ادعية جلب الحبيب بسرعة موقع لحظات خلق المولي سبحانه وتعالي الانسان من زوجين اثنين الذكر والانثي حتي يبني الارض ويعمرها ويقوم نسله من بعده باكمال مسيرته التي خلق من اجلها ويعتبر الزواج والانجاب من سنن الله عز وجل في خلقة فاذا تاخر نصيب الانسان فكل ما عليه هو التوجة لخالقه جلا وعلا والتضرع الية ومناجاته والدعاء له بان يجعل له في ارسال من فيه خير واصلاح له وقادر علي السعادة في هذه الحياة
هناك مجموعة من الأشياء التي يمكن للإنسان الاعتماد عليها لجلب الحظ والتي يمكن تلخيصها على هذا النحو التالي:
العمل والجد والاجتهاد
فالعمل الجاد هو الوسيلة الأولى التي يمكن الاعتماد عليها لجلب الحظ، كما أنه يعزز من ثقة الشخص بنفسه ويعمل على تعزيز نقاط القوة لديه ومعالجة أوجه القصور ونقاط الضعف لديه.
التفاؤل بالخير
فالشخصية المتفائلة بالخير تسعى بكامل قدراتها وقوتها للوصول إلى أعلى المراتب، فالتفاؤل فى حد ذاته قوة، ونقاط القوة في الغالب تلغى نقاط الضعف وبالتالي تجعل الإنسان أكثر قدرة على الوصول إلى كل ما يتطلع إليه ويأمله.
المجازفة والتحدي
فالمجازفة ليست كما يعتقد البعض أمرا سلبيا، بل على العكس فهي تحمل في طياتها العديد من الجوانب الإيجابية التي يمكن أن تعود على الشخص، والذي عليه آلا يتوقف مكتوف الأيدي وينتظر فرصة تهبط إليه من السماء، بل عليه أن يقوم ببذل أقصى ما فى وسعه ويعمل بكل جهده ويترك نفسه يغوص في أعماق الخطر وعليه بالمجازفة للوصول إلى ما يبتغى، فالحظ والكسل لا يمكن أن يلتقيان أبدا.
تشجيع النفس
يجب على الشخص أن يشجع نفسه ويكافأها أذا ما قام بإنجاز عمل ما، لأن عدم التشجيع من شأنه أن يجعله يشعر بالخيبة واليأس وقلة الحيلة، فقط كن أنت الحكم على تصرفاتك وا فعالك التي تقوم بها وأعمل على إسعاد نفسك بشتى الطرق والوسائل الممكنة، وذكر نفسك دائما بأنك شخصية تستحق كل الإعجاب والاحترام والتقدير، وأن الحظ سيكون حليفك على الدوام في هذه الحياة، هذا التشجيع سيعطيك دافعا على التقدم إلى الإمام والوصول إلى الأهداف المنشودة.
حول أحلامك إلى حقيقة
يجب على الشخص إن يصنع من الحلم حقيقة ولا يتحجج بالظروف المحيطة به، بل عليه أن يساعد نفسه على تحقيق هدفه والوصول إليه.
التحرر من القيود
فالشخص الذي يشعر وكأنه مكتف لا يمكنه إنجاز أى عمل على الإطلاق، على عكس الشخص المنطلق الذى يعشق التحدي والمغامرة فهو الذي يستطيع أن يجلب الحظ لنفسه.
عدم التردد
فالتردد هو عدو النجاح الأول، لذلك يجب على الشخص التخلي عن هذه العادة السلبية وترك كل شىء خلفه والمضي خطوات إلى الأمام حتى وإن تعثرت قدامه عليه آلا ييأس ولا يستسلم، فالقرارات السريعة والحكيمة لا تخرج إلا من شخصية قوية مبصرة ومتفهمة، وختاما، فإن إيمان الشخص بقدراته وإمكانياته وشخصيته يشعره بأن الحظ حليفه دوما.
