أين تقع مدينة باكو ومعلومات عن مدينه باكو

مدينه باكو من اجمل المدن السياحيه فى العالم ,أين تقع مدينة باكو ومعلومات عن مدينه باكو,وتتميز مدينه باكو بمعالمها السياحيه الرائعه والمتميزه التى تجذب اليها السياح من كل بلاد العالم ,وتتميز ايضا بالمناظر الطبيعيه الرائعه والجذابه التى تجذب اليها السياح ,أين تقع مدينة باكو ومعلومات عن مدينه باكو,ففى هذه المقاله ستجدو اهم المعلومات عن مديمه باكو من حيث المناخ والجغرافيا والسياحه واهم المناطق السياحيه فى مدينه باكو ,أين تقع مدينة باكو ومعلومات عن مدينه باكو تابعونا فى هذه المقاله ستجدو كل ما هو جديد ومميز.

أصل التسمية

لكل شئ اصل ومدينه باكو لها اصل تسميه سنتعرف على اصل تسميه مدينه باكو ولماذا سميت بهذا الاسم من خلال هذه الفقره المميزه .

يُعتقد أنَّ الاسم “باكو” مُشتق من كلمة فارسيَّة قديمة هي “باد-کوبه”، وتعني “ريح منضربة” وبالتالي يُقصد بها “المدينة التي تضربها الرياح”، حيث أنَّ باد تعني ريح وکوبه مُشتقة من الفعل “کوبیدن” بمعنى “يضرب”، وبهذا فإنَّ الاسم يُشير إلى موقع الرياح العاتية على ساحل بحر قزوين.

ويبدو أنَّ هذا أصل التسمية هذا هو الأرجح، إذ أنَّ باكو تشتهر بعواصفها الثلجيَّة العنيفة ورياحها العاتية.

يُعتقد أيضًا أنَّ اسم المدينة مشتقٌ من “باغ كوه” أو “بغكوه”، بمعنى “جبل الله”، حيث أنَّ باغ وكوه بالفارسيَّة القديمة تعنيان “إله” أو “رب” و”جبل” على التوالي. يُلاحظ كذلك بعض الشبه بين تسمية “بغكوه” و”بغداد” (هبة الله) حيث أنَّ كلمة داد هي الكلمة الفارسيَّة القديمة التي تعني “يهب” أو “يُعطي”.

ذُكِرت باكو في المصادر العربيَّة بأسماء عديدة، منها: باكو، وباكوخ، وباكويا، وباكوية، وبادكوبا، ويظهر أنَّ كل هذه الأسماء مشتقَّة من الفارسيَّة. قيل: «باكو مدينة في روسيا مما أخذته من مملكة إيران أكثر أهلها شيعة وبها النفط».

وجاء في كتاب معجم البلدان للمؤرخ ياقوت الحموي: «باكويه: بضمّ الكاف وسكون الواو وياءٍ مفتوحة.

بلدٌ من نواحي الدربند من نواحي الشروان فيه عين نفط عظيمة تبلغ قبالتها في كل يوم ألف درهم، وإلى جانبها عين أخرى تسيل بنفط أبيض كدهن الزيبق لا تنقطع ليلاً ولا نهاراً تبلغ قبالتها مثل الأولى، وحدثني من أثق به من التجار أنه رأى هناك أرضاً لا تزال تضطّرم ناراً، وأحسب أن ناراً سقطت فيه من بعض الناس فهي لا تنطفئ لأن مادتها معدنية».

عَرَضَ العديد من اللغويين أصولًا محتملة لاسم مدينة باكو تختلف عن تلك سالفة الذِكر، فقال ل. جـ. لوپاتنسكي وعلي حسين زاده أنَّ باكو كلمة مُشتقَّة من التركيَّة القديمة وتعني “تلَّة”.

يؤكد كيروپيه پاتكانوڤ، الأستاذ المختص بالتاريخ القوقازي، أنَّ هذا الاسم يعني تلَّة، لكنه يرجع أصله إلى اللغة اللَّكيَّة.

تنص الموسوعة الإسلاميَّة التركيَّة أنَّ كلمة باكو مُشتقة من الكلمتين باي-كيوي، بمعنى “المدينة الرئيسيِّة”.

