يأتي الحمل مصحوبًا بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك تسمم الحمل، والذي يرتبط بنسبة 2-8٪ من المضاعفات المرتبطة بالحمل في جميع أنحاء العالم، ويتميز بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات البروتين في البول.
في معظم الحالات، يختفي تسمم الحمل من تلقاء نفسه بعد الولادة، ومع ذلك، هناك حالة نادرة تسمى ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة أو تسمم الحمل بعد الولادة، والتي تحدث بعد الولادة مباشرة.
ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة وأسبابه
وفقال موقع “womenhealth “في حين أن ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل عادة ما يختفي خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، إلا أن بعض النساء يتطور لديهن ارتفاع ضغط الدم المستمر أو ارتفاع ضغط الدم المتأخر”، الأمر الذي يتطلب مراقبة وإدارة دقيقة”.
لسوء الحظ، الأسباب الدقيقة لارتفاع ضغط الدم بعد الولادة ليست مفهومة تماما. ومع ذلك، هناك عدة عوامل قد تساهم في خطره. هذا يتضمن:
ارتفاع ضغط الدم الموجود مسبقًا
ارتفاع ضغط الدم الحملي
تسمم الحمل
السمنة
عندما يتعلق الأمر بارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، فإن أحد المخاوف الأساسية هو زيادة خطر حدوث مضاعفات مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية والفشل الكلوي، تسمم الحمل، هذه المضاعفات يمكن أن تهدد الحياة وقد تتداخل أيضًا مع الترابط بين الأم والرضيع وتعيق قدرة الأم على رعاية مولودها الجديد”.
ولهذا السبب يلعب الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة دورًا حاسمًا في إدارة الحالة وعلاجها.
تتضمن بعض الخطوات لعلاج ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة
– مراقبة ضغط الدم عن كثب خلال فترة ما بعد الولادة، وخاصة عند النساء اللاتي لديهن تاريخ من اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
– احترس من أعراض مثل الصداع الشديد، واضطرابات بصرية، وآلام في البطن، والتورم.
– علاج ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة قد يشمل الأدوية الخافضة للضغط، وتعديلات نمط الحياة، مثل التغييرات الغذائية وزيادة النشاط البدني، والمراقبة الدقيقة لضغط الدم.
– الرضاعة الطبيعية، إذا كانت متوافقة مع الأنظمة الدوائية، يمكن أن يكون لها أيضًا آثار مفيدة على التحكم في ضغط الدم.
– النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة معرضات بشكل متزايد لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن في وقت لاحق من الحياة، مما يسلط الضوء على أهمية مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل واستراتيجيات الحد من المخاطر