أين تقع مدينة قونيا ومعلومات عن قونيا

لماذا سميت قونيا بهذا الاسم ولمن ينسب هذا الاسم ؟ كل هذا واكثر سنتعرف عليه من خلال هذه الفقره المميزه.

قونية، كان معروفا في العصور القديمة الكلاسيكية وخلال فترة القرون الوسطى كما Ἰκόνιον (إيكونيون) باللغة اليونانية (مع فصل الدم اليوناني المنتظم في العصور الوسطى كونيو (ن)) وكما إكونيوم في اللاتينية. ويشار إلى هذا الاسم عادة على أنه اشتقاق من εἰκών (رمز)، كما أسندت أسطورة يونانية قديمة اسمها إلى “إيكون” (صورة)، أو “رئيس جورجون (ميدوسا)”، الذي هزم بيرسيوس السكان الأصليين قبل تأسيس.

في بعض النصوص الإنجليزية التاريخية، يظهر اسم المدينة ككونيا أو كونيا.

المناخ فى قونيا هل هو معتدل ام لا ؟ سنتعرف على المناخ فى مدينه قونيا بالتفاصيل من خلال هذه الفقره المميزه.

يوجد في قونية مناخ شبه قاحلة بارد (بسك) تحت تصنيف كوبن ومناخ قاري صيفي ساخن (دكا) أو صيف حار في المحيطات (دوا) تحت تصنيف تريوارثا.

درجات الحرارة الصيفية 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت).

وكانت أعلى درجة حرارة سجلت في قونية 40.6 درجة مئوية (105 درجة فهرنهايت) في 30 يوليو 2000. متوسط الشتاء -4.2 درجة مئوية (24 درجة فهرنهايت).

وكانت أدنى درجة حرارة سجلت -26.5 درجة مئوية (-16 درجة فهرنهايت) في 6 فبراير 1972.

بسبب ارتفاع قونية وصيفها الجاف، ودرجات الحرارة ليلا في أشهر الصيف هي باردة.

مستويات هطول الأمطار منخفضة، ولكن يمكن ملاحظة هطول الأمطار على مدار السنة.

الجغرافيا فى مدينه قونيا , سنتعرف على جغرافيا قونيا من حيث السهول والهضاب والاراضى كل هذا واكثر بالتفاصيل .

قونية هي مركز أكبر مقاطعة، أكبر سهل وهي من بين أكبر المدن في البلاد.

وهي المدينة السابعة الأكثر اكتظاظا بالسكان في تركيا.

تقع مدينة قونية في الجزء الجنوبي من منطقة الأناضول الوسطى.

الأرض واسعة ومسطحة مع الكثير من الأراضي المنخفضة والهضاب.

وتغطي الهضاب السهوب الغنية، وبالتالي تؤثر على قطاع الزراعة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الجزء الجنوبي من قونية محاطا إلى حد كبير بسلسلة جبال طوروس.

يوجد فى مدينه قونيا اهم المناطق السياحيه الرائعه التى تجعل السياح ياتون اليها من كل بلاد العالم

متحف مولانا :

من أهم رموز مدينة قونيا التركية حيث يضم قبر الزعيم الديني و الشاعر مولانا جلال الدين الرومي في القرن ال 13 و يعتبر جلال الدين الرومي هو أول من أسس طائفة الصوفية .

يتميز المتحف بالعديد من الحدائق و الورود كما يمكنك مشاهدة الضريح الذي هو محور العديد من أجل العبادة و حتي وقتنا هذا .

يقع قبر مولانا في مكان بعيد محاط بعدة مقابر لبعض العائلات كما يحوي المتحف العديد من المعروضات الدينية و بعض الصور الخاصة المتعلقة بحياة الدراويش .

متحف كاراتي:

تم بناء هذا المتحف في عام 1251 علي يد الأمير السلاجقي صلاح الدين و قد تم ترميم المتحف مؤخرا و يعد الأن من أهم التحف الأثرية الرائعة حيث يغطي الجدران الداخلية أمثلة رائعة من البلاط السلاجقي القديم , حقا ستتمتع كثيرا عند زيارتك لهذا المتحف.

وللمزيد من الصور والازياء والشعر ووصفات الطعام والصحه والجمال وترددات القنوات والشعر والادب زوروا موقع لحظات تجدو كل ها مو جديد ومميز.

مسجد علاء الدين:

بنيت هذه الحديقة في موقع قلعة مدينة قونيا التركية السابقة فهي تقع في وسط المدينة و يعد هذا المكان المقصد الرئيسي للسكان المحليين للتنزه به في المساء مع تناول الشاي بالحدائق. قد تم بناء تلك لحديقة في القرن ال 13 و قد تم بناؤه كمسجد مزخرف بالتصاميم العربية مدعوما بسقف خشبي مكون من 42 عمود عتيق.

المتحف الأثري:

قد تم تطوير بعض المتاحف الأثرية في تركيا و تحديثها في العقد الماضي و لكن لم يكن متحف مدينة قونيا التركية من ضمن تلك المتاحف .

يضم متحف قونيا العديد من الحرف اليدوية و الازياء و المجوهرات و السجاد و السلع المنزلية التركية و لكن للأسف يعد هذا المتحف غير محبوب المظهر للبعض.

مسجد السليمية :

يقع مسجد السليمة في مواجهة مسجد مولانا و قد بني بين عامي 1566 و 1574 بتكليف من السلطان سليم الثاني .

يمكنك التمتع برؤية هذا المسجد في المساء حيث تضاء من أجله الأنوار و يضم الطريق الرئيسي له العديد من المقاهي و المطاعم التي يمكنك من خلالها الأسترخاء و مشاهدة منظر المسجد و المأذن مع احتساء كوب من القهوة أو الشاي.

مسجد العزيزية :

يعد مسجد العزيزة واحد من أفخم مشاهد العمارة الهندسية حيث بنيت في عام 1676 من قبل مستشار المحكمة العثماني مصطفي باشا و يشهد هذا المسجد مئذنتين رائعتين مزخرفة بألوان زاهية مثير للأهتمام و جذاب.

قرية سيلا :

تعتبر قرية سيلا قرية صغيرة تقع علي حافة المدينة و تعتبر وجهة مفضلة للعديد من السكان الأصليين لمدينة قونيا .

مسجد صاحب عطا :

يعتبر الصاحب عطا مجمع ديني بني بين عامي 1258 و 1283 حيث تم تزيين هذا المجمع من البوابة بزخرفة رائعة و ألوان زاهية و يميز المسجد العديد من المعالم كالبلاط الأزرق اللون و قد تم تحويله إلي متحف ليضم العديد من القطع الدينية الأثرية الجميلة و الهامة.

متحف كويونجولو :

يعتبر هذا المسجد هو مسجد أحمد عزت كويونجولو و هو واحد من أقدم العائلات القونية القديمة كانت له عادة غريبة و هي جمع كل غريب كالتحف و الأشياء المتعلقة بالفن و الأنثوغرافيا و المواد الجيولوجية لذلك يعد هذا المسجد متحف للعديد من المعروضات فهو بمثابة كنز دفين يحوي العديد من المخطوطات النادرة و السجاد و بعض الحيوانات المحنطة و بعض الساعات لذلك يعتبر هذا المسجد مركز جذب كبير للعديد من السياح في قونية.