كشف درسة جديدة عن أن أدوية مرض السكر والتخسيس تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بشلل المعدة، وذلك وفقًا لموقع hindustantimes، وتم تقديم الدراسات في أسبوع أمراض الجهاز الهضمي 2024، وهو مؤتمر عُقد في الفترة من 18 إلى 21 مايو في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة.
ويؤدي شلل المعدة، إلى إضعاف عضلات المعدة، ما يؤدي إلى بقاء الطعام في الجهاز الهضمي الرئيسي لفترة طويلة، حيث يتم إطلاق GLP-1 في الجسم استجابةً لتناول الوجبة، وتشمل الإجراءات الرئيسية لـ تعزيز إنتاج الأنسولين.
في حين أن هذه الأدوية المضادة للسكر وفقدان الوزن، والمعروفة باسم منبهات مستقبلات GLP-1، من المعروف أنها تسبب آثارًا جانبية على الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال، إلا أن الدراسات الجديدة تظهر آثارًا أقل شيوعًا مثل المعدة، ومن الممكن أيضًا حدوث الشلل، والتهاب البنكرياس.
حددت إحدى هذه الدراسات التي أجراها باحثون، بما في ذلك باحثون من جامعة كانساس، 1.85 ألف مريض يعانون من مرض السكري أو السمنة والذين تم وصف نظائر GLP-1 لهم في الفترة ما بين 1 ديسمبر 2021 و30 نوفمبر 2022.
وتبين أن حوالي 0.53% من المرضى أصيبوا بخزل المعدة، وقدر فريق البحث أن خطر الإصابة بهذه الحالة زاد بنسبة 66%.
ولوحظ التهاب المرارة في 0.55% من المرضى، مع زيادة خطر الإصابة بالحالة بنسبة 28%، ووجد مؤلفو الدراسة أيضًا أن 0.04% من المرضى الذين وصف لهم العلاج التناظري GLP-1 أصيبوا بالتهاب البنكرياس الناجم عن المخدرات، وقدروا أن خطر الإصابة بهذه الحالة سيرتفع بأكثر من 350%.
ووجدوا أيضًا أن 9% من المرضى لديهم معدل أعلى بكثير من الغثيان والقيء، في حين أن 7.5% منهم أظهروا ارتفاعًا في معدل الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، وهي حالة تتحرك فيها محتويات المعدة إلى أعلى. أنبوب الغذاء، أو المريء.
قيمت الدراسة الثانية خطر الإصابة بخزل المعدة لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 المعالجين بمنبهات مستقبلات GLP-1 (RA). تم تضمين أكثر من 3.36 ألف مريض في كل من المجموعتين – أحدهم يتلقى الدواء والآخر لا.
وكتب الباحثون في ملخص الدراسة: “تشير هذه البيانات الواقعية إلى أن أعراض الجهاز الهضمي منتشرة لدى أولئك الذين عولجوا بـ GLP-1 RA”.