قال الدكتور محمد محمود حمودة، مدرس واستشارى الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر، أن الشخص الذى يعاني من انعدام الشعور بالأمان يجب أن يعرف أن إيمانه الأول يجب أن يكون بالله سبحانه وتعالى بجانب تحسين ثقته بنفسه وأنه طالما بصحة جيدة يمكنه أن يعمل بأى وظيفة يريدها، مضيفاً أن الأمان مصدره من الله سبحانه وتعالى ثم من نفسك، لذا لا تربط الأمان بشخص آخر أو عمل أو عائلة.
وأوضح أن الشخص الذى يعانى من شعور بفقدان الأمان يجب أن يذهب لطبيب نفسى إذا كانت حالته شديدة، مضيفاً أن الحالات الشديدة تحتاج إلى علاج دوائى يقلل افرا ز هرمون الأدرينالين الخاص بـ”التوتر” والذى يعمل طول الوقت، وهو ما يساعد المريض على الاسترخاء والهدوء، ويقلل من شعوره بالتوتر والقلق، وفقدان الأمان.
وأكد أنه بجانب العلاج الدوائى يكون هناك العلاج النفسي لتغيير تفكيره “العلاج المعرفي السلوكي” ، حيث يتبني دائما طريقة التفكير الكارثية التى ترى السلبيات ولاترى أى ايجابيات فى الحياة، ويكون ذلك من خلال جلسات العلاج النفسي التي تساعده في القضاء علي هذه المشاعر السلبية.