أين توجد نيوزيلندا من علي موقع لحظات سوف نتحدث عن أين تقع نيوزيلندا على الخريطة و أين تقع نيوزلندا في أي قارة من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط وسوف نقدم لكم من عليه كل ما يخص الدول الاجنبية من المساحه وعدد السكان والمكان واسمها ودينتها وما هي مشهوره بها من علي هذا الموقع المتميز واتمني ان ينال اعجابكم وان انشر كل المعلومات التي تريدونها وتبحثون عنها وسوف نتحدث لكم عن أين توجد نيوزيلندا
نيوزيلاندا
جزيرة نيوزيلاندا هي دولة تقع في جنوب غرب المحيط الهادئ، وتتألّف هذه الجزيرة من جزيرتين الجزيرة الشماليّة، والجنوبيّة، بالإضافة إلى عدد من الجزر الصغيرة، أهمّها جزيرة ستيوارت وتشاتام. هذه الدولة تعيش في عزلة جغرافيّة؛ فهي واقعة إلى الجنوب الشرقيّ من أستراليا على بعد ألفي كيلومتر، عبر البحر التاسمانيّ، والدول الأقرب إليها كاليدونيا في شمالها، وفيجي تونغا. ويعني اسم هذه الدولة بلغة الماوري أراضي السحاب البيضاء.
نظام الحكم في البلاد نظامٌ ملكيّ دستوريّ وفيه ديموقراطيّة برلمانيّة، والملكة إليزابيث الثانية هي رئيسة الدولة بموجب القانون، ويمثلها الحاكم العام، والحاكم العام حالياً “جيري ميتاباري”، وهو الّذي يعتبر مُعيناً ومستشاراً لرئيس الوزراء، وباعتبارها دولة مهمة في جنوب المحيط الهادئ فإنّها على علاقة وثيقة وجيّدة مع غيرها من الدول الجزريّة المحيطة بها، وبعض هذه الدول تستفيد من مدينة “كرايستشيرش” لدعم قواعدها في القطب الجنوبيّ، ولذلك فإنّها تلقّب بـ “بوابة القارّة القطبيّة الجنوبيّة”.
موقع نيوزلندا
تقع نيوزلندا في قارّة أوقيانوسيا،[٣] وتحديداً في الجهة الجنوب غربيّة من المحيط الهادئ، وتقسمُ إلى جزيرتيْن، هما الجزيرة الشماليّة التي تصل مساحتها الجغرافيّة إلى 114,669 كم²، والجزيرة الجنوبيّة التي تصل مساحتها إلى 149,883 كم²، تُشاركهما مجموعة من الجُزر الصّغيرة التي تتنوّع بين الجُزر المأهولة بالسُكّان والنائيّة، ومن أشهر الجُزر في نيوزلندا جزيرة ستيورات، وجزيرة تشاتام، والعديد من الجُزر الأخرى.[٢]
التّاريخ
تاريخيّاً كانت تُعتبر نيوزلندا أكبر دولة بين جُزر بولينيزيا، وفي عام 1840م قامت بريطانيا باستعمارها وضمّها لحكمها بشكل رسميّ، وسيطرت على كافّة السّياسات الخاصّة في نيوزلندا، وفي عام 1907م تمّ الإعلان عن تأسيسها كدولةٍ تتبع مُباشرةً إلى الحكم البريطانيّ؛ إلا أنّها لم تحصل على الاعتراف الدوليّ بوجودها حتّى عام 1947م، ومنذ انضمامها للأمم المُتّحدة في القرن العشرين للميلاد أصبحت تُشارك في كافّة الفعاليّات والمُؤتمرات الدوليّة خصوصاً بعد تطوير العلاقات الدبلوماسيّة بينها وبين الكثير من الدّول في أواخر القرن العشرين، وما زالت نيوزلندا تشهد تطوّراً في العديد من المجالات العامّة.[٤]
الطبيعة الجغرافيّة
