كشف تقريرا عرضته قناة “إكسترا نيوز”، عن أهم تحديات أزمة التضخم العالمية، فبالرغم من جهود البنوك المركزية حول العالم للسيطرة على التضخم إلا أن معدلاته تظل فى مستويات مرتفعة، ويظل متوسطه فى العالم عند 9.4% وهو أعلى معدل منذ 2008.
وذكر أنه في حين تؤدي الاضطرابات المحتملة في أسواق الطاقة العالمية وسلاسل الإمداد إلى إطالة أمد المعضلة التي تواجهها العديد من البنوك المركزية لتحقيق المستوى المستهدف، وضبط إيقاع الهبوط الهادي للتضخم والذى من المتوقع أن يتم بحلول عام 2026.
وكشف عن أن التضخم العالمي يعتبر أعلى بمقدار 0.7% عما كان عليه قبيل تفشي أزمة كورونا، كما أن التوترات الجيوسياسية تنذر بحدوث صدمات تضخمية، بالإضافة إلى أن التضخم العالمي يرتفع 0.35% كلما ارتفعت أسعار النفط بنسبة 10%.
ولفت إلى أن الصراعات تؤدي إلى ازدحام طرق الشحن وزيادة التكاليف، كما أن التضخم أعلى من المستويات المستهدفة في أكثر من 40% من البلدان.