اسباب العقم

– التهابات: وجود التهابات مختلفة مثل البكتيريا, الفطريات, والفيروسات في المسالك البولية او الجنسية والتي غالبا تنتقل عند الجماع. او وجود التهاب في الجهاز الهضمي مثل الكانديدا او ال E-Coli.

2- قذف كمية قليلة جدا من السائل المنوي (عشر او 0.1 سم3).

3- برود جنسي وعجز جنسي.

4- سخونة في كيس الخصي والذي يحدث جراء جلوس متواصل او ركوب متواصل او حمامات ساخنة او ملابس ضيقة او عمل متواصل في ظروف حاره (خباز, عامل شوارما, عامل اسفلت).

5- العمل مع الكمبيوتر المتنقل ووضعه على الفخدين.

6- ممارسة جماع غير صحيح.

7- قذف سريع او متراجع.

8- خلل في جهاز المناعة والذي لا يتعرف على الحيوانات المنوية والذي يعتبرها جسم غريب ويهاجمه.

9- ارتفاع درجة حرارة الخصي بسبب دوالي اوردة الخصي وتوسعها او التهابها.

10- زيادة كبيرة في الوزن والتي تؤدي لعدم توازن الهرمونات ورفع درجة حرارة الخصي.

11- تعاطي المخدرات والدخان وتناول الكحول.

12- تغذية غير سليمة ومحتوية على نسبة عالية من الدهون والمنتوجات الحيوانية وقلة الالياف والمعادن والفيتامينات الضرورية وقلة الحوامض الدهنية الضرورية (اومجا).

13- تناول هرمونات الاستروجين الصناعية والتي تكثر في حليب الابقار والدواجن والفواكه المحسنة.

14- تعاطي بعض الادوية مثل الكيموترابيا وادوية ضغط الدم والادوية النفسية.

15- توتر نفسي كبير.

16- التعرض للسموم مثل المعادن الثقيلة, الدهان, تلوث الهواء, مواد ابادة الحشرات, والتعرض للاشعة.

17- اضطرابات هرمونية سواء نقص بسيط او ارتفاع بسيط (يسبب لضعف الخصوبة) او نقص حاد او ارتفاع حاد (يسبب لعدم الخصوبة).

18- خلل في الجينات ونقص في المعلومات الجينية او مرض جيني مثل تشمع الرئة cystic fibrosis.

19- مشاكل في بنية الجهاز التناسلي مثل تسديد في قنوات السائل المنوي (البربخ) او نقص في هذه القنوات.

20- ضمور الخصي او عدم وجودها او تأخرها بالنزول الى مكانها في كيس الخصي.

21- حالات مرضية مر فيها الرجل منذ ولادته وامراض طفولة وعادة تكون التهابات فيروسية.

22- قذف عكسي وهو خلل في المسالك البولية والتناسلية فتقذف الحيوانات المنوية الى داخل المثانة والبول.

للتذكير, ضعف الخصوبة هو عبارة عن وجود نقص في عدد او حركة او جودة (شكل) في الحيوانات المنوية. ويكفي ان تكون احدى هذه الحالات لعدم حدوث الحمل.

في هذه الحالات, العلاج بسيط وسريع عن طريق الطب الطبيعي ولا حاجة لتدخل الطب الغربي الحديث ولا حاجة لإجراء عملية تلقيح اصطناعية (IVF او IUI). وحذاري من عملية دوالي الخصية فهي من غير جدوى في معظم الحالات بل ان اضرارها اكثر من فائدتها.

فالطب الطبيعي يزود الرجل بنظام غذائي سليم ومع بعض التغيير في نمط الحياة اليومي بالاضافة الى اعشاب طبية تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن المطلوبة وتعالج الالتهابات المختلفة, كلها مجتمعة تقوي الجسم ويصبح قادرا على انتاج حيوانات منوية كافية وكثيرة ذات شكل وحركة سليمين , وبهذا تكون القدرة على الانجاب.

وعادة, يستغرق العلاج من شهر الى 3 شهور لهذه الحالات.

اما في حالات العقم الصعب والمعقد أي في حالات عدم الخصوبة وعدم وجود حيوانات منوية بتاتا فهنا نلجأ للطب الحديث والطب الطبيعي معا.

فالطب الحديث يجري عمليات جراحية اذا كان هنالك تسديد في القنوات التناسلية او سحب السائل المنوي من الخصي بواسطة ابرة او اخذ خزعة من الخصي او فتحها والبحث داخلها عن حيوانات منوية او عملية جراحية للمثانة في حالة القذف العكسي. كما ويتدخل الطب الحديث بعد ان يعالج المريض بالطب الطبيعي ويصبح لديه انتاج عدد قليل من الحيوانات المنوية وذلك بدلا من صفر, حيث تؤخذ هذه الحيوانات المنوية القليلة وتجرى عملية التلقيح الصناعية (IVF و IUI).

