ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم أعراض مقلقة يجب ألا تتجاهلها حصري على لحظات

وفقا للخبراء، فإن أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم هم أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب وأشكال أخرى من أمراض القلب والأوعية الدموية. 

وبما أن ارتفاع ضغط الدم هو القاتل الصامت، فإنه يلحق الضرر بالشرايين مع مرور الوقت، وإذا لم يتم السيطرة عليه، يمكن أن يؤثر أيضًا على وظائف الكلى، ويسبب فقدان الرؤية والذاكرة، بصرف النظر عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وفقا للدراسات، الشخير بانتظام في الليل يرتبط بقوة بارتفاع ضغط الدم. هذا يحدث عادة بين الرجال في منتصف العمر والذين يعانون من زيادة الوزن والذين يشكلون غالبية السكان الذين شملتهم الدراسة.

يُعرف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم الليلي، ويمكن أن يحدث حتى بين الأشخاص الذين يكون ضغط دمهم طبيعيًا أثناء النهار، من الصعب اكتشاف هذه الحالة الخطيرة، حيث يتم إجراء فحوصات روتينية لضغط الدم دائمًا خلال ساعات النهار، تقول العديد من الدراسات أن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم عادة ما يشكون من الأرق. 

وقال الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم يحدث عندما تصبح قوة ضخ الدم عبر الأوردة عالية جدًا، وهذا يضع ضغطًا على الأوعية الدموية ويسبب أعراضًا مثل الصداع وألم الصدر وصعوبة التنفس. كل هذه الأعراض يمكن أن تجعل النوم صعبا.

كما أن أولئك الذين ينامون أقل من سبع ساعات من المرجح أن يعانون من مشاكل صحية أكثر بما في ذلك السمنة والربو والاكتئاب – وكلها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يعانون من التبول أثناء الليل، أو التبول المفرط أثناء الليل، أظهرت الأبحاث أن الإفراط في تناول الملح يوميًا وارتفاع ضغط الدم  يرتبط بالتبول أثناء الليل. 

وتشير البيانات أيضًا إلى أن الاستيقاظ ليلًا للتبول يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 40%، كما أن خطر ارتفاع ضغط الدم يرتفع بشكل ملحوظ مع زيادة عدد حالات التبول أثناء الليل.

كما أن التعرض للصداع المتكرر بعد الاستيقاظ أو أثناء الليل يمكن أن يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم الليلي.

ووفقا للأطباء، فإن الصداع الناجم عن ارتفاع ضغط الدم يكون أكثر حدة في الصباح، حيث يرتفع ضغط الدم بشكل طبيعي أثناء النوم ويبلغ ذروته في ساعات الصباح الباكر. 

لذلك، يحتاج الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم إلى رعاية إضافية بعادات نومهم بما في ذلك شرب الكافيين  في وقت لاحق من اليوم، والقيلولة أثناء النهار، وعدم انتظام وقت النوم، وسوء التحكم في السكر، وتضخم البروستاتا، وممارسة الرياضة في وقت متأخر جدًا من المساء، والضوء الأزرق الناتج عن التعرض للضوء الأزرق. جهاز رقمي أو أحلام أو مواجهات عاطفية.

كما أن تقليل تناول الملح، واستخدام مدرات البول، وتناول حاصرات مستقبلات الكورتيكوستيرويد المعدنية يساعد في تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم الليلي.