من النظريات الأخرى نظريَّة تقول أنَّ الاسم مُشتق من الاسم الألباني القوقازي القديم للمدينة، وهو “باگوان

المناخ

سنتعرف على المناخ فى مدينه باكو من خلال هذه الفقره المميزه وهل المناخ فى مدينه باكو معتدل ام لا وسنتعرف على المناخ طوال العام من خلال هذه الفقره.

 

سود باكو مُناخًا شبه جاف (تصنيف كوپن للمناخ: BSk)، فصيفها حار جاف وشتائها بارد قلَّما يكون رطبًا، وذلك يعود للرياح التي تعصف بها طيلة أيَّام السنة. على الرغم من ذلك، يُلاحظ أنَّ باكو تتميز عن غيرها من المدن ذات المُناخ المُشابه من ناحية أنَّها لا تُعاني من صيفٍ شديد القيظ، ويُعزى ذلك إلى موقعها الشمالي على دائرة العرض ولوقوعها على شبه جزيرة على شاطئ بحر قزوين.

تُعدّ باكو وشبه جزيرة آبشوران، القائمة عليها، أقحل مناطق أذربيجان، فنسبة المُتساقطات السنويَّة فيها تقل عن 200 ميليمتر (8 إنشات)، وأغلب تلك الأمطار الخفيفة تهطل في الشهور الواقعة خارج فصل الصيف، لكن أيًا منها لا يتميَّز برطوبة ملحوظة.

خلال العهد السوڤييتي شكَّلت باكو مقصدًا بارزًا للسيَّاح الروس والأوكرانيين وغيرهم من السوڤييت الراغبين بالاستمتاع بأشعَّة الشمس المفيدة وبالطقس الحار الذي يفتقدونه، فافتتحت فيها عدَّة شطآن ومنتجعات صحيَّة ساحليَّة مخصصة للاستجمام، أُغلق مُعظمها أو هُدم بعد استقلال أذربيجان.

ترك ماضي المدينة، بصفتها مركزًا صناعيًا سوڤييتيًا، أثره على مناخها، فأصبحت اليوم إحدى أكثر المدن تلوثًا في العالم.

تشتهر باكو بكونها مدينةٌ عاصفة، تضربها الرياح العاتية طيلة أيَّام السنة، وهي تُقسم إلى نوعين: الرياح البحريَّة الشماليَّة الباردة، وتُعرف باسم “الرياح الخزريَّة” (بالأذربيجانيَّة: Xəzri) والجنوبيَّة الدافئة المعروفة باسم “الرياح الگيلاڤاريَّة”. والنوع الأوَّل منها يتسبب بعواصف ثلجيَّة عنيفة طيلة الشتاء،ويُمكن أن تصل سرعتها إلى 144 كيلومتر في الساعة (89 ميلًا في الساعة)، فتتسبب بأضرار بالغة للمحاصيل الزراعيَّة والأشجار وقرميد سطوح المنازل.

يصل مُتوسّط درجات الحرارة خلال شهريّ يوليو وأغسطس إلى 26.4 °مئويَّة (79.5 °فهرنهايت)، وتقل فيها نسبة هطول الأمطار، غير أنَّ هبوب الرياخ الخزريَّة بين الحين والآخر يُلطّف الأجواء ويحمل بعض البرودة.

شتاءُ المدينة بارد وقليل الرطوبة، ويصل مُتوسط درجات الحرارة خلال شهريّ يناير وفبراير إلى 4.3 °مئويَّة (39.7 °فهرنهايت).

تعصف الرياح الخزريَّة بالمدينة بعنف طيلة أشهر الشتاء، وتحمل في طيَّاتها برودةً قطبيَّة قارسة، فتنخفض درجات الحرارة على الساحل إلى ما دون الصفر.

يندر وقوع العواصف الثلجيَّة في المدينة، وعندما تحصل لا يدوم الثلج أكثر من بضعة أيَّام قبل أن يذوب.

يختلف متوسط الحرارة السنوي في باكو عن باقي أنحاء العالم بأقل من 0.1 °مئويَّة (0.18 °فهرنهايت): إذ يبلغ 14.2 °مئويَّة (57.6 °فهرنهايت)

التركيبه السكانيه

التركيبه السكانيه فى مدينه باكو سنتعرف على اصل سكان مدينه باكو وسنتعرف على النسب السكانيه فى مدينه باكو ,وكل ما يخص السكان فى مدينه باكو سنتعرف عليه من خلال هذه الفقره.