ان العلاج في الطب الطبيعي يقضي على المسبب لعدم الخصوبة ان لم يكن تسديدا. فالطب الطبيعي يعالج المشاكل التي ذكرت كأسباب للعقم جميعها ما عدا الخلل الجيني وعدم وجود الخصية.

فكل سبب من الاسباب التي ذكرت اعلاه, والتي تسبب عدم الخصوبة لها حل في الطبيعة فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال: ما انزل الله من داء الا وانزل له شفاء, عرفه من عرفه وجهله من جهله. صدق رسولنا الكريم.

فبتوفيق وتأييد من الله يوجد لدينا الحل لهذه المعضلة, فبالتوكل على الله والصبر من قبل الزوجين وبالتحاليل الصحيحة والخبرة نصل بإذن الله للعلاج الشافي وازالة العائق لانجاب الاطفال.

وكما ذكرنا فإن العلاج الطبيعي يكون بتغيير نمط الحياة وتغذية سليمة واصلاح الامتصاص في الجهاز الهضمي وبمساعدة الاعشاب الطبية المناسبة يتم تصليح الخلل الموجود.

يعرّف الطب الحديث الغربي حالة العقم بعدم القدرة على الانجاب بعد فترة من الزواج ومقدارها سنة, وذلك بشرط ان الزوجين حاولا الانجاب ولم يستعملا اي وسيلة لمنعه. وهذا التعريف غير دقيق وسوف نوضح ذلك لاحقاً. كما يتحدث الطب الغربي عن نسبة العقم والتي سببها النساء بنسبة مقدارها 35 %, ونسبة مساوية عند الرجال. اما الـ 30% المتبقية, ناتجة بسبب كلا الزوجين ولأسباب اخرى غير معروفة.

والحقيقة ان هذه النسب قد تكون صحيحة في الماضي, اما اليوم فالحظ الاوفر لعدم القدرة على الانجاب ينسب للرجل. وتصل الى نسبة 70% من حالات عدم الانجاب.

كلمة عقم تعني في اللغة العربية: عدم القدرة على الانجاب غير مشروط بمدة الزواج ولا حاجة للانتظار سنة من الزواج كي نعلم ان احدى الزوجين يعاني من مشكلة تؤدي الى عدم القدرة على الانجاب. فمن اليوم الاول للزواج او قبل ذلك, ممكن اجراء الفحوصات اللازمة للزوجين. اما في حالة سلامة النتائج عند كليهما, اي لا توجد مشكلة ظاهرة من خلال الفحوصات فننتظر مدة زمنية للزواج حتى يحصل الحمل مع المحاولة المتكررة لحدوث الحمل. وان لم يحصل الحمل فهذا ليس بعقم , الا انه ابتلاء من الله عز وجل والحل لهذه المشكلة هو اللجوء الى الله واخراج الصدقة والاستغفار والاخد بالاسباب لزيادة احتمالات الحمل. وهنا العلاج بسيط والارشادات قليلة وناجحة. اما اذا وجد خلل عند احد الزوجين فيجب اجراء الفحوصات المناسبة وحل المشكلة المعيقة لحدوث الحمل.

في هذه المقالة سوف نتطرق للعقم عند الرجال فهو الاكثر انتشارا, وفي مقالة قادمة سوف نتحدث بإذن الله عن العقم عند النساء وعادة ما يكون علاج المشاكل النسائية سريعا وسهلا. العقم عند الرجال : يقسم العقم عند الرجل لعقم بسيط (مؤقت) وعقم معقد. فالعقم البسيط عادة ما يكون بسبب ضعف بالقدرة على الانجاب ونسميه ضعف في الخصوبة. وفي هذه الحالة توجد حيوانات منوية ولكن غير قادرة على التلقيح لأسباب عدة ومنها:

1- عدد غير كافي من الحيوانات المنوية (اقل من 15 مليون في سم3).

2- خلل في حركة الحيونات المنوية والتي تعيق وصولها من المهبل الى الرحم ومن ثم الى قناة المبيض للالتقاء بالبويضات وتخصيب احداها.

3- خلل في الجودة- وهي عبارة عن نسبة الحيوانات المنوية ذو الشكل والجودة العالية والتي تعطيها القدرة على اختراق جدار البويضة وتخصيبها.

يكفي ان تتواجد احدى هذه الاسباب وحدها او مجتمعة لتعرف الحالة بأنها ضعف الخصوبة.

اما الحالة الثانية للعقم فهي العقم الصعب والمعقد ونسميه عدم الخصوبة. وذلك لعدم وجود حيوانات منوية بالسائل المنوي بتاتا أي صفر حيوانات منوية.