أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه مهدد طوال الوقت بالقتل بسبب آراءه ضد التيارات الإسلامية، وأن مواقفه من تيار الإسلام السياسي لم تتغير في أي يوم من الأيام، مشيرا إلى أن له مقالات وكتبا مثل الحرب بالنقاب والحرية في سبيل الله ومقالات يتمنى إعادة طبعها.
وشدد إبراهيم عيسى، خلال حوار ببرنامج “ع المسرح”، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على أنه لا يوجد سطر واحد في كتاباته دفاعا عن تيار الإسلام السياسي أو الإخوان المسلمين، قائلا: “أنا مهدد بالقتل طول الوقت وأقرب الناس محترمين لآرائي والاتهامات ضد كلها أكاذيب وكل ما أعيشه الآن بفضل دعاء أبي وأمي وكل ما يقال خلاف ذلك أكاذيب وتخاريف”.
وكشف إبراهيم عيسى، أن شقيقته ترتدي النقاب حتى الان قائلا: “أختي منتقبة حتى الان وهي نفسها نفس الشخص اللي كنت اعرفها وأحبها من حب الحياة والرغبة على الانفتاح للناس كلها والقبول لآرائي وقبول لهجومي”.
وأشار الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أن والده كان من عشاق الشيخ الشعراوي ومحبيه، موضحا أن الشعراوي كان له مدرسة في البلاغة وشرح بطريقة رشيقة ومبسطة للناس غير المتخصصين وكانت تشجع الاخرين على معرفة اللغة العربية، ووالده كان يحب فيه قدرته على التبسيط لعموم الناس وكان معجب به كرجل لغوي.
وتابع: “أبويا كان يراجع وبدأ يقرأ أرائي ويسمع للشعراوي وفي النهاية انتصر لي ورجع ليا وشفت أن انتصار والدي ليا هو انتصار للمنهج اللي علمهولي وأهلي عارفني وعارفين الشخص اللي بيتحدث وأقرب الناس محترمين لآرائي”.