تصل المساحة الجغرافيّة الإجماليّة لنيوزلندا إلى 270,534 كم²، وتُعتبر التّضاريس الجبليّة أكثر المعالم الجغرافيّة انتشاراً في أرضها؛ إذ تُشكّل الجبال نسبة 85% من المُكوّنات الطبيعيّة لنيوزلندا، وتُقسم تضاريسها بناءً على جُزرها؛ إذ توجد في الجزيرة الشماليّة التّضاريس الآتية جبال الألب الشماليّة التي تقع في جانب السّاحل الشرقيّ لنيوزلندا تتميّز بوجود الهضبة البركانيّة، وتحتوي على مجموعة من الفوهات البركانيّة مُتنوّعة الأشكال، وتنتشر مجموعة من السّهول في هذه الجزيرة أيضاً، وتُشكّل ثلاثة سهول مشهورة، وهي سهول أوكلاند، وسهول ويلنغتون، وسهول هاستنغ.[٥]
أمّا في الجزيرة الجنوبيّة لنيوزلندا فتنتشر مجموعة من التّضاريس الجغرافيّة المُتنوّعة، من أهمّها جبال الألب الجنوبيّة التي تقع في جانب السّاحل الغربيّ لنيوزلندا، وتُشكّل نسبة 60% من المعالم الجغرافيّة للجزيرة الجنوبيّة، ويُعتبر جبل كوك هو أعلى هذه الجبال ارتفاعاً، وأيضاً توجد فيها هضبة أوتاغو التي يتراوح ارتفاعها بين 500-1000 متر، وتنتشر في الجزيرة سهول ساحليّة، هي سهول كانتربري، وسهول نلسون، وسهول انفركارجيل.[٥]
المناخ
يُعتبر المناخ الخاصّ بنيوزلندا مُتنوّعاً بسبب تنوّع الأراضي والجُزر الخاصّة فيها؛ إذ يُعتبر قِسمٌ من مناخها مُعتدلاً ودافئاً، ولكنّه يُصنّف ضمن المناخ المتوسطيّ لأنّه قريب من البحر المُتوسّط، أمّا القسم الآخر من المناح فهو بحريٌّ، وبارد، ومُعتدّل نسبيّاً، فإذا هطلت الأمطار في القسم الأول من شهور نيسان (أبريل) إلى تشرين الأول (أكتوبر) فإنّ القسم الآخر والمناطق المُتبقيّة تهطل فيها الأمطار على مدار السّنة مع زيادة شدّتها في فصل الشّتاء، وأغلب الأمطار التي تتساقط في نيوزلندا تنتج عن مُنخفضات جويّة، وتتأثر بالرّياح الغربيّة.[٥]
أمّا مُتوسّط درجات الحرارة في نيوزلندا فيتراوح بين 4 -12 درجة مئويّة في شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، ويكون مُتوسّط هذه الدّرجات بين 15 درجةً مئويّةً في القسم الجنوبيّ، و27 درجةً مئويّةً في القسم الشماليّ، والذي يرتبط بالفترة الزمنيّة المُمتّدة بين شهرَي كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير)، وفي الشّتاء تنخفض درجات الحرارة إلى أقلّ من صفر مئويّ في المناطق الجبليّة، أمّا في الصّيف فتصل درجات الحرارة بين 10-15 درجةً مئويّةً.[٥]
الاقتصاد
حرصت نيوزلندا على تطوير اقتصادها من خلال الانتقال من الاقتصاد الزراعيّ إلى الاقتصاد الصناعيّ بالاعتماد على توفير الدّعم للصّناعات الإنتاجيّة والتكنولوجيّة؛ حتى تتمكّن من تحقيق مُنافسة عالميّة بين الدّول القادرة على التّصنيع، وساهم ذلك في ارتفاع نسبة دخل الأفراد بالاعتماد على دعم القوّة الشرائيّة في عام 2007م، كما حرصت حكومة نيوزلندا على توفير مجموعة من الخُطط الاستراتيجيّة لدعم اقتصادها وتحديداً أثناء الأزمة الاقتصاديّة العالميّة، ولكن تمكّن الاقتصاد النيوزلنديّ من المُحافظة على استقراره منذ عام 2015م إلى الآن بالاعتماد على تطوير الأسواق الماليّة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الدوليّة التي أدّت إلى تطوير البُنية التحتيّة للاقتصاد، ودعم الإنتاج المحليّ.[٦]