 

ينتمي أغلب سكَّان باكو الحاليين (أكثر من 90%) إلى العنصر التركي، وبالتحديد الأذريّ. والآذر يُعرّفون أنفسهم على أنَّهم من التُرك وبأنَّهم جزء من الأمَّة التركيَّة، على الرغم من أنَّ أصول الكثير منهم فارسيَّة وقوقازيَّة وعربيَّة، كما هو حال جميع الشعوب التي عاشت في ظل الخلافات الإسلاميَّة المُتعاقبة. وقد ارتفع عدد الآذر بالمدينة بشكلٍ ملحوظ منذ أواسط القرن التاسع عشر عندما كانت باكو لا تزال بلدةً صغيرة لا يزيد عدد سكَّانها عن 7,000 نسمة.

شهدت جمهرة المدينة ارتفاعًا آخر خلال عقد الستينيَّات من القرن سالف الذِكر، فازداد عدد السكَّان من 13,000 نسمة إلى 112,000 نسمة بحلول سنة 1897م وإلى 215,000 نسمة بحلول سنة 1913م، مما جعل باكو أكبر مدن القوقاز على الإطلاق.

كانت باكو مدينةً عالميَّة خلال مراحل عدَّة من تاريخها، فاستقطبت الكثير من العناصر غير التركيَّة التي أتتها طلبًا للعلم والأمان والاستقرار، وبالتالي فإنَّ الآذر لم يكونوا العنصر المهيمن والأبرز في المدينة على الدوام، بل كان هناك أعراق وإثنيَّات أخرى في الكثير من الحقبات الماضية.

أظهرت بعض الإحصاءات من سنة 2003م أنَّ المدينة تأوي 153,400 نازح من داخل أذربيجان و93,400 لاجئ من دول أخرى.

كانت باكو تأوي جمهرةً واسعة من الروس والأرمن واليهود حتى سنة 1988م، الأمر الذي انعكس على ثقافتها وجعل منها ثقافةً متنوِّعة حتى ذلك الحين. كانت الجاليّة الأرمنيّة الأرثوذكسيّة في باكو تُشّكل إحدى المراكز الثقافيّة والإقتصاديّة والسياسيّة في القوقاز في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

حيث كان غالبيّة مالكين حقول النفط من الأرمن.

أدَّى النزاع حول إقليم قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان بدايةً من شهر يناير عام 1990م، أدَّى إلى قيام البرنامج المناهض للوجود الأرمني في البلاد، فتمَّ التعامل مع الأرمن بحزم وصرامة شديدة، وطُردوا إينما وجدوا، وكان من ضمنهم بطبيعة الحال جمهرة باكو، فرُحِّل جميع أبناء المدينة من الأرمن إلى أرمينيا.

عانت الجمهرة اليهوديَّة من أبناء المدينة الأمرّين خلال العهد السوڤييتي، إذ صادر السوڤييت أغلب ممتلكاتهم ووضعوا يدهم على جميع أوقافهم.

أمَّا بعد انهيار الاتحاد السوڤييتي، أعاد الرئيس الأذربيجاني حيدر علييڤ، حليف الولايات المتحدة والغرب، أعاد تصحيح العلاقة مع اليهود، فأرجع لهم عدد من الكُنس التي صودرت بالإضافة لإحدى جامعاتهم، وشجع على إعادة إعمار ما تدمَّر منها، فأحبَّه يهود المدينة وحصد شعبيَّة عظيمة في صفوفهم. وقد شُيِّدت 7 كُنس من أصل 11 دُمِّرت أو صودرت، ومنها كنيس گيلاه الذي يعود إنشاؤه لسنة 1896م، وكنيس كروي الكبير.

الدين

ما هى الديانه الاصليه لمدينه باكو وهل يوجد اكثر من ديانه فى مدينه باكو ؟ كل ما يخص الدين فى مدينه باكو سنتعرف عليه من خلال هذه الفقره.

 

تعتنق الأغلبيَّة الساحقة من سكَّان باكو الإسلام دينًا، ومعظم المسلمين الباكويين شيعة يتبعون المذهب الجعفري الاثنا عشري، وهناك قلَّة من المسلمين السنَّة في المدينة يتبعون المذهبين الحنفي والشافعي.

