لا تشكل موجات الحر خطرًا مباشرًا على صحة الإنسان من خلال الأمراض المرتبطة بالحرارة فقط، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية، ويوضح التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes أبرز طرق الوقاية من موجات الحر.
وأوضح التقرير أن حرارة الطقس تؤثر علي وظائف الجسم الأساسية، ما يشكل خطرًا كبيرًا لحدوث مضاعفات صحية بسبب الإرهاق الحراري والجفاف.
ويمكن أن تؤثر موجة الحر أيضًا على طريقة عمل القلب، من أجل تنظيم درجة حرارة الجسم، يجب على القلب أن يعمل بجهد أكبر لضمان تدفق الدم.
وهذا يمكن أن يضع ضغطًا على الجسم، كما أن نقص الرعاية المناسبة للقلب والأوعية الدموية يمكن أن يجعل الشخص عرضة لأحداث مثل الأزمة القلبية.
ما العلاقة بين موجات الحر والنوبات القلبية؟
“أثناء موجة الحر، يتم اختبار آليات التنظيم الحراري للجسم. ولتبريد نفسه، يعتمد الجسم على التعرق وزيادة تدفق الدم إلى الجلد. وهذا يضع عبئًا كبيرًا على القلب، الذي يجب أن يضخ بقوة أكبر وأسرع لتسهيل الأمر.
علامات وأعراض مشاكل القلب أثناء موجة الحر
تشمل أعراض مشاكل القلب أثناء موجة الحر التعرق الشديد والضعف والجلد البارد والرطب والإغماء والقيء.
تشير هذه العلامات إلى الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس، وكلاهما يتطلب عناية طبية فورية حيث يمكن أن يتفاقما إلى مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية.
خطوات للتغلب على الحرارة
تتضمن العناية بالقلب خلال فصل الصيف إعطاء الأولوية للترطيب، والحفاظ على توازن الإلكتروليتات، وتجنب المجهود المفرط أثناء الطقس الحار.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية الالتزام بالأدوية الموصوفة لهم واستشارة الطبيب للحصول على توصيات شخصية.
وتعد التدابير الوقائية أثناء موجات الحر أمرًا بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
والحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا أساسيًا لمواجهة الجفاف، الذي يمكن أن يجهد القلب.
تجنب أشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة، واستخدام المراوح أو مكيفات الهواء، وارتداء ملابس خفيفة الوزن يمكن أن يساعد أيضًا في التخفيف من حدة موجات الحر.