أسباب الادمان على المخدرات كثيره ومتشعبه وتختلف من شخص الى آخـر حسب الظروف والبـيئة التي تحيط به ، وكل من كتب عن أسباب التعاطي تأثر بدراسته وتخصصه ، فالبعض قال انها مشكلة اجتماعيه والآخر قال انها حالة مرضيه أو اقتصاديه فى موقع لحظات المتميز يقدم لكم الكثير من المعلومات التى قد تفيدكم فى جميع المواضيع عن اسباب التعاطى والادمان وكيف تتخلص منها ♥♥☻☺♥♥
أسباب التعاطي
1- ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي :
لاشك أن عدم تمسك بعض الشباب وعلى وجه الخصوص أولئك الذين هم في سن المراهقة قد لا يلتزمون التزاما كاملاً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من حيث اتباع أوامره واجتناب نواهيه ، وينسون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونتيجة ذلك أنساهم الله سبحانه أنفسهم فانحرفوا عن طريق الحق والخير إلى طريق الفساد والضلال ، وصدق الله العظيم إذ يقول ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ).
2- مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء :
تكاد تجمع جميع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أجريت على أسباب تعاطي المخدرات وبصفة خاصة بالنسبة للمتعاطي لأول مرة ، على أن عامل الفضول وإلحاح الأصدقاء أهم حافز على التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة الوجدانية مع هؤلاء الأصدقـاء ، فالله سبحانه وتعالى حذرنا من اتباع أهواء المضللين فقال تعالى ( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل ).
3- الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية :
يعتقد بعض الشباب أن هناك علاقة وثيقة بين تعاطي المخدرات وزيادة القدرة الجنسية من حيث تحقيق أقصى إشباع جنسي وإطالة فترة الجماع بالنسبة للمتزوجين وكثيراً من المتعاطين يقدمون على تعاطي المخدرات سعياً وراء تحقيق اللذة الجنسية والواقع أن المخدرات لا علاقة لها بالجنس بل تعمل على عكس ما هو شائع بين الناس .
4- السفر إلى الخارج :
لاشك أن السفر للخارج مع وجود كل وسائل الإغراء وأماكن اللهو وعدم وجود رقابة على الأماكن التي يتم فيها تناول المخدرات يعتبر من أسباب تعاطي المخدرات .
5- الشعور بالفراغ :
لاشك أن وجود الفراغ مع عدم توفر الأماكن الصالحة التي تمتص طاقة الشباب كالنوادي والمتنزهات وغيرها يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات أو المسكرات وربما لارتكاب الجرائم .
6- حب التقليد :
وقد يرجع ذلك إلى ما يقوم به بعض المراهقين من محاولة إثبات ذاتهم وتطاولهم إلى الرجولة قبل أوانها عن طريق تقليد الكبار في أفعالهم وخاصة تلك الأفعال المتعلقة بالتدخين أو تعاطي المخدرات من أجل إطفاء طابع الرجولة عليهم أمام الزملاء أو الجنس الآخر.
7- السهر خارج المنزل :
قد يفسر البعض الحرية تفسيرا خاطئا على أنها الحرية المطلقة حتى ولو كانت تضر بهم أو بالآخرين ومن هذا المنطلق يقوم البعض بالسهر خارج المنزل حتى أوقات متأخرة من الليل وغالباً ما يكون في أحد الأماكن التي تشجع على السكر والمخدرات وخلافه من المحرمات.
8- توفر المال بكثرة :
إن توفر المال في يد بعض الشباب بسيولة قد يدفعه إلى شراء أغلى الطعام والشراب وقد يدفعه حب الاستطلاع ورفقاء السوء إلى شراء أغلى أنواع المخدرات والمسكرات ، وقد يبحث البعض منهم عن المتعة الزائفة مما يدفعه إلى الإقدام على ارتكاب الجريمة .
9- الهموم والمشكلات الاجتماعية :
هناك العديد من الهموم والمشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها الناس فتدفع بعضهم إلى تعاطي المخدرات بحجة نسيان هذه الهموم والمشاكل .
10- الرغبة في السهر للاستذكار :
يقع بعض الشباب فريسة لبعض الأوهام التي يروجها بعض المغرضين من ضعاف النفوس عن المخدرات وخاصة المنبهات على أنها تزيد القدرة على التحصيل والتركيز أثناء المذاكرة وهذا بلاشك وهم كاذب ولا أساس له من الصحة بل بالعكس قد يكون تأثيرها سلبياً على ذلك .
11- انخفاض مستوى التعليم :
ليس هناك من شك في أن الأشخاص الذين لم ينالوا قسطاً وافراً من التعليم لا يدركون الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات أو المسكرات فقد ينساقون وراء شياطين الإنس من المروجين والمهربين للحصول على هذه السموم ، وإن كان ذلك لا ينفي وجود بعض المتعلمين الذين وقعوا فريسة لهذه السموم .
