اضطراب ما بعد الصدمة.. اعرف تأثيره على صحتك الجسدية حصري على لحظات


اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب في الصحة العقلية، يمكن أن يساعد طلب العلاج بعد ظهور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة في تخفيف الأعراض ومساعدة الأشخاص على العمل بشكل أفضل، ولا يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك العقلية فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحتك الجسدية، في هذا التقرير نتعرف على تأثير اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك الجسدية، بحسب موقع “تايمز ناو”.


اعرف تأثير اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك الجسدية


لا يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك العقلية فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحتك الجسدية. هنا، ألق نظرة على كيفية تأثير اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك الجسدية.

يمكن أن يؤدي اضطراب ما بعد الصدمة إلى تطور أو تفاقم حالات الألم المزمن.

يمكن أن تتسبب استجابة الجسم المتزايدة للتوتر في توتر العضلات والصداع وزيادة حساسية الألم والتي يمكن أن تظهر في شكل الألم العضلي الليفي أو التهاب المفاصل أو اضطرابات الألم المزمنة الأخرى. عادة ما يكون هذا الألم مستمرًا ويمكن أن يؤثر على الأداء اليومي للشخص.

الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة لديهم خطر أعلى للإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

يؤدي الإجهاد المزمن المرتبط باضطراب ما بعد الصدمة إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم مما قد يزيد من الضغط على الجهاز القلبي الوعائي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.


 


مشاكل الجهاز الهضمي


يمكن أن يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على وظيفة الجهاز الهضمي الطبيعية، مما يتسبب في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي ، والارتجاع الحمضي والقرحة. يؤثر الإجهاد المستمر على محور الأمعاء والدماغ مما يسبب تغييرات في الهضم والامتصاص وحركة الأمعاء، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة واضطرابات الجهاز الهضمي طويلة الأمد.

يمكن أن تؤثر استجابة الإجهاد في اضطراب ما بعد الصدمة على الجهاز المناعي، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.

يمكن أن تؤدي الاستجابة المناعية الضعيفة أيضًا إلى إبطاء قدرة الجسم على التعافي من الإصابات والأمراض، وبالتالي إطالة أوقات التعافي وزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

يتسبب اضطراب ما بعد الصدمة عادة في حدوث اضطرابات في أنماط النوم بما في ذلك الأرق والكوابيس وانقطاع النفس أثناء النوم. يمكن أن يؤدي ضعف جودة النوم أو قلة النوم إلى التعب وإضعاف الوظيفة الإدراكية وإضعاف الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة البدنية.


يرتبط اضطراب ما بعد الصدمة باضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري والسمنة. يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن وأنماط النوم المضطربة إلى اختلال التوازن الهرموني وزيادة الشهية وعادات الأكل غير الصحية، وكلها تسبب زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top