تعرفو على كل شئ حول اضرار الخمور ومما تتكون الخمور لها انواع عديد وكلها تكون مضره على الانسان من موقعنا المتميز لحظات نقدم لكم اليوم أجدد المواضيع عن الخمور واخطارها فهى من الكحولات المضره جدا ♥☺♥
الكحول
الكحول عبارة عن مادة مخمدة أو مهبطة، تقوم على إبطاء وظائف الجسم، كما أنّ أنّ فرصة وفاة الذين يقودون السيارة بسبب تعرّضهم لحادث سير تحت تأثير الكحول تزيدُ بحوالي إحدى عشرة مرة مقارنةً بمن أجسادهم نظيفة منه، وذلك بسبب بطء ردود أفعالهم مقارنة بغيرهم أثناء القيادة، وضعف قدرتهم على الإدراك، ممّا يجعلهم مهدّدين بالخطر، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ له تأثيراً سلبيّاً على عدد من أعضاء الجسم، وسيتمّ في هذا المقال توضيحُ أضرار الكحول على الجسم.
اضرار الكحولات
أضرار الكحول على الدماغ
- أثبتت دراسة أجريت في كلية وليسلي، بأنّ الأشخاص الذين يتناولون الكحول بشكلٍ مفرط، يكون متوسّط حجم الدماغ لديهم أقلّ بنسبة 1.6% من غير المدمنين.
- أثبتت الدراسة السابقة بأنّ الأشخاص الذين يتناولون الكحول بانتظام واعتدال يكون حجم المخ لديهم أصغر، وأنّ النساء المدمنات على الكحول يفقدنَ من كتلة الدماغ أضعاف ممّا عندَ الرجال المدمنين.
أضرار الكحول على الكبد يعتبرُ الكبد من أكثر أعضاء الجسم تعقيداً، وهو المسؤول عن العديد من الوظائف، وهي: تصفية السموم من الجسم، والمساعدة في هضم الطعام، وتنظيم نسبة الكوليسترول في الدم، وتنظيم نسبة السكّر في الدم، ومكافحة العدوى والأمراض، ولا بدّ من الإشارة إلى أن خلايا الكبد غير قادرة على أن تجدّد نفسها، كما أنّه يحتاج إلى فترة زمنيّة طويلة حتى يطوّرَ خلايا جديدة، ومن ناحية أخرى، فإنّ عدد من خلايا الكبد تموت في كلّ مرة تصفّي فيها الكحول من الدم، وبالتالي فإنّ شربه لفترات طويلة يؤدّي إلى إصابة الكبد بأضرار جسيمة.
- أعراض تضرر الكبد بشدة
- الإرهاق الشديد.
- فقدان الشهيّة، والوزن.
- ظهور اصفرار واضح في العينين والجلد.
- تورّم في كلٍّ من الكاحليْن والبطن.
- النعاس والتوتر.
- تقيّؤ مصحوب بالدم، وظهور دم في البراز.
أضرار الكحول على الشعر
- يؤثّر على نسبة الزنك في الجسم، حيث يؤدّي نقصه إلى تساقط الشعر وضعفه.
- يؤثر على زيادة مستوى هرمون الأستروجين، وبالتالي تساقط الشعر.
- يؤثّر على معدل عدد من العناصر الغذائية المهمّة للحصول على شعرٍ صحيّ، مثل: فيتامينات B، وفيتامين C.
اضرار الكحول بشكل عام
يجب على من يشربون الكحول أخذ العوامل التالية بعين الاعتبار، فعلى الرغم من أن استهلاك الكحول قد يعطي عددا من الفوائد الصحية، مثل المساعدة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، الوقاية من السكتة الدماغية، الحد من خطر تطور الحصوات المرارية والمساعدة في منع تطور الزهايمر وبالطبع الاسترخاء.
ومع ذلك، فإن استهلاك الكحول على المدى القصير، يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل، مثل:
الغثيان
تضرر التناسق وقدرة رد الفعل
عدم وضوح الرؤية
ثقل اللسان
التقيؤ
الصداع
فقدان الوعي.
أما على المدى الطويل، قد يؤدي الإفراط في استهلاك الكحول الى مشاكل صحية، مثل:
اضطرابات في الجهاز الهضمي
زيادة خطر حدوث التهاب البنكرياس والقرحة
أضرارا بالغة للكبد
ضرر للدماغ والجهاز العصبي
تفكير مشوش وفقدان الذاكرة
تضرر الأداء الهرموني
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية
زيادة خطر الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي، البلعوم، المريء، الكبد وكذلك سرطان الثدي لدى النساء.
على المستوى الحسي، الإفراط في شرب الكحول يزيد من: القلق، الغضب والاكتئاب، وكذلك يؤثر سلبا على الأداء الاجتماعي في الأسرة أو في العمل.
