أين تقع يافا

أين تقع يافا اصل التسمية بهذا الاسم التاريخ الموقع الجغرافي هي دولة عربية اقتصاد الدولة اللغة والدين السائد بين مناخ الدوله مساحة الدولة وعدد سكانها علي موقع لحظات

فلسطين

تقع فلسطين غرب نهر الأردن لذلك تُسمّى بالضفة الغربيّة؛ حيث تقع في قلب دول الشرق الأوسط فهي التي تربط غرب آسيا مع شمال أفريقيا. تحدّ دولة فلسطين من الشمال كلٌّ من دولة لبنان وسوريا، ويحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط، بينما تحدها من الشرق المملكة الأردنية الهاشمية، وتحدّها من الجنوب جمهورية مصر العربية وخليج العقبة الأردني.

تمتعت فلسطين عبر التاريخ بالكثير من الاحترام والتقدير والتقديس؛ فهي مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء العليا في ليلة الإسراء والمعراج، حيث صلى بالرسل والأنبياء في المسجد الأقصى قبل أن يعرج إلى السماء، كما أنّ فيها الكثير من المدن التاريخية العريقة مثل مدينة يافا.

 

يافا

تقع مدينة يافا في فلسطين على ساحل البحر المتوسط، وتبعد سبعة أميال عن مصب نهر العوجا إلى جهة الجنوب منه، وتبعد عن القدس ما يقارب 55 كيلومتر إلى جهة الغرب، وتقع على ارتفاع 35 متر عن سطح البحر. كانت يافا على مدار الأيام والسنين إحدى أشهر المدن الفلسطينيّة التاريخيّة إلى أنْ قدِم اليهود واحتلّوها في عام 1948م في يوم النكبة؛ حيث هجّروا سكانها الأصليين واستوطنوا فيها، وأصبح الفلسطينيون اليوم من الأقليات التي تعيش فيها سواءً كانوا مسلمين أم مسيحيين.

تاريخها

أول من سكن مدينة يافا الكنعانيون، وأطلقوا عليها اسم “يافي” أي الجميل، وحافظت يافا على المعنى الأصلي للاسم؛ حيث ذكرت كتب التاريخ أن جميع الأسماء التي أطلقت على يافا كانت تدل على الجمال، ثم بدأت دولة فلسطين تشهد وجود السكان فيها كاملةً ومن ضمنها مدينة يافا التي كانت تُعتبر موقعاً جذاباً لهم، وبدأت الحضارات تتعاقب على المدينة مثل الفراعنة الذين احتلوها لفترة، واحتلّتها الدولة اليونانية القديمة، ويظهر ذلك من خلال الآثار الباقية الدالة على وجودهم، ثم دخلت يافا في حكم الرومانيين والبيزنطيين.

دخل الإسلام مدينة يافا عندما فتحها الصحابي عمرو بن العاص، وكان ذلك في نفس اليوم الذي دخل فيه عمر بن الخطاب القدس، واستمرت يافا كمدينةٍ إسلاميةٍ فلسطينيةٍ يسكنها العرب إلى وقت النكبة وتهجيرالأهالي منها.

جغرافيّتها

تميّز موقع يافا بالارتفاع عن سطح البحر ممّا جعلها مكاناً ممتازاً يُشرف على طرق المواصلات والتجارة ويراقبها جيداً، كما كانت مرسىً للحجاج في أيام الدولة العثمانية. تتميّز يافا بوجود ميناءٍ قديمٍ يُعتبر من أقدم الموانىء في العالم، كما أنّ نهر العوجا الذي يمرّ في أراضيها جعلها أراضٍ خصبةٍ وغنيةٍ وتُزرع فيها بساتين الحمضيات بكثرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top