شروط استجابة الدّعاء
قبل أن نتعرف على أدعية وآيات جلب الحبيب، دعونا نلقى نظرة سريعة على اهم شروط استجابة الدعاء والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
الدعاء لله عز وجل وحده لا شريك له بصدق وإخلاص، لأن الدعاء عبادة، لذلك يجب على المسلم آلا يسأل إلا الله ولا يتوكل إلا عليه بعيدا عن الاعتماد على البشر في أي أمر من الأمور الخاصة به، وكما قال المولى فى كتابه العزيز في سورة غافر ” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”.
آلا يدعو المسلم بإثم أو قطيعة رحم، فهذا يحول دون استجابة دعائه، هذا مع ضرورة عدم التعجل في استجابة الدعاء، لأن الله لا يحب المتعجلين، وكمال قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي الشريف ” يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء “.
يجب على المسلم أن يتوجه إلى ربه بالدعاء بقلب خاشع موقن بالإجابة وأن يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى، وكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه”.
ادعية جلب الزواج بسرعة
تبحث العديد من الفتيات عن الحبيب والزوج الصالح الذي يكون لها سندا في هذه الحياة الدنيا ويحقق لها السعادة التي تأملها وتتمناها، وهناك بعض الأدعية والآيات الموجودة في القرآن الكريم التي وردت عن الذاكرين والتي أشاورا إلى ارتباطها بتيسير ما يتمناه الإنسان في حياته، ولكن يجب قراءتها بقلب خاشع ومؤمن بقضاء الله وقدره، فالدعاء هو أساس العبادة وقد أوصانا النبي المصطفى باللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في كل عمل أو حاجة من أمور الدنيا والآخر، فإن الدعاء يغير القضاء، وإليكم الأدعية التالية:
اللهمّ إنّي أسألك باسمك الكريم، وبنور وجهك المنير، وملكك القديم، يا حيّ يا قيّوم أسألك باسمك الّذي أشرقت به السّماوات والأرضون، وباسمك الّذي يصلح به الأوّلون والآخرون، يا حيّاً قبل كلّ حيّ، ويا حيّاً بعد كلّ حيّ، ويا حيّاً حين لا حيّ، يا محيي الموتى ومميت الأحياء، يا حيّ لا إلـه إلّا أنت.
اللهمّ بحقّ يس والقرآن الحكيم، وبحقّ طه والقرآن العظيم، يا من يقدر على حوائج السّائلين، يا من يعلم ما في الضّمير، يا منفّساً عن المكروبين، يا مفرّجاً عن المغمومين، يا راحم الشّيخ الكبير، يا رازق الطّفل الصغير، يا من لا يحتاج إلى التّفسير، صلّ على محمّد وآل محمّد، وافعل بي ما أنت أهله، واجعل لي في قلب فلان أو فلانة رأفةً ورحمةً بحقّ قولك (وألقيت عليك محبّةً مني ولتصنع على عيني)، اللّـهمّ ربّ النّور العظيم، وربّ الكرسيّ الرّفيع، وربّ البحر المسجور، ومنزل التّوراة والإنجيل والزّبور، وربّ الظلّ والحرور، ومنزل القرآن العظيم، وربّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين.
يا مُجَلِّي عظيم الأمور، لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم، اللهمّ ألقِ الألفة والشّفقة والمحبّة في قلوب بني آدم وبنات حوّاء أجمعين، خاصّةً قلب فلان أخَذْتُ وعقدت جوارحه بحقّ شهد الله، وقل هو الله، وحسبي الله ألا إنّ حزب الله هم الغالبون، وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبيّ الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدّين، والحمد لله ربّ العالمين.
اللهمّ حبّب فيّ فلان ابن فلان، وفلانة بعد حبّك وحبّ رسولك الكريم، واهديه لي، وملّكني زمام أمره، واجعله من قسمتي ومن نصيبي، وزوّجنا في الحلال على سنّتك وسنّة رسولك الكريم.
بسم الله العزيزِ المُعتزِ بِعلو عِزِّهِ عزيزاً وكلُ عزيزٍ بعزةِ اللهِ يعتزون، يا عزيزُ تعززتُ بعزتكَ، فمن اعتزَ بعزتكَ فهو عزيزٌ لا ذلَ بعده، ومن اعتزّ بدون عزّتك فهو ذليلٌ .