أسباب اخري للإدمان على المخدرات
أسباب الإدمان وما هى الأسباب التي أدت إلى دخول إبني أو إبنتي أو زوجتي أو زوجي إلى الإدمان؟ وهل هذا بسبب رفقاء السوء؟ أو هل بسبب اهمال في التربية!
قد يكون بسبب أن هناك مشاكل بين الأب والأم أو أحدهما غير متواجد، ودائمًا في العمل أو خارج البيت، وهذا أدى إلى اهمال، وبالتالى أدى إلى الإدمان!
قد يكون بسبب عدم الثقه في النفس أو أو.
كل هذه الأسباب وغيرها أسباب لطالما تكلم عنها الناس، أو تم تسليط الضوء عليها في الإعلام بشكل كبير ولكن الكثير من هؤلاء الذين لم يتعمقوا في دراسة مفهوم أسباب الادمان الحقيقية تناسى أو غفل
أن نفس هذه الأسر لديهم أولاد آخرين ولم يدخلوا في طريق الإدمان، وأيضًا نفس الأخ هو من لم يكن يتواجد مع رفقاء السوء، واختار البعد عنهم، وسلك طريق آخر، وأيضًا نفس الأخ في نفس الأسرة
ونفس البيئة والتربية لم يقع في براثن الإدمان مع أن الأب لا يتواجد بسبب سفره المستمر!
لو تأملت هذه الأمثلة لتآكدت تمامًا عزيزي القارئ أنه لطالما سمعنا وشاهدنا أسباب للادمان تم تسليط الضوء عليها وهى في الحقيقة لا تمُت لأسباب الإدمان بصلة.. نعم قد يكون عامل مساعد لكن ليس هو السبب.
عوامل يتعرض لها الشخص
العوامل البيولوجية
إنّ الجينات التي يولد بها الإنسان والبيئة التي يعيش فيها تضاعف احتماليّة الإدمان على المخدّرات، بالإضافة إلى عامل الجنس، والعرق، ووجود بعض الاضطرابات النفسيّة،[١][٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ الجينات تلعب دوراً كبيراً في إصابة الشخص بالإدمان بنسبة تصل إلى 40-60% وذلك وفقاً لتقديرات بعض العلماء.[٣]
العوامل البيئية
تؤثّر البيئة التي يعيش فيها الإنسان عليه بأشكال مختلفة، وتتمثّل هذه المؤثّرات بالعائلة، والأصدقاء، والوضع الاجتماعيّ، ونوعية الحياة، والإجهاد، والعنف الجسديّ والجنسيّ، ومشاركة الوالدين.[١][٢]
مرحلة البلوغ
تتفاعل العوامل الوراثيّة والبيئيّة مع المراحل التنمويّة في حياة الشخص بما يخصّ قابليته للإدمان، لذلك يواجه المراهقون تحدياً مزدوجاً؛ لأنّ أدمغتهم لا تزال تطور في مجالات الحكم على الأمور، واتخاذ القرارات وضبط النفس، وبالتالي فهم عرضة بشكل خاص للمخاطرة في سلوك ما، بما في ذلك محاولة تعاطي المخدرات.[١][٢]
عوامل نفسية
الحصول على مشاعر جيدة
تعطي العديد من العقاقير المخدّرة مشاعر من المتعة والنشوة، تليها تأثيرات أخرى تختلف باختلاف نوع المخدّر، فمثلاً يعطي الكوكايين وهو أحد المنشّطات شعوراً بالسلطة، والثقة بالنفس، وزيادة الطاقة، أما الهيروين وهو من المواد الأفيونية، فيعطي شعوراً بالاسترخاء والارتياح.[٣]
تحسين المزاج
يعاني العديد من الناس من القلق الاجتماعيّ، والاضطرابات المتعلقة بالإجهاد، والاكتئاب، فلذلك يلجأ البعض منهم للمخدّرات بهدف التخلّص من هذا الشعور.[٣]
رفع الأداء
يسعى بعض الأشخاص لرفع مستوى قدراتهم وأدائهم، الأمر الذي يستدعي لجوء بعضهم للمنشطّات والمخدرات.[٣]
الفضول
يُعدّ االفضول أحد أكثر الأسباب تأثيراً بالمراهقين الناتج عن ضغط الأقران بهدف التعبير عن استقلاليّتهم عن القواعد الأبويّة والمجتمعيّة.[٣]
طرق الوقاية من المخدرات
هناك بعض الطرق للوقاية من المخدرات، نذكر منها الآتي:[٣]
التحكّم في النفس والقدرة على ضبطها.
دعم الآباء للأبناء.
تكوين علاقات اجتماعيّة إيجابيّة مع المجتمع.
العمل على تحسين الكفاءة العلميّة والأكاديميّة.