اين تقع مكة نقدم لكم اهم المعلومات واهم المعالم التي تتميز بها مكة المكرمة موقع مكة المكرمة معالم مكة المكرمة طقس مكة المكرمة وتضاريسها اقتصاد مكة تعتبر مكة المكرمة من أقدس مدن وبقاع العالم بالنسبة للمسلمين في كل مكان اين تقع مكة نقدم لكم اهم المعلومات واهم المعالم التي تتميز بها مكة المكرمة علي موقع لحظات
مكة المكرمة
تعرف مكة المكرمة بأنها مدينة مقدسة عند المسلمين، حيث يوجد فيها المسجد الحرام، والكعبة المشرّفة التي تعد قبلة المسلمين، ولا بد من الإشارة إلى أنها كانت قرية صغيرة تقع في وادٍ جاف، وتحيط بها الجبال من كل الجوانب، إلا أنّ الناس بدؤوا بالتوافد إليها والاستقرار فيها منذ عصر النبيين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، حتى بلغ عدد سكانها اليوم حوالي 1675000 نسمة، وفي هذا المقال سنعرفكم أين تقع مكة المكرمة.
وقد كانت قديماً منطقةً قرويةً صغيرةً تحيط بها الجبال، إلى أن تم بناء الكعبة فيها بأمرٍ إلهي من الله سبحانه وتعالى، فرفع سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام قواعدها، فتوجه إليها الناس من كل مكانٍ لا سيما بعد أن انفجر ينبوع زمزمٍ من الأرض، ويقصد الناس مكة لأداء فريضتيْ الحج والعمرة طوال العام، ولعل فتح مكة يعد أبرز الأحداث التاريخية التي تخص هذه المدينة، فعلى إثرها بدأ الاسلام بالدخول إلى هذه المدينة وهدمت أصنامها.
موقع مكة المكرمة
تقع مكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية، في وادٍ من أودية تخوم جبال السراة، حيث تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400كم نحو الاتجاه الجنوبي الغربي، كما تبعد عن مدينة الطائف حوالي 120كم نحو الاتجاه الشرقي، وتبعد عن ساحل البحر الأحمر، ومدينة جدة 72كم، ويعتبر ميناء جدّة الإسلامي أقرب الموانئ إليها، في حين أن مطار الملك عبد العزيز الدولي يعتبر أقرب المطارات الدولية إليها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنها تقع عند تقاطع درجتي عرض 25/21 شمالاً، ودرجتي طول 49/39 شرقاً، علماً أنّ هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، حيث إنّ أغلب الصخور فيها جراتينية شديدة الصلابة، كما تبلغ مساحتها حوالي 850كم2، حيث إنّ 88 كم2 منها مأهولةً بالسكان، في حين يبلغ ارتفاعها حوالي 277م عن مستوى سطح البحر.
معالم مكة المكرمة
المسجد الحرام
هو أول بيت وضع للناس للعبادة، وهو أوّل المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرحال، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ أوّل عمارة تمّت له بعد وضع إبراهيم وإسماعيل القواعد على يد قبيلة قريش قبل بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الكعبة المشرفة
هي قبلة المسلمين حيث يتجه إليها المسلمون في صلاتهم، وبيت الله الحرام، ويطوفون حولها بالحج والعمرة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ إبراهيم عليه السلام هو من رفع قواعدها باختيار الله وأمره، علماً أنّها سميت بهذا الاسم؛ لأنّ بنائها مكعب الشكل، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 15م.
الصفا والمروة
تعتبر الصفا جزءاً من جبل أبو قبيس، وهو في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، أمّا المروة فتعتبر جزءاً من جبل قيقعان، وتقع في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الحرام، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هاجر أم إسماعيل عليه السلام قد سعت بينهما سبع مرات بحثاً عن الماء له، وإلى ذلك يعود سبب سعي المسلمين بينهما سبع مرات في الحج والعمرة.
غار حراء
يقع إلى الشمال الشرقي من مكة المكرمة، وقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتكف فيه لأيام عديدة، وقد نزلت عليه أولى آيات القرآن الكريم في هذا الغار.
غار ثور
يعتبر صخرةً مجوفةً في قمة جبل ثور، وهو يشبه سفينة صغيرة مقلوبة، ولها فتحتان في المقدّمة والمؤخّرة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يقع في جنوب مكة.
طقس مكة المكرمة وتضاريسها
يغلب على مناخ مكة أنه صحراوي شديد الحرارة، شأنه في ذلك شأن غالبية مناطق شبه الجزيرة العربية، وقد أدى بُعدها عن سواحل البحر الأحمر إلى جفافها، وترتفع درجاتها صيفاً وتصل في بعض الأحيان إلى حوالي 47 درجةً مئوية، أما شتاؤها فهو دافئ، وتتميز بأمطارها الغزيرة، بالإضافة إلى الرياح، فتهب عليها رياحٌ قادمةٌ من المناطق الشمالية والشمالية الغربية، وتتميز برطوبتها المتوسطة في أغلب شهور السنة، أما فيما يتعلق بتضاريسها ففيها الجبال ومنها جبل النور وجبل ثور وجبل عمر وجبل الطارقي وغيرها، وتتميز صخورها بأنها شديدة الصلابة، وفيها من الأودية الكثير مثل؛ وادي الجن، ووادي إبراهيم، ووادي بكة، ووادي حُنين.
اقتصاد مكة
عُرِفَ عن مكة المكرمة منذ القديم اهتمامها بالتجارة وموقعها الاستراتيجي الذي سهل ذلك، فقد مارس أهلها التجارتين الداخلية والخارجية، وفي الوقت الحالي يقوم اقتصاد مكة على أساسين اثنين هما مواسم الحج والعمرة، والتي تشكل مصدر دخلٍ رئيس لأهل مكة، من خلال ما يعرضونه من هدايا وبضائع، ويحرص المسلمون من كل مكانٍ على ابتياع ولو شيءٍ بسيطٍ منها، لأنها من مكانٍ عزيزٍعلى قلوبهم، بالإضافة إلى إنفاق الدولة، وتقوم الحكومة برصد مبالغَ سنويةٍ لتطوير المرافق والخدمات والبنى التحتية والطرق، ومنطقة المسجد الحرام بما تتطلبه كل عامٍ من توسيعاتٍ وإصلاحاتٍ، وتجديدٍ لمساعدة المصلين والمعتمرين والحجاج.