كان أهل السنَّة والجماعة يُشكلون أغلب أهل المدينة لحين العهد الصفوي، حينما فرض الشاه إسماعيل الصفوي المذهب الشيعي بالقوَّة وأعلنه المذهب الوحيد الرسمي لكامل بلاد فارس بما فيها أذربيجان، فتناقص عدد السنَّة تدريجيًا في المدينة حتى وصلوا إلى ما هم عليه اليوم.

بالمُقابل أصبحت باكو من أكبر المدن الشيعيَّة في العالم وتُضاهي في ذلك المدن الإيرانيَّة الكُبرى.

تُشكِّلُ باكو مركز الإدارة الدينية الإسلامية لأذربيجان وما وراء القوقاز، ويرأسها مفتي شيعي وينوب عنه شيخٌ سنيّ، وهذه الإدارة لها نفوذ محدود، وبلغ عدد المسلمين بها حوالي 5,259,000 نسمة.

كذلك، يتّبع قسمٌ من شيعة وسنَّة باكو عدد من الطرق الصوفيَّة مثل المولويَّة والبكداشيَّة.

على الرغم من أنَّ الإسلام هو أكثر الديانات انتشارًا، غير أنَّ عدد العارفين بالشعائر الإسلاميَّة ضئيل، وذلك عائد للفترة الطويلة التي حورب الدين خلالها، وهي فترة العهد السوڤييتي، إلّا أنَّه من المُلاحظ حصول صحوة إسلاميَّة خجولة في الوسط الشبابي الباكوي خصوصًا والأذربيجاني عمومًا، كما عُقِدت بضعة مؤتمرات وندوات بالمدينة من تنظيم جمعيَّات إسلاميَّة عربيَّة وتركيَّة تهدف إلى إعادة تعريف الأذربيجانيين بالدين الإسلامي، ومنها: ندوة اتحاد “الإدراك” الاجتماعي في سنة 2011م.

من أبرز مساجد المدينة: مسجد الجمعة، ومسجد بي بي هيبة، ومسجد محمد، ومسجد تازه پير.

يُشكِّلُ أتباع باقي الديانات في باكو أقليَّة صغيرة، ومن أبرز تلك الديانات: المجوسيَّة واليهوديَّة والمسيحيَّة والهندوسيَّة والبهائيَّة.

تتمتَّع المجوسيَّة بتاريخٍ طويل وعريق في أذربيجان، وكانت هي الديانة الأكثر انتشارًا في البلاد قُبيل الفتح الإسلامي، وما زال هُناك قسمٌ ضئيل من سكَّان باكو يتبعون المجوسيَّة ويُمارسون شعائرهم الدينيَّة، ومن أبرز آثارهم الباقية معبد النار في باكو، كما لا يزال جميع أبناء المدينة والدولة ككل يحتفلون بعيد النيروز، وهو يوم رأس السنة الفارسيَّة عند المجوس.

يصل عدد اليهود في باكو إلى حوالي 6,000 نسمة وكسور، منهم حوالي 4,300 يهودي إشكنازي و700 يهودي كرجي (جورجي)، ولليهود أيضًا تاريخ قديم في المدينة يرجع لعهد ولاية ألبانيا القوقازيَّة الرومانيَّة، وقد برز اليهود الباكويين خلال عهد روسيا القيصريَّة بشكلٍ ملحوظ، فشادوا الكثير من الكُنس في المدينة وضواحيها خلال القرن التاسع عشر، وافتتحوا أوَّل كنيس بجوقة موسيقيَّة سنة 1910 م، وفي ذلك العهد أيضًا استحالت باكو إحدى مراكز الحركة الصهيونيَّة في الامبراطوريَّة الروسيَّة.

تراجعت اليهوديَّة في باكو خلال العهد السوڤييتي بسبب هجرة الكثير من اليهود إلى إسرائيل، حتّى أصبح أتباعها اليوم قلَّة بين أبناء المدينة.