التّركيبة السُكانيّة
يصل العدد التقديريّ لسكان نيوزلندا إلى 4,474,549 مليون نسمةً، وتعود أصول أغلب السُكّان إلى المُهاجرين من أوروبا بنسبة 71,2%، وتُشكّل قبيلة الماوري (السكان الأصليون لنيوزلندا) نسبة 14,1%، أما النّسب المُتبقيّة فهي مُوزّعة على المهاجرين من الشّعوب الآسيويّة، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينيّة. تُعتبر اللّغة الإنجليزيّة بحُكم السّياسة البريطانيّة هي اللّغة الرسميّة في نيوزلندا والتي تنتشر بين السُكّان بنسبة 89,8%، وتُستخدم مجموعة من اللّغات الأخرى، ومنها لغة الماوري، ولغة السّامو، واللّغة الهنديّة، واللّغة الفرنسيّة، واللّغة الصينيّة، وبعض اللّغات التقليديّة والشعبيّة. تُعتبر المسيحيّة هي الدّين الرسميّ والأكثر انتشاراً بين السُكّان، وأيضاً تنتشر مجموعة من الدّيانات الأخرى خصوصاً التقليديّة منها.[٦]
ديموغرافية نيوزلندا
فيما يخصّ التعداد السكانيّ لهذه البلاد فإنّه يصل إلى أربعة ملايين وثلاثمئة ألف نسمة تقريباً، و “باكيها” هو اللقب الذي يطلق على سكان البلاد ذات الأصول الأوروبيّة ومعظمهم من بريطانيا ونيوزيلاندا، بينما الماوري أو “الكيوي حسب ما يلقّبون أنفسهم” هم السكان الأصليّون للبلاد.
اللغة الإنجليزيّة هي اللغة الأكثر شيوعاً في البلاد، واللغة الرسميّة بالإضافة إلى لغة الماوري أيضاً، ونسبة المتعلّمين في البلاد عالية جداً تصل إلى تسعة وتسعين بالمئة. أمّا الديانة الرسميّة للبلاد فهي المسيحيّة، وتوجد فيها نسبة غير قليلة من الملحدين، بالإضافة إلى بعض الأقلّيات الهندوسيّة، والبوذيّة، والإسلاميّة. وهي دولة معظمها من الحضر، وأهمّ مدنها مدينة أوكلاند العاصمة، ومدينة كرايستشيرش، ومدينة هاملتون، ومدنية ويليتنغتون.
السياحة في نيوزلندا
الأماكن السياحيّة في نيوزلندا من أهمّ أماكن جذب السيّاح؛ ففيها حديقة تونغاريرو الوطنيّة، والتي تمتاز بطابعها الطبيعي والجغرافيّ الخاص، وتوجد فيها ثلاثة براكين نشطة، بالإضافة إلى غابات خضراء شاسعة، وكذلك بعض الأماكن الصحراويّة الجافّة، كما ويمكنك الاستمتاع بالتزلج على الجليد في هذا المكان الرائع. يوجد فيها أيضاً خليج روتوروا، والذي يمتاز بينابيعه الساخنة والطينيّة، ويمكنك الاستمتاع بالسباحة في بحيراتها الرائعة، وإن كنت تبحث عن مكان لممارسة رياضات القفز بالحبل، أو التزلج، أو ركوب القوارب فما عليك سوى الذهاب إلى كوينز تاون.
اقتصاد البلاد
اقتصاد نيوزيلاندا من الاقتصاديات الحديثة المزدهرة، والتي يبلغ فيها مستوى الإنتاج المحلي نسبةً عالية للفرد، وتعتمد اعتماداً أساسيّاً على التجارة العالميّة، ويعتبر قطاع الخدمات القطاع الأهمّ في البلاد، بالإضافة إلى الصناعات التحويليّة، والزراعة، واستخراج المواد الخام. العملة الرسميّة للبلاد “الدولار النيوزيلندي الكيوي”.