أضرار الكحول على الدماغ
في دراسة أجريت في كلية وليسلي على 1800 ممن يشربون الكحول ومن لا يشربون الكحول تم فحص حجم الدماغ لديهم. فقد وجد أن في الأشخاص الذين يستهلكون 14 أو أكثر من المشروبات الكحولية في الأسبوع، فان متوسط حجم الدماغ يقل بنسبة 1.6٪ عن الأشخاص الذين لا يستهلكون الكحول، وحجم أدمغة الإناث يميل الى التقلص أكثر.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال يكون حجم المخ لديهم أصغر، وأن النساء المدمنات على شرب المشروبات الكحولية يفقدن من كتلة الدماغ بوتيرة مضاعفة عن تلك التي لدى الرجال المدمنين على الكحول. وبصفة عامة، فإن حجم الدماغ يرتبط بالقدرة على التحليل.
استهلاك الكحول من قبل الاباء والأمهات يعيق تطور أدمغة أطفال المدمنين على الكحول. فقد وجد أن الأشخاص المدمنين على الكحول الذين يكون لديهم تاريخ عائلي من الإدمان على الكحول أو كثرة الشرب، يكون حجم الدماغ لديهم أصغر بالمقارنة مع الأشخاص المدمنين على الكحول ولكن من دون تاريخ عائلي يشمل مشاكل الكحول.
هذه الحقيقة تشير إلى أن الضرر للدماغ الناجم عن الكحول يمكن أن يحدث ليس فقط نتيجة الإفراط في شرب الكحول، وانما أيضا بسبب عوامل وراثية وبيئية.
فقد استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي- MRI لقياس حجم المخ. ووجد الباحثون أن حجم الـ intercranial المتوسط لدى المدمنين على الكحول الذين كان أهلهم مدمنين أيضا على الكحول أصغر بأربعة في المئة من ذلك الذي لدى المدمنين على الكحول الذين كان أهلهم غير مدمنين على شرب الكحول.
تعافي الدماغ من أضرار الكحول
الاستهلاك المفرط للكحول قد يقلل من حجم الدماغ ويضر بالذاكرة، التعلم والمهارات التنظيمية. على الرغم من أن الدماغ يمكنه استرداد معظم قدراته، إن لم يكن كلها، مع التوقف عن شرب الكحول.
في الدراسات التي أجريت بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي والاختبارات الإدراكية لدى الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول، والذين منعوا عن شرب الكحول لمدة شهرين، وجد أن حجم دماغهم زاد في المتوسط بنسبة 1.85٪، وأن فعالية الاتصالات الخلوية في أدمغتهم زادت بنسبة 20٪.
كما أظهرت أيضا الاختبارات المعرفية تحسن. حدثت تغييرات فقط في مجموعة المدمنين على الكحول، وليس في مجموعة الأصحاء، الذين طلب منهم الامتناع عن شرب الكحول خلال هذه الفترة.
الكحول ودماغ المرأة
في دراسة أجريت في روسيا، تم فحص وظائف الدماغ لـ 102 شخص في سن 18-40، لـ 78 رجل مدمن على الكحول و- 24 امرأة مدمنة على شرب الكحول، المجموعة الضابطة شملت 68 امرأة ورجل غير مدمنين على شرب الكحول.
في الاختبارات التي كانت تتطلب الذاكرة البصرية النشطة (visual working memory)، المرونة الإدراكية، التخطيط المكاني وحل المشاكل، فان النساء كن أقل نجاحا من الرجال، حتى عندما شرب الرجال لفترة أطول بكثير من النساء.
وأشارت الباحثة الرئيسية أن كلا الجنسين يتعرضون لنفس الاثار السلبية التي تنجم عن شرب الكحول، ولكن النساء يتأثرن باثار الكحول بسرعة أكبر من الرجال.
صورة لمرأة تتناول الكحول
اضرار الكحول على الكبد
الكبد هو أحد أهم الاعضاء في جسم الانسان وأكثرها تعقيداً، وهو المسؤول عن تصفية السموم من الدم، والمساعدة في هضم الطعام، وتنظيم مستويات الكولسترول، وتنظيم السكر في الدم ، كما ويساعد على مكافحة العدوى والأمراض.
ما يجدر الاشارة اليه الى أن خلايا الكبد غير قادرة على تجديد نفسها، ويحتاج الى فترات طويلة لتطوير خلايا جديدة، وفي كل مرة تعمل فيها خلايا الكبد على ترشيح الكحول، يتم موت عدد منها. واساءة استخدام الكحول ولفترة طويلة، قد يؤدي الى أضرار جسيمة في الكبد، والتقليل من قدرة خلاياه على التجدد.
ان الاستهلاك الزائد للكحول مرتبط بزيادة فرص الاصابة بأمراض الكبد وتلفه والعديد من المخاطر الصحية.
الجدير بالذكر أن مشاكل الكبد الناتجة عن استهلاك الكحول، عادة لا تظهر أعراضها في المراحل الاولى، الا بعد تضرر الكبد بشدة، ويمكن ان تشمل الاعراض في المراحل المتقدمة ما يلي:
الارهاق، والوهن
فقدان الوزن
فقدان الشهية
اصفرار العينين والجلد (اليرقان)
تورم في الكاحلين والبطن
الارتباك أو النعاس
تقيء الدم أو ظهور الدم في البراز
وهذا يعني أن أمراض الكبد المرتبطة بالكحول كثيرا ما تشخص خلال اختبارات لمشاكل صحية أخرى، ودون قصد.
