مستشفياً حكومياً، وخمسة عشر مستوصفاً طبياً، ومجموعة من الأطباء الممارسين، أما أكاديمياً فتوجد جامعة حكومية واحدة فقط وهي جامعة ديالى، بالإضافة إلى معاهد المعلمين والمدارس والكليات.
المساجد: تتميز محافظة ديالى بكثرة المساجد والجوامع فيها؛ حيث تحتوي على ستة عشر جامعاً منهم: جامع المقدادية الكبير، وجامع المنصورية، ولكن سرعان ما تمّ تفجير تسعةٌ من المساجد والجوامع على يد مسلحين عن طريق عبوات

المدن المهمة في ديالى

تتميز محافظة ديالى بأربع عشرة مدينة زاهرة، أهمها: بعقوبة، والعُظيم، وجلولاء، والسعدية، وبهرز، والمنصورية، وهبهب، وبلدروز، وخان بني سعد، والخالص، وجديدة الشط، والمقدادية، والوجيهية، وخانقين، سنتطرق هنا لبعضٍ منها:

*مدينة بعقوبة: هي المركز الرئيسي لمحافظة ديالى، وتتمركز على ضفاف نهر ديالى؛ حيث تبعد مسافة 50 كيلومتراً عن العاصمة بغداد، تعود تسميتها إلى كلمة آرامية وهي “بيت يعقوب”، كما اشتهرت بمدينة البرتقال لكثرة بساتين البرتقال فيها، إضافةً إلى اشتهارها بزراعة الحمضيات والعنب والنخيل فيها.
*المقدادية: نُسبت في تسميتها إلى العالم الصوفي المقداد بن محمد الرفاعي الذي دفن فيها، وتحتل المركز الثاني مساحةً بعد مركز المحافظة، وتبعد مسافة 90 كم عن العاصمة بغداد، تتميز مدينة المقدادية بخصوبة تربتها، لذلك تتميز بزراعة البساتين؛ كزراعة الرمان، والنخيل، والبرتقال.

يتخلّل نهر المقدادية المدينة وهو أحد روافد نهر ديالى.
*نهر ديالى: يتوسط نهر ديالى كلّاً من إيران والعراق، ينبع من جبال زاكروس لينتهي مصّبه في نهر دجلة العراقية، وقد سمي (ديالاس) في العهد القديم؛ حيث يمر نهر ديالى من ثلاث محافظاتٍ عراقية وهي السليمانية، ومحافظة ديالى التي سُمّيت نسبةً إليه، ومحافظة بغداد.

الأهمية الاستراتيجية لمحافظة ديالى

ديالى كمعبر لإيران بإتجاه سوريا.

عد ذلك انظر في خريطة العراق نظرة أُخرى مستقلة بعض الشيء عن الخريطة الكبرى لدول المشرق.

وركز النظر على ديالى والسهم الأحمر الذي يخترقها من أعلاها من خانقين التي ينتشر فيها الشيعة، نحو سوريا.

والسهم الأحمر الآخر الذي يخترقها من أدناها باتجاه بغداد، تجد ما يلي:

تمثل ديالى أقرب الطرق المؤدية إلى العاصمة بغداد من جهة إيران، وذلك عبر منفذي مندلي شمالاً وبدرة (التابعة لمحافظة واسط) جنوباً. إذ ليس بين إيران والعاصمة العراقية أكثر من 60 كم عن طريق ديالى!
وتمثل ديالى أقصر طريق بري من إيران إلى سوريا؛ لهذا يستعمله وزير النقل هادي العامري في نقل الأسلحة وعناصر الحرس الإيراني إلى سوريا عبر العراق. لا سيما وأن مرور إيران إلى سوريا عبر المحافظات الشيعية في الجنوب يصطدم بعقبة الأنبار، التي تساوي مساحتها مساحة الأردن مرة ونصفاً. وهي عقبة حقيقية يصعب تجاوزها، خصوصاً وأنها محافظة سنية بحتة، وليست كمحافظة صلاح الدين التي فيها تجمعات شيعية في بلد والدجيل والدوز يمكن أن تحمي الطريق المختصر من ديالى إلى سوريا.

فكيف لو تحولت الأنبار إلى إقليم؟! وهذا أحد أسباب سعي إيران لمنع تكون الأقاليم في العراق.
سيطرة إيران على ديالى يهدد بغداد ودمشق سياسياً وعسكرياً وديمغرافياً!
بالسيطرة على ديالى يكتمل ظهور (الهلال الشيعي)، لمحاصرة الأردن ولبنان ودول الخليج والمنطقة ككل.

لا سيما والمؤامرة الإيرانية الشيعية جارية على قدم وساق في اليمن وتتمدد في الكويت والسعودية وغيرها من دول الخليج لإحكام الطوق وتحقيق الحلم الفارسي باحتلال مكة واستعادة الإمبراطورية الفارسية(1).

الاضطرابات المدنية

تحتوي محافظة ديالى بطبيعتها السكانية على القوميتين العربية والكردية إضافة إلى التركمان حيث تتركز القوميتان الكردية و التركمانية في بعض المناطق الشمالية من المحافظة في مندلي ومدينة خانقين، ويتجاوز عدد سكان ديــــالى 1.2 مليون نسمة.

ويعتقد نور الدين العويديدي موفد القدس برس و وفقاً لآراء باحثين آخرين أن هذه المنطقة ذات أغلبية سنية حيث يشكل المسلمون السنة اغلبية سكان ديالى ولكن يوجد ايضا شيعة ويتكون الشيعة من عدة مجموعات إثنية اغلبهم الأكراد الفيلية وثم التركمان و العرب.

يتواجد أكثر من ثلاث ارباع سكان ديالى في ثلاث مدن رئيسية، في بعقوبة، والمقدادية، وخانقين.
تسكنها العديد من العشائر العربية كعشيرة الجبور وعشيرة العزة وعشيرة العبيد وعشائر الدليم و عنزة والسعيد والعسكري وطيء وتميم وبني سعد وبني خالد وبني حرب وبني زيد وشمر والأجود وعتبة والبومحمد وغيرهم ولكن العشيرة

يتواجد الأكراد الشيعة (الفيلية) في مدينة خانقين و بلدروز أما التركمان الشيعة فيشكلون غالبية سكان بلدتي قره تبه و مندلي .

ويتواجد الشيعة العرب في ناحية المعبر وجديدة الشط و قرية خرنابات و الهويدر وشفته و خان الوالوة والعنبكية ومدينة الخالص شمال ديالى.

البنية التحتية

وتعد بعقوبة مركز محافظة ديالى حيث تحتفل بعيد البرتقال كل عام، ولطبيعتها الرائعة وأرضها المعطاء وكثرة بساتين النخيل والكروم والحمضيات.

ومن اهم قرى بعقوبة قرية السادة التي انجبت البطل رشيد عالي الكيلاني وقريتا الهويدر وخرنابات ومن الائمة المدفونين بها الامام الشريف البعقوبي الحسني وهو من أساتذة الشيخ عبد القادر الجيلاني والامام أبو إدريس البعقوبي الحسني وهو من أشهر تلاميذ الشيخ عبد القادر الجيلاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top