أين يقع ميناء سلمان اصل التسمية بهذا الاسم التاريخ الموقع الجغرافي هي دولة عربية اقتصاد الدولة اللغة والدين السائد بين الدولة مناخ الدوله مساحة الدولة وعدد سكانها علي موقع لحظات
موقعه
يقع ميناء سلمان في المملكة البحرينيّة إحدى دول الخليج العربيّ، الواقعة في شبه الجزيرة العربيّة، وهو جزء من العاصمة البحرينيّة مدينة المنامة، ويطلّ ميناء سلمان على مياه خور القليعة المتّصل مع مياه الخليج العربيّ، وهو قريب من شارع الشيخ عيسى بن سلمان، ومن شارع الفاتح في مدينة المنامة.
أهميّته
يُعتبر الميناء واحداً من المرافئ الهامة والطبيعيّة في البحرين، حيث تم إنشاؤه في العام ألف وتسعمئة واثنين وستين ميلاديّة، على مساحة تقدر بثمانين هكتاراً تقريباً، ويحتوي الميناء على خمسة عشر رصيفاً مخصّصاً للحاويات، ممّا جعله قادراً على التعامل مع نحو مليونين ونصف المليون طن تقريباً في العام من البضائع، تزيد نسبة الحاويات فيها على خمس وسبعين بالمئة تقريباً، ومن هنا فإنّ ميناء سلمان هو ميناء شحن بالدرجة الأولى، عدا عن كونه نقطة جمركيّة هامّة في البلاد، وقد استمدّ الميناء اسمه هذا من الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، وهو جدّ ملك البلاد البحرينيّة الحاليّ، هذا ويمتاز ميناء سلمان بأنّه الميناء الوحيد من بين موانئ دول الخليج الذي يُدار بالعمالة الوطنيّة بشكل كامل عوضاً عن العمالة الأجنبيّة.
تاريخه
تاريخياً فقد ورد ذكر هذا الميناء باسم آخر وهو ميناء المنامة، حيث كان أوّل ذكر له في العام ألف وثلاثمئة وخمسة وأربعين ميلاديّة، وقد احتلَّت القوّات البرتغالية المنطقة في العام ألف وخمسمئة وواحد وعشرين ميلادية، وبقي الميناء في أيديهم إلى أن خضع للفرس، في عام ألف وستمئة واثنين ميلاديّة، وفي أواخر القرن الثامن عشر الميلاديّ بدأ حكم آل خليفة في البحرين، والميناء وباقي المنطقة تحت حكمهم حاليّاً.
في العام ألف وتسعمئة وأربعة وخمسين ميلادية تم بناء القنوات القريبة، وبعد ذلك بعامين بُني الرصيف الذي استخدمته بشكلّ رئيسيّ المراكب الشراعيّة آنذاك، وفي العام ألف وتسعمئة وثمانية وخمسين ميلادية صار الميناء ميناءً حرّاً، إلى أن تمّ بناء رصيفٍ للمياه العميقة مكوّن من ستة أرصفة، وكان ذلك في العام ألف وتسعمئة واثنين وستين ميلاديّة، وقد احتوى الميناء على مرافق مخصّصة لتخزين وتبريد للبضائع، إلى جانب المعدّات اللازمة لمناولة السفن كبيرة الحجم.
في العام ألف وتسعمئة وخمسة وسبعين ميلاديّة، كان بمقدور الميناء التعامل مع نحو مليون ونصف الميلون طن من البضائع، ممّا أدّى إلى حدوث الاكتظاظات باستمرار، فصارت الحكومة البحرينيّة مضطرة إلى القيام بعدد من التوسيعات اللازمة في هذا الميناء، من أجل استيعاب هذا الكمّ الهائل من البضائع.