الاضطراب ثنائي القطب هو حالة صحية عقلية تتميز بتقلبات مزاجية شديدة تشمل ارتفاعات عاطفية (هوس) وانخفاضات عاطفية (مثل الاكتئاب)، يمكن أن تؤثر تقلبات المزاج هذه على مستويات طاقة الشخص وسلوكه وقدرته على أداء المهام اليومية.
ووفقًا لموقع إن دى فى يعد التعرف على هذه العلامات في وقت مبكر أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يساعد التدخل والعلاج المبكر في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
العلامات المبكرة للاضطراب ثنائي القطب التي يجب الانتباه إليها
1. تقلبات المزاج
من أبرز العلامات المبكرة للاضطراب ثنائي القطب هو التعرض لتقلبات مزاجية حادة يمكن أن تتراوح من ارتفاعات شديدة (هوس) إلى انخفاضات عميقة (اكتئاب)، يمكن أن تحدث هذه التقلبات المزاجية دون سبب واضح وقد تستمر لأيام أو أسابيع أو حتى لفترة أطول، أثناء نوبات الهوس، قد يشعر الشخص بالنشوة أو النشاط المفرط أو الانفعال غير المعتاد، وفي المقابل، يمكن أن تجلب نوبات الاكتئاب مشاعر الحزن واليأس والإرهاق.
2. زيادة مستويات الطاقة أو النشاط
خلال المرحلة الهوسية، قد يعاني الأفراد المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من اندفاع غير عادي للطاقة، مما يؤدي إلى زيادة مستويات النشاط والقلق، يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع في الطاقة إلى الإفراط في الأنشطة الموجهة نحو تحقيق هدف، مثل العمل على مشاريع متعددة في وقت واحد، أو الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، أو الإفراط في الإنتاجية.
3. انخفاض الحاجة للنوم
انخفاض الحاجة إلى النوم هو علامة مبكرة شائعة أثناء نوبة الهوس، فقد يشعر الأفراد بالراحة بعد بضع ساعات فقط من النوم أو حتى يتخطون النوم تمامًا دون الشعور بالتعب، يمكن أن تؤدي الطاقة المرتفعة والنشوة أثناء الهوس إلى تقليل الحاجة إلى النوم، مما يؤدي أحيانًا إلى الأرق. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الافتقار إلى النوم إلى تفاقم الأعراض الأخرى ويؤدي إلى الإرهاق.
4. تغيرات في الشهية أو الوزن
يمكن أن تكون التغيرات الكبيرة في الشهية أو الوزن، مثل الإفراط في تناول الطعام أو فقدان الشهية، علامة مبكرة على الاضطراب ثنائي القطب، وخاصة أثناء نوبات الاكتئاب، أثناء الاكتئاب، قد يفقد بعض الأفراد الاهتمام بالطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، بينما قد يستخدم آخرون الطعام للراحة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
5. الانفعال أو الاضطراب
يعد الانفعال والانفعال أمرًا شائعًا أثناء نوبات الهوس والاكتئاب، مما يؤدي غالبًا إلى صراعات مع الآخرين، أثناء الهوس، يمكن أن ينبع الانفعال من الإحباط بسبب الأفكار المتسارعة أو عدم القدرة على التباطؤ، في الاكتئاب، قد ينتج الانفعال عن مشاعر اليأس أو التعب.
6. السلوك المتهور أو المحفوف بالمخاطر
الانخراط في سلوكيات متهورة أو محفوفة بالمخاطر، مثل القيادة المتهورة، أو الإنفاق المفرط، أو تعاطي المخدرات، قد يكون علامة مبكرة على الاضطراب ثنائي القطب، وخاصة أثناء نوبات الهوس، يمكن أن يؤدي ارتفاع الحالة المزاجية وانخفاض القدرة على التحكم في النفس أثناء الهوس إلى ضعف القدرة على الحكم واتخاذ القرار، مما يؤدي إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر.
7. مشاعر اليأس
أثناء نوبات الاكتئاب، قد يعاني الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب من مشاعر شديدة من اليأس وانعدام القيمة واليأس، تشكل هذه المشاعر جزءًا من المرحلة الاكتئابية للاضطراب ثنائي القطب ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة والانسحاب الاجتماعي والأفكار الانتحارية.
8. صعوبة التركيز
يمكن أن يسبب الاضطراب ثنائي القطب صعوبات في التركيز، مما يجعل من الصعب إكمال المهام أو اتخاذ القرارات، أثناء نوبات الهوس والاكتئاب، يمكن أن تضعف الوظائف الإدراكية.