مراحل الإصابة بأمراض الكبد
يوجد ثلاثة مراحل رئيسية للاصابة بأمراض الكبد المرتبطة باستهلاك الكحول، والتي من المهم التعريف بها هنا:
1- مرض الكبد الدهني الكحولي:
شرب كمية كبيرة من الكحول، حتى لو لبضع أيام، يمكن أن يؤدي الى تراكم الدهون في الكبد. وبمجرد التوقف عن شرب الكحول لمدة أسبوعين، تعود الكبد إلى وضعها الطبيعي.
2- التهاب الكبد الكحولي:
وهو المرحلة الثانية، ويختلف عن أي التهاب معدي اخر، ويحدث نتيجة اساءة شرب الكحول ولفترة طويلة، أو شرب كميات كبيرة في فترة قصيرة.
اذ يتسبب ذلك بالتهاب أنسجة الكبد، ويمكن التقليل من تقدم المرحلة وعكسها اذا ما تم التوقف عن الشرب. والتهاب الكبد الكحولي الحاد قد يكون مهدد للحياة.
3- التليف الكبدي:
تليف الكبد هو المرحلة النهائية من أمراض الكبد المرتبطة بالكحول، والذي يحدث عندما يصبح الكبد شوه إلى حد كبير. تليف الكبد عموما لا يمكن عكسها، ولكن وقف شرب الكحول مباشرة يمكن أن يمنع مزيدا من الضرر وبشكل ملحوظ، وزيادة في متوسط العمر المتوقع.
بحسب ما ذكرته وزارة الصحة البريطانية NHS: “إذا كنت مصاب بتليف الكبد المرتبط بالكحول ولم تتوقف عن الشرب، لديك فرصة أقل من 50٪ من الاخرين ، لتعيش مدة خمس سنوات أخرى على الأقل”.
أما عن عن مضاعفات أمراض الكبد المرتبطة بالكحول، فقد تشمل ما قد يهدد الحياة: النزيف الداخلي، تراكم السموم في الدماغ، تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء)، مع الفشل الكلوي المصاحب لذلك، وسرطان الكبد.
كيف يتم علاج أمراض الكبد المرتبطة بالكحول؟
لا يوجد حاليا أي علاج طبي خاص لأمراض الكبد المرتبطة بتناول الكحول “ARLD”. والعلاج الرئيسي هو وقف الشرب، و لبقية الحياة.
هذا سيقود الى منع الاصابة بالمزيد من الضرر للكبد، وفي بعض الحالات قد تقوم الكبد بإصلاح نفسها.
في الحالات الشديدة، التي يتوقف فيها عمل الكبد حتى بعد الامتناع تماما عن الكحول، قد تكون هناك حاجة لعملية زرع كبد.
صورة للتوقف عن شرب الكحول
اضرار الكحول على الشعر
بعض العوامل قد تؤثر على تساقط الشعر لديك، مثل: الشيخوخة، سوء التغذية، واستهلاك الكحول، وذلك عن طريق تقصير عمر الشعرة وبالتالي تساقطها.
وتوجد عدة أسباب قد تجعل من تناول الكحول مهدد لصحة شعرك، وهي:
يؤثر الافراط في شرب الكحول على مستويات الزنك في الجسم، ومن المعروف أن نقص عنصر الزنك في الجسم يؤدي الى تساقط الشعر وضعفه.
يؤثر الافراط في شرب الكحول على مستويات هرمون الأستروجين، ويعمل على زيادتها، مما يؤدي الى تساقط الشعر.
يؤثر استهلاك الكحول على معدلات بعض العناصر الغذائية المهمة لصحة الشعر، مثل: فيتامينات B، وفيتامين C.
الاقلاع عن الكحول
اذا كنت ممن يرغبون بالاقلاع عن تناول الكحول، قد لا يكون الموضوع بهذه البساطة، فقد تساعدك هذه النصائح البسيطة على التوقف:
وضع أهداف حقيقية، وتدوينها على ورقة، مع تذكير نفسك بالأسباب وراء ذلك، مثل أسباب صحية، أسباب اجتماعية، أسباب مادية.
ذكر دائماً نفسك بمخاطر الكحول على صحتك.
ابدء تدريجيا بترك الكحول خاصة في حالة كنت أحد المدمنين عليها.فقلل الكمية والحجم تدريجياً. واستعض بالنوعيات الاكل محتوى بالكحول.
من الضروري اشراك شخص مقرب لديك في مشكلتك، ليدعمك ويشجعك.
توجد مجموعات دعم خاصة قد تساعدك في ترك الكحول اذا ما كنت أحد المدمنين عليها، وقد يمكنك اللجوء اليها، اذا لم تكن متواجده في بيئتك، فقد يكون بامكانك ايجاد احداها عبر شبكة الانترنت. فانت عندما تتطلع على تجارب الاخرين وتشاركهم تجربتك ستسفيد وتفيد.
وبإمكانكم قراءة المزيد حول علاج الكحولية من خلال المقال الاتي: الكحولية وعلاجها!