أبرز الكنائس المسيحيَّة في باكو هي الكنيسة الروسيَّة الأرثوذكسيَّة والكنيسة الجورجيَّة الأرثوذكسيَّة والكنيسة الرومانيَّة الكاثوليكيَّة والكنيسة اللوثريَّة الپروتستانتيَّة، وأغلب النصارى الباكويين ذوي أصول روسيَّة أو جورجيَّة أو أوروبيَّة غربيَّة.

يتمركز البهائيَّون الأذربيجانيّون في باكو، ويصل عدد أتباع هذا الدين إلى حوالي 2000 شخص، ولهم عدَّة جمعيَّات روحيَّة في المدينة.

في باكو أيضًا قلَّة من الأشخاص المُسجلين رسميًا ضمن الجمعيَّة الدوليَّة للوعي الكريشنوي، وهي جمعيَّة دينيَّة هندوسيَّة لا يتواجد أفرادها في أي موقعٍ آخر من أذربيجان سوى في باكو

الموقع

اين تقع مدينه باكو؟موقع مدينه باكو متميز ورائع سنتعرف على موقع مدينه باكو بالتفصيل من خلال هذه الفقره المميزه والرائعه

 

تقع العاصمة باكو في شبه جزيرة آبشوران، حيث تقع على شاطئ شبه الجزيرة الجنوبي، إلى ذلك فهي مدينة مطلة على ساحل بحر القزوين

اهم المناطق السياحيه

فى مدينه باكو توجد مناطق سياحيه كثيره ومميزه لذلك تجذب اليها السياح من كل بلاد العالم ففى هذه المقاله ستجدو اهم المناطق السياحيه المميزه.

 

معبد النار الباكوى

معبد النار الباكوي أو الآتشگاه الباكوي أو آتشگاه باكو بالأذربيجانيَّة Atə؛gah
هو معبدٌ مجوسيّ قديم يعود للفترة السابقة على الفتح الإسلامي لأذربيجان،لهذا السبب هو يعتبر أحد الآثار العريقة للمدينة ومن بين أكثرها تميّزًا. صُمم هذا المعبد على شكل قلعة، وهو يقع في ناحية سوراخاني، وهي إحدى ضواحي باكو الكُبرى. شُيِّد المُجمَّع الخُماسي ذو الباحة الخارجيَّة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر. تحوَّل المجمَّع إلى متحف في سنة 1975م وهو يستقبل حاليًّا حوالي 15,000 زائر في السنة، وقد أعلنته الحكومة الأذربيجانيَّة محميَّة معماريَّة أثريَّة في تاريخ 19 ديسمبر 2007م.

مسجد باب الهيبة

يُعد أحد أبرز مساجد المدينة التاريخيَّة. شُيِّد البناء الأصلي خلال القرن الثالث عشر على يد الشروان شاه فروخ زاده الثاني، أمَّا المبنى الحالي فقد أُنشأ خلال عقد التسعينيَّات من القرن العشرين، بعد أن قام البلاشفة بهدم البناء الأصلي في سنة 1936م.

يُعرف هذا المسجد محليًّا باسم “مسجد فاطمة”، ويُشاع أنَّ إحدى بنات الإمام موسى الكاظم مدفونة فيه، وبناءً على هذا يُشكّلُ المسجد مزارًا للكثير من الشيعة والسنَّة في باكو وأذربيجان، الذين يقصدون القبر للتبرّك والدعاء الله يهديهم.

مسجد تازه‌ بیربالأذربيجانيَّة

هو أحد المساجد التاريخيَّة بالمدينة.

ابتدأ العمل عليه في سنة 1905م، وصممه المهندس ظافر بك أحمدبكوڤ تحت رعاية المُحسنة نَبَت خانم عاشوربايوڤا، وبعد وفاتها توقف العمل لفترة قبل أن يُعيد إطلاقه ابنها. أكتمل بناء المسجد سنة 1914م، وبعد 3 سنوات فقط من افتتاحه أغلقه البلاشفة بعد نجاح الثورة البلشفيَّة في روسيا سنة 1917م.

خلال العقود الأولى من الحكم الشيوعي، تمَّ تدنيس المسجد بوسائل عدَّة، فتحوَّل إلى دارٍ للسينما وحتّى إلى إسطبل تُحفظ فيه المواشي، ومنذ عام 1943مأُعيد افتتاحه كمسجدٍ جامع للعموم.

