يقدم لكم موقع لحظات موضوع عن زرع البرتقال ,يعتبر البرتقال من أشهر أنواع الحمضيات، وشجرة البرتقال هي دائمة الخضرة ومعمّرة، وتُزرع في المناطق الدافئة، والمناطق الشفا غورية؛ لأنّ الأماكن الباردة تؤثر على نموها، وتؤدي لتلف الثمار وتساقط الأوراق، ومن الممكن أيضاً زراعة البرتقال في بيوت الدفيئة في المناطق الباردة، ويمكن إزالة البيوت في فصل الصيف.
أنواع البرتقال
هناك أنواع عديدة من البرتقال نذكر منها: البرتقال الحلو الذي يُسمّى أيضاً باسم البرتقال السكري؛ وهو أكثر أنواع البرتقال إنتاجاً في العالم، ويُستخدم بشكلٍ خاص في إنتاج عصير البرتقال، والبرتقال اليوسفي، وحباته صغيرة وحلوة الطعم جداً، والبرتقال الحمضي الّذي كان يُستخدم قديماً في إنتاج العطور، والبرتقال الياباني ” الكمكوات “، ويكون على شكل ثمار صغيرة جداً، وطعمها لذيذ، والبرتقال أبو سرّة؛ وهو يحتوي على ندبة صغيرة تشبه السرّة.
فوائد البرتقال
- يعتبر البرتقال غنيّاً بفيتامين ج؛ وهذا الفيتامين يعتبر مضاداً للأكسدة، ويقي الجسم من الإصابة بالأمراض، والالتهابات، ونزلات البرد، والرشح، والزكام، ويحافظ على صحة البشرة، ويحميها من عوامل الشيخوخة، وأثر أشعة الشمس .
- يعزّز فيتامين ج الموجود في البرتقال قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، الذي يعدّ مهماً جداً لصحة العظام والأسنان.
- يحتوي على فيتامين أ، المهم لصحة البشرة، ويزيد من قدرة العين على الإبصار.
- يحتوي البرتقال على العديد من المعادن المهمة للجسم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، اللذين يعملان على موازنة معدل ضغط الدم في الجسم.
- رغم أنّ البرتقال يُعتبر من الحمضيات إلا أنّه يرفع قلوية الدم، ممّا يزيد من مقاومة الجسم للأمراض، والالتهابات، ويحميه من الإصابة بالإنتانات الداخلية.
- يحتوي على النحاس والكبريت والكلورين، وهي عناصر مهمة؛ لإتمام العمليات الحيوية في الجسم.
- يحتوي على الحديد، والفسفور، وفيتامين ب1؛ وهي عناصر مهمة جداً؛ لإنتاج كريات الدم الحمراء، وصحة العظام، والجهاز العصبي.
- يُستخدم البرتقال لإنتاج العطر، والعصير، والمربى، ويُستفاد من الثمرة نفسها، وقشور الثمرة، وأوراق الشجرة، وأزهارها.
- يفتح الشهية لتناول الطعام، ويُنقّي الدّم من السموم، ويُحسّن عملية التنفس، وينشّط جهاز الدوران .
- يخفّف من الغازات، والنفخة في تجويف البطن، ويخفّف آلام المرارة، والمعدة.
- يمنح الانتعاش والحيوية، ويهدّئ السعال.
- يقضي على الديدان المعويّة، ويعالج أمراض الجهاز التناسلي، ويقوي العضلات، ويريح الأعصاب، والدماغ، ويساعد في شفاء البواسير في فتحة الشرج.
أماكن زراعتها
تُزرع الحمضيات في المناطق الاستوائية ذات الحرارة المرتفعة، فالحمضيات لا تستطيع النمو في الأماكن منخفضة الحرارة، ولكن قد تتواجد وتنمو في المناخ المعتدل إذا توافرت الظروف المناسبة، حيث تستطيع النمو في درجات الحرارة التي تتراوح ما بين ٢ درجة مئوية تحت الصفر و٣٨ درجة مئوية فوق الصفر.
كما قد تتحمل الحمضيات درجات الحرارة الأقل من ٦ درجة مئوية تحت الصفر لمدة ليلة واحدة إذا كانت في فصل الشتاء، بينما إذا كانت في فصل الإزهار فإنها لا تتحمل البرودة لساعات طويلة.