إمام المسجد هو نفسه مفتي أذربيجان وما وراء القوقاز، وهو حاليًّا الشيخ الله شکور پاشازاده .

 

حمَّام حجّي قايب

حمَّام حجّي قايب بالأذربيجانيَّة (Hacı Qayıb hamamı)) هو أحد أبرز حمَّامات المدينة القديمة واحد اهم الاماكن السياحية في باكو ،ويعود تاريخ إنشاؤه للقرن الخامس عشر. يقع في منطقة إشري شهر مُقابل برج العذراء.

يُقسم المبنى إلى ثلاثة أقسام: غرفة تبديل الملابس وغرفة ارتداء الملابس وغرفة الاستحمام، وفيه بركة بوسط القاعة الرئيسيَّة تحوي مياهً دافئة في قسم منها ومياهً باردة في قسمٍ آخر.

 

سراي السعادة

سراي السعادة أو قصر السعادة أو قصر مُختاروڤ بالأذربيجانيَّة Səadət Sarayı أو Muxtarovun evi هو قصرٌ قديم أُنشأ خلال عاميّ 1911م و1912م، وكان مسكن المليونير الباكوي مُرتضى مُختاروڤ يهوديّ الأصل، الذي أنشأه إكرامًا لزوجته ليزا. صُمم القصر بواسطة المهندس بولندي الأصل جوزيف پولشكو.

وفقًا للمصادر الروسيَّة التي تتحدث عن هذا القصر، فإنَّ مختاروڤ كان في رحلةٍ هو وزوجته إلى مدينة ڤيينا عاصمة النمسا، فشاهدا قصرًا وأعجبا به وقررا إنشاء منزل لهما في مدينتهما الأم على هذا الطراز الغربي. استخدم المبنى بعد قيام الثورة البلشفيَّة كمركز للنادي النسائي التركي، وفي وقتٍ لاحق تحوَّل إلى متحف، قبل أن يُستخدم كقاعة لإقامة الأعراس والأفراح .

 

برج التلفاز الباكوي

برج التلفاز الباكوي بالأذربيجانيَّة (Bakı Televiziya Qülləsi)) هو برج مخصص للبث التلفازي واللاسلكي.

شُيِّد البرج في سنة 1996م ويصل ارتفاعه إلى 310 أمتار (1017 قدمًا)، ليكون بهذا أطول المنشآت العمرانيَّة في المدينة.

أطلقت وزارة الاتصالات السوڤيتيَّة هذا المشروع في سنة 1979م، وكان من المُخطط أن يتم الانتهاء منه في عام 1985م، لكن العمل توقَّف فترةً من الزمن لحين عودة الرئيس حيدر علييڤ إلى السلطة سنة 1993 م، فاستكمل على قدمٍ وساق حتّى انتهى بشكلٍ كامل عام 1996 م ،افتُتح مطعمٌ دوّار في الطابق الثاني والستين سنة 2008م، على علوّ 175 مترًا .

 

أبراج اللهب

يعد أبراج اللهب مجمع سكني في باكو ويعتبر أحد ابرز الاماكن السياحية في باكو ، أذربيجان ،قُدرت تكلفة تشييد للأبراج اللهب 350 مليون دولار أمريكي. تعتبر تلك الأبراج واحدة من أطول المباني في باكو.

بدأ البناء في عام 2007، وانتهى منه في عام 2012 .

يبلغ طول المبانى – برج الشُعلة 1- 190 متراً (620قدماً)،أما برج الشُعلة 2 يبلغ طوله 160 متراً(520 قدماً)، واخيراً يرتفع طول برج الشُعلة 3 نحو 140 متراً (460 قدماً)، تتكون الأبراج من شقق سكنية, مكاتب إدارية , فندق و مركز تسوق.
تتكون ابراج اللهب من 3 ابراج البرج الشرقى, البرج الغربى و البرج الجنوبى وعدد طوابقها تتراوح بين 28 و30 إلى 33 طابق ،تتحول واجهات ابراج اللهب فى المساء إلى شاشات عرض عملاقه تتكون من 10,000مصباح LED عالى الطاقة، يمكن رؤيته من ابعد مكان في المدينة .

وللمزيد من الجزر والعواصم والبلدان والشعر والادب والعنايه بالبشره والعنايه بالجسم زوروا موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top